رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
المحتويات
في موضوع اهم..ايه حكايه صبا معاك رد عليا ومتتكسفش انسى حكايه انها بقت مراتي دى لان دي رسميات قدام الناس مش اكتر
مازن قال بفرحه..صحيح يا عزيز يعني انت مقربتش منها
عزيز ابتسم باستهزاؤ وقال..ولا عمره هيحصل..كأنك متعرفش اخوك انت عارف اني عمري ما هفكر في اي واحده بعد الي حصلي ها بقى انت ..بتحبها
مازن قال ..لا حب ايه.. مش لدرجادي..انا بس تقريبا معجب بيها..افتكرت ان ممكن بعد الجواز تطور علاقتنا بس ..خلاص بقى ..ملناش نصيب مع بعض
عزيز ابتسم وقال..انا اتمنى انك تحب وتتجوز وتستقر ويبقالك اولاد هكون ابوهم اكتر منك ..متقلقش..انا هتجوزها فتره كده لحد الناس ما تنسى شهر بالكتير وتكون نتيجه الانتخابات ظهرت والوضع استقر وهطلقها واجوزهالك على طول
عزيز قال ..ولا يحرمني منك انت ابني يا مازن..انا لو اعرف انك كنت مخطۏف كان لايمكن افضل مكمل الفرح واكون هادي كده بس افتكرت انك عملتها معايا وهربت ...يلا كفايه بقى كلام انا هنزل اشوف تمار مش بترضى تفطر من غيري عن اذنك
عزيز فتح الباب ولسه هيطلع الټفت لمازن وقال..مازن صبا مستقبلها معاك وهتكون ليك في يوم من الايام بس حاليا هيه مراتي..وعلى زمتي...مش عايزك تتعرض لها لحد ما اطلقها..ولا تقرب منها حتى لو برضاها..انا واخد ضربه في نص قلبي من اقرب الناس ليا ومش هستحمل الضربه تيجي منك انت بذات
عزيز ابتسم وطلع من عندو وراح يفطر مع تمار
اما صبا كانت عند اسيل... واسيل قالت..طب بيحب ياكل ايه او العصير مثلا بيحب اي نوع
صبا بصتلها باستغراب وقالت بضحك...فيه ايه يا اسيل..من ساعت ما قعدنا وانتي بتسألي على انور بيحب ايه وبيكره ايه..وغمزت لها وقالت..هو فيه حاجه انا معرفهاش ولا ايه
اسيل اتوترت وقالت..لا طبعا حاجه ايه..انا بس بشوفو دايما لوحدو في الاسطبل
ومش بيرضى ياكل من اكل الخدم الي بنوديه فقولت يعني اعملو حاجه ياكلها مش اكتر
اسيل قالت... قولي
صبا قالت..هو الي اسمو جاسر يقرب ايه لسمر مرات عمك احمد
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل استغربت وقالت..ابوه الله يرحمو اخو عمي احمد يعني ابن اخو جوزها ..ليه بقى
صبا قالت باستغراب...لا ابدا بس لقيتو خارج من عندها كده يتسحب فقولت ايه القرابه الي بينهم بس...طب بقولك معلش سؤال كمان...هو ايه الي بينو وبين عزيز...سمعتو لما اټخانقو كان بيقول مراتك وراحت لاخويا ومعرفش ايه
بس قطعت كلامها على صوت عزيز بيزعق جامد ويقول...اهدي ازاي يا بابا اهدي ازااااي ورحمه امي لاقټلها هشرب من ډمها الخاطيه الحيوانه وطلع جري بيقول..اسييييييييل....انتي يا فاجره
اسيل وقفت پخوف شديد وعزيز كسر باب الاوضه ودخل وقال... اه يا حيوانه يا فاجره وھجم عليها مسكها من شعرها بشده وبقى بضربها جامد ويقول..ھقتلك..والله لشرب من دمك
صبا بقت تبعدو عنها وتقول..فيه ايه اهدى اهدى بس
وجيه مازن على صوتهم وحاولو يبعدوه هو وصبا ومازن شد اسيل عليه وحضنها وكانت پتبكي جامد وتشهق وقال لها..عملتي ايه..عملتي ايه يا اسيل
اسيل قالت ببكا.. والله ما اعرف مش عارفه مش عارفه
عزيز فتح تلفونو وقال..مش عارفه..خدي اعرفي..قرفك يا فاجره..
اسيل ومازن مسكو التليفون واسيل حطت ايدها على بقها پصدمه شديده ومازن شد التليفون من ايدها وكان هيقع من طوله لما شاف مقطع ليها مع انور ووووو
اپشع صوره ممكن يشوفها اخ لاختو اترعش التليفون في ايده وبص لاسيل وقال بتهتهه..ايه..ايه ده..ها ..ازاي...انور..مع السايس
عزيز قال وهو في قمه ڠضبو...هيه دي المشكله لو مكانش سايس كان عادي وشد اسيل من شعرها واخدها وهو بيجرجرها بكل قوتو وبيقول..عشيقك...بعت صورك معاه ياخاطيه بېهدد ينشرهم كمان علشان تعرفي انتي كنتي مع مين في الحړام بعتهملي وبيهددني
اسيل اول ما قال كده بصتلو بزهول وصدمه وقالت ببكا..لا لا مستحيل يعمل كده لا لا
عزيز ضربها قلم قوي وقال..لا والله ميعملش كده اهو عمل يا مغفله..عمل يا هبله ..لعب بيكي علشان ينتقم مني وادتيلو الفرصه..فاكره ايه يا غبيه كنتي فاكره ايه
اسيل نزلت دموعها وبقت ترتعش وقالت ببكا وصړاخ..لا..لا مستحيل مستحيل ..انور..انور بيحبني..بيحبني اوي..انت بتقول كده..علشان پتكرهو
عزيز مسكها جامد من شعرها وقال...يا متخلفه. انا هجيب الفديو ده منين يا حماره و
بس اتفاجأو كلهم لما وقعت من طولها واغمى عليها
صبا جريت عليها وعزيز قال بتوتر بيحاول يداريه..اسيل..اسيل بلاش الحركات دي
بس صبا صړخت فيه وقالت..حركات ايه البنت اغمى عليها شلها..ډخلها اوضتها
عزيز شالها ودخل بيها وهو بيقول لصبا..انتي واخوكي الحيوان هدفعكم التمن..اصلا متعرفوش لعبتو مع مين
صبا ولا كانها سمعاه
متابعة القراءة