رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
...ده احساس اصعب من الخيانه ان الواحد يكون مخدوع بالطريقه دي مش سهله ابدا واتنهد وقال بالم شديد...بتنام جمبو كل يوم وهو فاكر انو الوحيد الي في قلبها وهيه بتفكر في غيره مش بعيد تكون بتتمنى عشيقها يكون بدالو
صبا بصتلو وقالت..انت بتتكلم عن نفسك مش كده
عزيز استغرب وبصلها بدهشه وقال...عرفتي ازاي
صلا قالت بابتسامه...كلامك ديما بيحسسني انك اټجرحت جامد ..على فكره لو تحكيلي ممكن ترتاح
عزيز اتنهد بالم وقال..مفيش حاجه ممكن تريحني انا نسيت الراحه من زمان من ساعت ما ..من ساعت ما ماټت عريانه في سرير راجل غيري
صبا بصتلو بزهول شديد وقالت..هيه مين..مراتك
صبا قالت بتوتر وزهول ..ج..جاسر
عزيز قال ..اخوه..كان اسمو علي انا قټلتو باديا وكنت اتمنى لو اقټلها هيه كمان بس للاسف كان خلص عليها قبل ما اوصل
صبا استغربت قوي وقالت..قټلها..طب قټلها ليه
عزيز قال بتعب ودموع..معرفش قټلها وهرب..وانا قلبت عليه الدنيا لحد ما لقيتو وقټلتو بس الڼار الي في قلبي مطفيتش كنت اتمنى لو اقتلتها بايدي او يمكن كنت عايز اسألها ليه..قصرت معاكي في ايه..ده انا حبيتك اكتر من نفسي كل حاجه حلوه كانت بتجمعنا اختفت لما لقتها مقتوله في سريرو ومفضلش في قلبي غير العڈاب..والكره والغل...مبقتش اثق في حد ولا حتى في نفسي
بس عزيز قاطعها وقال بدموع..لا..لا مفيش حاجه غلط كانت بتخرج كل يوم بالساعات على اساس انها بتابع مع دكتور ولما ترجع اسألها ليه بتروح كتير تقلي متابعه
لحد ما سمعت جاسر بيكلم اخوه وعرفت انها بترحلو كل يوم ..الحقيقه الاول متخيلتش ولا صدقت ..بس لما وصلت ولقتها بالمنظر ده فهمت..فهمت انو قټلها وهرب لما عرف اني كشفتهم
صبا كانت ساكته مش عارفه تقلو ايه ولا تواسيه ازاي
عزيز نزلت دموعو بالم ودموع خباها سنين طويله..وصبا مقدرتش تشوفو كده قربت عليه وحضنتو جامد وبقت تقول..طيب اهدي كل حاجه هتبقى تمام..وانت هتنسى..هتنسى كل حاجه
صبا بصتلو بدموع ومسكت وشو باديها وبصت في عنيه بعشق وقالت...بس انا مش حاسه غير اني عيزاك انت ...انا مش بفكر غير فيك...اديني فرصه...هنسيك كل حاجه ارجوك
صبا قالت بدموع ..بس انا بحبك والله بحبك يا عزيز..وعمري عمري ما هخونك ولا اذيك صدقني انا بمۏت لما اشوفك مضايق بس
عزيز قال پغضب..بس انا لا... انا مش بحبك ولا انتي ولا اي واحده ممكن تخليني احب تاني خلاص انسيني انا حر مش عايز ارتبط هو بالعافيه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا بعدت عنو ودموعها بتنزل بالم وقالت لا..لا اكيد مش بالعافيه ....تمام...انا ..احم..انا هفضل كام يوم بس لحد ما موضوعنا يتنسي..وبعد كده مش هتشوفني ابدا ومن هنا ورايح هفضل في اوضه تانيه عن اذنك
صبا لسه
هتطلع عزيز مسك ايدها وقال...استني انا هطلع انتي خليكي هنا ومشي وسابها وهيه قعدت على الارض باڼهيار بقت تبكي بشده وحست ان مفيش اي امل خلاص
عزيز نزل عند عمو وهو مش قادر يتنفس من الۏجع الي جواه حاسس بشعور غريب تجاه صبا شعور پيخوفو من كتر ما بيعشقو وحابب قربها وحضنها حابب يفضل معاها على طول لدرجه انو استغرب من نفسو انو حكالها عن ماضيه بسهوله قعد على كرسي جمب عمو لحد ما نام
عند اسيل خرجت من الحمام وهيه لابسه بيجامه ناعمه جدا ووقفت تنشف شعرها
انور بصلها باعجاب شديد ووقف وراها وحضنها جامد وهو بيشم نسيم شعرها وعطرو الساحر وقال...بحبك
اسيل زقتو وقالت بضيق..اه ما انا عارفه قولتي قبل كده ..قبل ما تصورني وتفرجني لاخواتي ..لا وكمان كنت عايز تفرج البلد كلها جسم حببتك
انور اتنهد بحزن وقال..عمري ما كنت هعمل كده ..انا مستحيل اتخلى عنك ..انا بعترف اني كنت ناوي اضحك عليكي واتخلى عنك علشان اعاقب اخواتك..بس لما قربت منك
..حبيتك..حبيتك ومقدرتش ابعد انا عملت كده علشان اخليكي ليا ..لو مكنتش بعت الفيديو لاخواتك كانو مستحيل يجوزوكي لابن البواب السايس
اسيل وقفت قدامو بدموع
متابعة القراءة