رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين
ركبت ابيها وسيف مسندا راسه على ظهر الاريكه ونائم حملت ديما كارما بهدوء ونقلتها الى غرفتها ودخلت الى جناحهم واغلقت الباب بهدوء واحتارت ماذا تفعل هل توقظ سيف ام تتركه ولكنها لو تركته سوف تتشنج رقبته لذلك قررت ان توقظه
هزت ديما سيف بهدوء من كتفه سيف سيف
فتح سيف عينيه ببطء وابتسم عندما وجد ديما أمامه
سيف حبيبى أسف راحت عليه نومه
ديما انا وديت كارما أوضتها ياله قوم نام مكانك
سيف هنام فين
ديما على على
ديما ايه لأ مش هينفع
سيف أنا وعدتك انى مش هقرب لك الا لما تطلبى منى ده بس عشان خاطرى ماتحرمنيش انى احس بيكى
جمبى
ديما اصل يعنى مش عارفه
سيف مفيش اصل انا تعبانه وعايز انام اهون عليكى انام هنا ع الكنبه
ديما لأ نام ع الكنبه التانيه هناك
سيف لأ هنام انا وانتى ع السرير يأما هنام هنا على الكنبه
ديما.......
استغل سيف صمت ديما وقال ياله خشى غيرى هدومك وانا هستناكى فى السرير
اقتربت ديما بخجل من سيف صحيح انها نامت عندما كانوا فى السفر بجواره ولكن المره السابقه كان غافلا عما يحدث لكن هذه المره الامر مختلف
صعدت ديما الى السرير فابتسم سيف وحرك الوساده من أسفل ظهره ونام على الوساده نامت ديما فى الجهه الاخرى من السرير
سيف ديما
ديما نعم
الحلقه الثلاثون .......
سيف هو انا هفضل اتكلم مع نفسى كتير كده مش ناوى تردى عليه
ديما ماتنام بئه ياسيف مش كنت نايم بره ع الكنبه
سيف الصراحه النوم طار من عينى
ديما وانا عايزه انام
سيف طب ماتنامى هو انا ماسك عيينيكى الحلوين دول .... أخ نسيت ده انا غبى اوى
ديما ايه نسيت ايه
سيف افتحى بس نور الاباجوره الى جمبك
فتحت ديما نور الاباجوره التى بجانبها وهو فتح أباجورته أيضا ثم قام من على السرير وفتح دولابه
ديما فى ايه ياسيف بتدور على ايه الساعه دى
سيف استنى بسانا كنت جايبها معايه بس لما لقيت كارما قلت لما تمشى أديهالك
ديما هى ايه
سيف وهو مازال مستمرا بالبحث أستنى بس ... اهيه
أخرج سيف من دولابه علبه قطيفه لونها احمر على شكل مستطيل وقدمها لديما
سيف أتفضلى ياستى حاجه بسيطه
نظرت ديما الى العلبه ولم تأخذها أيه دى
سيف دى مدرعه صغيره بمناسبة سته أكتوبرايه ياديما هديه أفتحيها انتى خاېفه
أخذتها ديما وفتحتها ووجدت بداخلها سلسال رقيق ذهبى بدلايه على شكل قلب صغير ويتدلى منه مفتاح صغير جدا
سيف ده ياستى قلبى ومفتاحه اهو الاتنين ملك ايديكى
نظرت ديما الى السلسله وأقفلت العلبه مره أخرى
سيف ايه معجبتكيش
ديما لأ حلوه اوى
سيف امال مالبستيهاش ليه
سيف بحزن اه فهمت
ديما سيف انا آسفه انا وعدته انى عمرى ماهقلعها من رقبتى
سيف مفيش مشكله ياديما
أمسك سيف بالعلبه ليأخذها ولكنها أخذتها منه
ديما هحتفظ بيها
سيف مفيش داعى
ديما هتديها لحد تانى مش انت قلت ان ده قلبك عايز تديه لحد تانى غيرى
سيف لأ طبعا
ديما يبقى خلاص سيب قلبك معايه
سيف صدقينى ياديما انا سايب قلبى معاكى بس المشكله ان قلبك انتى الى مش معايه
ديما ليه بتقول كده ياسيف
سيف خلاص ديما أطفى النور عايز انام
ديما بس ياسيف
سيف ديما انا ورايه شغل الصبح وانتى كمان فخلينا ننام
نام سيف مبتعدا عنها وهى نامت على الجانب الآخر
ظلت ديما تنادى عليه كثيرا ولم تفيق الاعلى صوت سيف وهو يناديها بصوت قلق ديما... ديما
أستيقظ سيف على صوت صړاخ ديما وعندما انتبهى جيدا لما تقوله عرف انها تنادى بأسم زوجها أدهم حاول أن يوقظها برفق ولكنها لم تستجيب لذلك رفع صوته أكثر
أفاقت ديما على صوت سيف والتفتت له وجدته يمسك بكوب ماء. ويعطيه لها
سيف بجمود أشربى ميه
أخذت منه كوب المياه وشربت رشفات صغيره
سيف بعدما أخذ منها الكوب ووضعه بجانبه أحسن
ديما الحمد لله
سيف طب ياله أ رجعى نامى
أستيقظ سيف قبل ديما نظر الى ديما وهى نائمه كم تبدو مثل الملاك وهذا الملاك زوجته ولكنها بعيدة المنال فهو لا يملك قلبها نهض سيف من مكانه ودخل الى الحمام وبدل ملابسه
أستيقظت ديما لتجد سيف أمام المرآه مرتديا ملابس العمل
ديما بصوت رقيق صباح الخير
سيف بأقتضاب صباح النور
ديما ايه الى مصحيك بدرى
سيف عندى مشوار قبل ماروح المكتب
ديما مش هنروح سوا
سيف پغضب بقولك عندى مشوارنروح سوا أزاى
تفاجئت ديما من نبرة سيف الغاضبه وأطرقت