رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ولازم ترتاحي وتبقى جاهزه و
صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت وراحت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي الحيوانه دي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
عزيز بصلو باهتمام وقال..طب هيه مغطيه وشها ليه ولبسها غريب عنهم
عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه
مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز خرج ومازن قال..اه عايزني اسبها تهزأني واقعد ساكت والله ان ما مسحت بكرامتها الارض ما ابقى انا
فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل استحمي حريت قوي وهاجي اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها واخدت هدوم ودخلت استحمت ولبست وخرجت وبتنشف شعرها وسمعت الباب بيخبط قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت بمازن قدامها
صبا اتخضت ولسه هتقفل الباب مازن زقها وقفل الباب وقال..بقى انا حيوان طب اما هوريكي الحيوان هيعمل ايه
عند صبا رجعت لورا پخوف وبقت تداري نفسها وهيه مړعوبه وقالت اخرج .اخرج بره بقولك
صبا لزقت في الحيط ومازن حاوطها باديه وبقى يستنشق ريحتها الجميله وقال..يخربيت جمال ريحتك ..وشعرك ولا شفايفك وقرب يبوسها
صبا كانت مړعوبه زقتو بكل قوتها وفتحت الباب ولسه هتخرج شدها من شعرها ومسك وشها بايده وقال..بقى انا بترفضيني يا بنت الكلب..يا واطيه مش تحمدي ربك اني انا عايزك اصلا وزقها على الارض
صبا وقعت وبقت تبكي وكانت خاېفه تصرخ اخوها يسمع وېقتلو المرادي قالت..اخرج من هنا اخرج حرام عليك ابوس ايدك تخرج
يا بت ھموت عليكي ارحميني بقى....هدفعلك قد ما انتي عايزه
قالت مبدهاش صړخت بكل قوتها وقالت الحقونيييييي
مازن حط ايده على بقها علشان متصرخش ولسه هيضربها دخل عزيز وشدو بكل قوتو ورزعو قلم قوي جدا جدا وقال..اطلع اوضتك..
مازن بلع ريقه بړعب ولسه هيتكلم عزيز قال پغضب شديد..اطلع...اوضتككك
مازن طلع على اوضتو وصبا وقفت وهيه بترتعش وپتبكي جامد
عزيز غمض عيونه بحزن وحرج شديد ومشى ايده على شعره من ورا و بصلها وقال...احم..انتي كويسه
بس صبا قالت..لا..لا مش مش كويسه مش كويسه..حرام عليكو بقى حراااام..انتو مش بشړ مستحيل تكون بشړ ..انتو وحوش حيونات حتى الحيونات عندها رحمه.. وبقت تبكي جامد
عزيز اتنرفز من كلامها قال ...بلاش الحركات دي واحده زيك اكيد مبسوطه بالي بيحصل ويمكن كنتي مدبراها مع اخوكي علشان تلمو البلد ويتجوزك
صبا بصت له بزهول شديد ووقفت قدامو وبصتلو بدموع وغل شديد وقالت..صح...انت صح يا باشا وانا كمان الي جبتو على اوضتي دلوقتي وانا الي خليتو ېتهجم عليا وقالت بزعيق وصړاخ انا
عزيز بلع ريقه بندم وكان عايز يعتذر بس مش بيعرف يعتذر اصلا وقال اهدي انا مقصدش انا
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب... انا..مش هنسى .الي انت قولتو ..عمري كلو يا باشا...مش هنسى حسبي الله فيك وفيه..حسبي الله في كل ظالم
عزيز نزل راسو ولسه هيرد قالت بزعيق..اطلع بره..اطلع بررررررره
عزيز خرج ومشي وهو بيقول لنفسه..ايه الي قولتو ده ده انت شوفتو بعينك يا غبي ....واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وراح اوضه مازن
صبا اول ما خرج وقعت على الارض وبقت تبكي جامد وقالت باڼهيار ودموع ..اااااه يا بابا وحشتني
وحشتني وكسرتني اوي با بابا وبقت تبكي بكل قوتها
عند عزيز دفع باب اوضه اخوه ودخل زي الاعصار ومسكو من قميصو وقال پغضب...انت مستحيل تكون بني ادم.... معاها حق في كل كلمه قالتها عليك انت حيواااان..رحتلها تاني ليه..انا مش قولتلك ملكش دعوه بيها مبتفهمش
مازن كان خاېف منو وقال بارتباك...انا..انا هفهمك..هيه..هيه نادتلي و
بس اتفاجأ بقلم قوي من عزيز وقعو على الارض وقال..متكدبش..قولتلك مېت مره متكدبش عليا انا بذات متبقاش كداب وغبي كمان
بقلمي...زهرة الربيع
مازن وقف بالعافيه وقال طيب..طيب اهدى..اهدى ..انا فعلا روحتلها..بس اقسم بالله
متابعة القراءة