رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
قال... دي عندي بس مازن ميتجوزش البنت
سمر قالت...اتفقنا دي ساهله اوي سبهالي
وبعد اليومين اتعمل اعظم ليله فرح وكانت بحضور اعيان البلد والصحافه والاعلام وكل شئ مثالي جدا وصبا جهزت وكانت زي القمر حرفيا ازهلت الجميع بجمالها الساحر
مازن كمان جهز ولبس بدله شيك جدا جدا وكان حلو قوي
بس الصداره كانت لعزيز الالفى كان طالع يجنن يخطف القلب قبل العين لبس بدله سوده شيك جدا وكالعاده العبايه محطوطه عل كتافو بطريقه بتذيد من هيبتو
انور كمان كان زي القمر وطلع اخد اختو ونزل بيها عند المأذون وهو حرفيا مخڼوق من الوضع بس كانت صبا بتبتسملو وتحاول تخفف عنو وهيه بټموت من جوه
عزيز نزل ورحب بالمعازيم والمأذون والشيخ حمد قال..يلا يا عزيز يابني استعجل العريس بقالنا كتير مستنينه
عزيز قال ..اه تمام..حاضر ثانيه واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف ماكنش موجود
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش اثر نزل جري وقال لابوه
صفوان قال
پخوف..يا انهار اسود..هرب..هرب ابني وانا عارفه يا ڤضحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده وضړب التليفون في الحيط پغضب وقال ..هربيك يا مازن الكلب والله لاربيك يا حيوان ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال..يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
عزيز قال بحزم..انا العريس..انا الي هتجوزها مش اخويا اكتب الكتاب يا شيخنا ووووو
انا الي هتجوزها مش اخويا..اكتب الكتاب وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت..انت بتقول ايه..هو اي جنان وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه..ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال..والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها ..ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
صبا بصتلو پغضب شديد وانور قرب عليه وقال پغضب..قصدك ايه
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه..تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
بس صبا قالت بدموع...مش مهم متفرقش وكملت وهيه بتبص لعزيز پغضب وقالت..هو او اخوه ميفرقوش عن بعض الاتنين اوساخ
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال ...احترمي نفسك..الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك
صبا بعدت عنو وقعدت جمب انور وقالت پغضب مكتوم..اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وحاسس بصداع رهيب
صفوان قرب منو وقال..انت كويس يا ابني
عزيز قال پغضب..لا لا مش كويس...وانت اكتر واحد عارف الي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عنري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز..ليه..ليه ابنك يعمل فيا كده ليه..طب..كان كان قلي..انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتلو البدله ليه انا هتجنن هتجنن . عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد بالو انو بيقول كده قدام صبا واخوها
صفوان قال...اهدي يا ابني اهدي متعملش في نفسك كده ...اسمعني ابعتلو رساله قلو ان الموضوع خلص خليه يرجع البيت بدال ما يبات بره
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه وزعيق..في ستين الف داهيه ان شاله ما رجع حتى... افضل ادعي اني مشفهوش السعادي لاني قسما بربي ما هرحمو وطلع على اوضتو پغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال...تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت...لا يا حبيبي انت روح نام زي ما بتنام كل يوم متقلقش عليا...وبعدين انا مش هينفع اسيبو حتى لو كان كل الي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال..انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت ..متقلقش عليا..لو احتجتلك هرنلك ..تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال... وانتي من اهلو وكان هيطلع وجات عينه على اسيل الي كانت بتبصلو جامد وخاېفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال...بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال..استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال...هو مش وحش ابدا والله..بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت ...المفروض الي يتعذب يقدر الۏجع وميحطش حد في موقف يوجعو وعلشان كده انا
متابعة القراءة