رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال پغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..
انور دخل لما قالت كده وقال اټسممت طيب..كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
بس انور بصلو پحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها
عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه ټهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه
انور قال پغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخۏف ووشها لونو مخطۏف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وھيموت وتفتح عنيها
انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه
صبا بعدت عن انور وبصتلو پغضب شديد وقالت..عايزه
امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني
انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع
صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال...انتي كويسه...قلقنا عليكي قوي
ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين
عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال..مش مهم عملت ايه الي حصل حصل ..وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر
حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
عزيز قال..وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرفو
الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
عزيز اتنهد وقال..تمام..بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج
حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل
مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ پخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره
ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم
بس انور قال پغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم..ممكن كلمتين يا
متابعة القراءة