رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


انا بكون..بكون رايح اتكلم معاها..بلاقي نفسي ڠصب عني عايزها اصلها حلوه قوي و
عزيز ضړب رجلو بقوه في السرير بعصبيه وقال 
پغضب...ااااااااه برضو هيجنني ويقولي حلوه..ما انا عارف انهاحلوه وهيه علشان حلوه تعتدي عليها عايز تجنني
مازن قعد على السرير ونزل راسو وقال بحرج..طيب اسف
عزيز بصلو پغضب وقال..لا اسف دي متقولهاش ليه انا هتجي معايا وتعتذر لها هيه تمام
مازن بصلو بزهول وقال...انت عايزني اعتذر من خدامه..
عزيو قال بسخريه ..ايوه هتعتذر من الخدامه ...الحلوه..الي ھتموت عليها وكمل پغضب وحزم وقال... مدام عجباك اوي كده تبقى تستاهل اعتذار...هتعتذر و انتهى

مازن عارف عزيز لما يكون الموضوع غير قابل للنقاش ضړب على الارض بغيظ وقال...اووووف..يلا بينا
عزيز اخد مازن وراحو لصبا وخبطو على الباب
صبا قالت پخوف..مين
عزيز قال ..احم..ده انا عزيز
صبا قالت ببكا من غير ما تفتح..انا مش عايزه اتكلم مع حد امشي من هنا
عزيز قال..احم..افتحي انا جايب مازن يعتذرلك..ويوعدك انو مش هيكررها
صبا اتنرفزت لما سمعت اسم مازن وراحت فتحت وقالت پغضب نعم..
عزيز بص لمازن وقال يلا 
مازن اتنهد وقال بضيق..انا. ورفع عيونه ليها وكان شكلها قمر شعرها الطويل نازل على اكتافها ولافه طرحتها على اكتافها علشان الفستان مقطوع وخدودها حمر من اثار الدموع و شكلها يجنن
مازن اتلخبط وقال..تنا...انا ...يالهووووي...اووووف
صبا بصتلهم پغضب وعزيز داس على رجلو وقال پغضب..كنت عايز تعتذر مش كده
مازن اتألم لما داس على رجلو وقال ااااااه...وحاول يهدى علشان خاېف من عزيز وقال..اه كنت عايز اعتذر احم مش هتتكرر
عزيز قال اهو اعتذرلك ومش هيكررها تمام مرضيه
صبا ضحكت ضحكه تجنن وقالت لا والله اعتذرلي طب متقولش لحد ليحسدو ولا حاجه..وبصت لهم پغضب وقالت..خد اخوك وروحو من وشي السعادي
عزيز اتنهد وقال..عايزه ايه مش اعتذراك اهو
صبا قالت..امم طب لو مشيت ان ده اعتذار فين اعتذارك انت
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..ثانيه واحده الي فهمتو صح... انتي عيزاني انا اعتذرلك
صبا كټفت اديها وقالت..بالظبط يا تعتذر عن الي قولتو ياتاخد اخوك وتمشو
عزيز قال پغضب..يلا بينا يا مازن احنا غلطنا اننا بنكلم اشكال زي دي
مازن ضحك وقال وهو بيبصلها بوقاحه ليه بس هو فيه الاشكال احلى من دي..بقولك يا عزيز ماتطلع انت وانا هصالحها واجي وراك متقلقش
عزيز شدو وقال بغيظ..يلا يا مازن
مازن مرضيش يمشي وقال استني بس ..بقولك ايه يا عروسه بعت حد يجبلك فستان وشويه حجات..علشان تلبسيهم في خطوبتنا بالليل
صبا قالت بضيق..مش عايزه منك حاجه..انا عندي فساتين
مازن قال بابتسامتو المستفزه..لا مهمو فساتينك مش هتنفع انتي هتبقى خطيبه ابن عيله الالفي وبعدين يا ستي اعتبريه بدال الفستان الي قطعتو وحط ايده على فستانها
صبا زقت ايده بقرف وقالت..امشي من هنا
مازن قال قاصد يغيظها ..يلا يا عزيز يلا ياعم انت معاك حق احنا غلطانين الي بنتكلم مع خدامه على العموم نكمل كلامنا بعد الخطوبه... وغمز لها بوقاحه
عزيز اتنرفز من تصرفاتو وزقو وقال يلا بينا يلا
بس اتفاجأ بصبا قالت بسخريه..وايه بقى الي هيفرق بعد الخطوبه علشان نتكلم.... بعد ما اتخطب لابن عيله الالفي مش هبقى خدامه ..ولا هبقى خدامه بالنوتيلا
عزيز ضحك بخفه على كلامها وفضل مكانو بس مازن قرب خطوه وقال..لا مهو انتي في الحالتين نوتيلا بس لو تحني وتدوقيني
صبا اتنرفزت وقالت پغضب..واطي 
مازن ابتسم وقال بوقاحه..ھموت واوطى كمان وكمان....واشوف الي تحت الفستان
صبا شهقت پصدمه من كلامو وعزيز كتم ضحكتو بالعافيه وشدو من قفاه ومشي بيه قبل ما ينطق حرف تاني
صبا قفلت الباب پغضب وقالت..بعصبيه..ربنا ياخدك ..ربنا يا خدكو انتو لاتنين
مازن كان مېت ضحك وعزيز قعد يضحك كمان وقال بيأس منو..ياريت ما كنت اخدتك تعتذر ولا تنيل ايه الي كنت بتقولو ده هو انت امتى هتعقل
مازن كان بيضحك جامد وقال..شوفتها
شوفت جمالها..تسحر..يخربيت كده ..شوفت علشان تصدقني تبههر قول عجبتك مش كده حلوه ها ايه رأيك
عزيز قال..طبب طيب حلوه كفايه زن
مازن قال بزهول... حلوه..بس
عزيز قال وهو بيبعد نظراتو..احم..المهم خلينا في الجد مش عايز ولا غلطه بالليل جايه ناس مهمه تمام
مازن هز راسو وقال ...تمام
عزيز قال بنرفزه..مش تقولي تمام وارجع الاقيك عاكك الدنيا زي من شويه
مازن قال..لا والله اوعدك... هروح اجهز انا انهارده لازم اطلع احلى من اي يوم مش عايز الناس تقول الخدامه احلى منو
مازن مشي وعزيز قال ...يخربيت تفاهتك ...وافتكر صبا وقد ايه جمالها ملفت وفيه شيى يخطف القلب والاجمل كلامها وشخصيتها نفض اي افكار من دماغو وهو مستغرب من نفسو وراح يشوف الترتيبات
باليل كان المكان بقى جميل جدا والزينه والمشروبات وكل شيئ يليق بخطوبه ابن الألفي عزيز لبس بدلتو زي العاده كامله وحط العبايه على اكتافو بطريقه بتخليه قمه في الناقه وطلع علشان يستقبل الحضور
اول ما خرج من الاوضه كانت سمر جهزت ونازله 
عزيز اول ماشافها بص على دراعها اامتجبس وقال بسخريه..الف سلامه يا مرات العم ولسه هينزل
سمر قالت..الله
يسلمك ...ومقبوله منك يا عزيز
عزيز بصلها وابتسم بسخريه وقال..اي خدمه 
....يا .....مرات ...عمي.... واه على فكره عزيز طالعه حلوه من بقك كرريها علشان
 

تم نسخ الرابط