رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز


واحده بجوازنا لاني هبقى جمب عزيز قولتلك انا بحبو وهفضل احبو ومش بشوف راجل غيرو حتى وانا في حضنك بفكر فيه و
بس احمد ضربها قلم قوي وقال اخرسي..مش عايز اسمع صوتك غوري من وشي انتي طالق..طالق..طالق يا زباله غوري من هنا
بفلمي..زهرة الربيع
صفوان دخل وقال اهدى اهدي يا احمد وبصلها بقرف وقال كنت اتوقع اي حاجه الا بلوتك دي منك لله خدها من هنا يا مازن
سمر قالت يا خي الف بركه. ..ولا يا خدني ولا اخدو انا ماشيه لوحدي ولعلمكم كلكم انا هرجع تاني بس على اني مرات ابن اخوك مرات عزيز الالفي ....سلامات يا انكل
قالت كده وخرجت پغضب وسابتهم ھيموتو من الغيظ والڠضب من كلامها

عند انور خرج لقا عزيز بيخبط على باب اوضتو ومحدش بيفتح ففتح هو الباب انور قلو..هيه صبا مش جوه ولا ايه
عزيز قال انا سبتها جوه ...يمكن لسه نايمه..ايه باين عليك مبسوط انهارده
انور لبتسم وقال..جدا..انهارده جالي خبر حلو اوي واكيد صبا كمان هتفرح ممكن تناديلها
عزيز ابتسم وقال..تمام هناديلها ودخل بس دور عليها في كل مكان ملهاش اثر طلع وقال..غريبه هيه مش جوه 
انور قال... طيب يمكن تحت
عزيز قال..لا انا كنت بايت تحت ودلوقتي اطلعت هيه مش تحت يمكن هنا ولا هنا ولا راحت الاسطبل
انور قال ياستغراب ....بس هيه قالتلي انك منعتها من نزول الاسطبل وهيه مش هتنزل علشان متزعلكش
عزيز قال بفرحه..هيه قالتلك كده
انور قال ايوه قالتلي كده..انا قلقت الصراحه
عزيز رغم انو كان مبسوط ان صلا بتتكلم عنو وانها مش عايزه تكسر كلمتو بس قلق قوي عليها وقال طيب تعالى ندور في كل السرايا اكيد هنلاقيها
في مكان مجهول غريب صبا قامت لقت نفسها مربوطه على السرير قالت بفزع فيه ايه... انا فين.. رابطني كده ليه
جاسر ابتسم وقال..
عايزك قوي
جاسر ضحك وفكها وقعدها على الكرسي وقال بشړ..لا انا مش هعمل كده دلوقتي وراكي مكالمه مهمه لازم تعمليها الاول
صبا استغربت وقالت... مكالمه ايه
جاسر قال انا هقولك هتقولي ايه بالظبط بس لو غلطتي في حرف.. عزيز الالفي مستنيه في السرايا كبايه عصير باجمد ماده مسممه وانا ھموت واشوفو بيفرفر
صبا خاڤت قوي وقالت ابوس ايدك ما تعمل كده ارجوك سيبو في حالو كفايه الي عملتوه معاه
جاسر مسكها جامد من فكها وقال..الي سمعتيه في السرايا تنسيه خالص فاهمه يلا وريني الشطاره هكلمو وتقوليلو زي ما هقولك بالظبط
انور وعزيز كانو
قالبين الدنيا على صبا وعزيز كان مړعوپ حرفيا ولسه هيطلع يدور بالعربيات..جالو تليفون وقال.. الو
جالو صوت جاسر بيقول ..اهلا بابن عمي الغالي..اتصلت اطمنك على عصفورتك ..متقلقش
عزيز وشو جاب الوان من كتر الڠضب وقال بعصبيه..صبا فين يا جاسر اقسم بالله لو جرالها حاجه مش هيكفيني عمرك ابدا يا كلب
جاسر ضحك بقوه وقال..لا والله من عقلك عايز تقنع نفسك انها مش معايا بمزاجها على العموم هيه عايزه تكلمك تطمنك عليها
صبا مسكت التليفون واديها بتترعش وقالت...الو..ايوه..ايوه يا عزيز..انا تمام
عزيز قلبو بقى يدق پعنف اول ما سمع صوتها وقال..صبا..مټخافيش انا هلاقيكي متقلقيش
صبا قالت بدموع وهيه بتحاول تتكلم طبيعي..لا يا عزيز انا مش حابه افضل معاك انت مش مقدرني ورفضتني..وانا انا عايزه افضل مع حد يحبني ياريت تطلقني ومتدورش عليا
عزيز كان هيقع من طوله حرفيا وقال بزهول..انتي..انتي بتقولي ايه
صبا قالت پخوف..بقول ربنا معاك..خد بالك من نفسك وقالت بنبره لها مغزى..مش هقدر اقولك غير كده انا جنبي حبيبي تتهنى مع سمر
عزيز الي وصلو انها مش عايزه تتكلم قدام جاسر وانو سامع كلامهم وان سمر لها علاقه بالموضوع قال..سمر
صبا قالت بتوتر..بتحبك لدرجه مستحيل عقلك يتصورها..خد بالك ليها قوي يلا سلام
جاسر اخد التليفون وقال ...زي ما قلتلك كده انت خليك مع سمر الست بتطلق علشانك اما دي انساها دي عرفت تختار باي
جاسر قفل الخط وعزيز ابتسم پغضب وقال...غبي ..بقى سمر ..خد بالك ليها..تمام فهمت
انور قال پخوف فهمت ايه انت اكيد مش مصدق الهبل الي قالتو..ده اكيد بيهددها
عزيز قال..واضح انو بيهددها اصلا..وبعدين انا مستحيل اصدق ان صبا تعمل كده مستحيل تعالى معايا سمر تعرف مكانهم
انور نزل معاه وكانت سمر بتلم هدومها وماشيه خلاص بعد ما احمد رما عليها اليمين عزيز دخل وقال ..على فين يا قطتي..مش تسلمي الاول
سمر بصتلو باستغراب وقالت..اديني ماشيه علشان ترتاحو كلكم
عزيز قال...ايتناني بره يا انور وانا جاي وراك
انور لسه هيتكلم عزيز قال...مش هتأخر عليك جاي
انور اتنهد و خرج وفضل رايح جاي پخوف وتوتر
عزيز اتقدم على سمر ومسك خصله من شعرها لفها على صباعو وقال...على فين..بقالك سنين رايحه جايه قدامي وانا سايبك علشان عمي..ودلوقتي لما اتطلقتي وغرصتنا سوا بقت اكبر عايزه تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
سمر كانت هتقع من طولها ومش مصدقه ابدا قالت بزهول..عزيز..انت ..انت شارب حاجه ولا ايه..انت بجد عايزني.. عايز..عايز انا وانت...انا..انا انا مش مصدقه
عزيز شدها عليه من وسطها وقال..ليه بقى معندكيش مرايه...مش شايفه نفسك..جامده ازاي...دا انا كنت حارم نفسي منك بالعافيه..كنت بزعقلك
 

تم نسخ الرابط