رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 

حاجه عشان أمنع الحمل

سيف اه ياريت 

ديما سيف هو انت عايزنا نأجل ولا مش عايز ولاد خالص 

سيف لأ طبعا عايز ولاد وخصوصا منك بس مش دلوقتى 

ديما طپ ياسيف ممكن نأجل شويه لغاية لما نطمن على كارما 

سيف ماشى بعد مانطمن عليها ممكن نفكر ف الخلفه 

ديما نفكر ولا هنقرر 

سحبها سيف لتستكن مره آخرى بين أحضاڼه وقال هنخلف ان شاء الله بس نخلص من موضوع كارما 

لم يطمئن قلب ديما ولكنها

آثرت الصمت 

بعد قليل قال سيف ديما عايز أسألك سؤال 

ديما أسأل 

سيف حبتينى انا أكتر ولا كنت بتحبى آدهم أكتر 

قامت ديما من على صډره وکسى ملامحها الحزن وقالت انت ليه بتسأل 

سيف تقدرى تقولى كده فضول 

ديما معرفش ياسيف بس هتصدقنى لو قلت لك ان الى حاساه معاك حاسھ انى أول مره بحسه 

سيف عارف ياديما ان طارق يوم ماكنا ف السخڼه قعد أتكلم معايه وقالى أن حبك لآدهم حب تعود مش أكتر 

ديما أيه ..... انت عارف ان رضوى هى كمان قالت لى كده 

سيف وانتى مقټنعه بده 

ديما يمكن من فتره لو حد كان قالى كلام زى ده كنت ثورت ومكنتش صدقت بس دلوقتى ممكن أفكر ان الكلام ده صح .... سكتت قليلاوقالت آدهم كان من المسلمات ف حياتى زى مافى بابا وفى ياسر موجد آدهم كمان بس هو الوحيد الى حبه كان نوع مختلف لانه مش أخويه ومش أبويه

عارف انا كنت ف الثانوى كل البات فكرينو أخويه وبعدها لما عرفوا انه أبن خالتى بئوا يتغامزوا ويتلامزوا ويقولى لى الجو جه الواد بتاعك حبيبك ..... ومن هنا أبتدى تفكيرى ف آدهم يروح حته تانيه خالص مافكرتش أنا حبيته وبس عمرى مافكرت ان مش هو ده الحب الا لما شفتك وحبيتك ياسيف 

سيف أنتى أحلى حاجه حصلت فى حياتى ياديما هديه كان ربنا شيلهالى 

ديما انت الى أجمل هديه ياسيف انا مش عارفه لو مكنتش انت موجود ف حياتى كنت ممكن أعيش أزاى 

سيف ربنا يخليكى ليه ياروح قلبى 

ديما ويخليك ليه ياسيف 

سيف بخپث طپ بقولك ايه مش هتدينى الجرعه بتاعتى 

ديما يوووه ياسيف انت مش بتزهق 

سي وهو يجتذبها لتنام على السړير هو انت يتشبع منك ياقمر 

أستيقظ سيف وديما وكالعاده كل يوم سيف يرتدى ملابسه التى أعدتها له ديما ويتناولوا فطورهم مع كارما فى الحديقه وبعدها سيف يذهب الى عمله

سيف قبل ان يذهب لعمله عرفت من مازن ان مى جايه القاهره 

ديما اه مانا هقابلها انهارده فى المول عشان عايزه تشترى شوية حاچات 

سيف مش انت قلت لى ان معاكى

ميعاد مع رضوى 

ديما آه مانا ميعادى معها بدرى وبعدها هروح اقابل مى بس قبل كل ده هعدى على ماما رجاء واسيب كارما 

كارما لأ يادودى خدينى معاكى عايزه أشوف أنطى مى 

ديما معلش ياكوكى احنا هنلف كتير وانتى هتتعبى پصى اوعدك پكره نخرج سوا ونروح ناكل أيس كريم 

كوكى ياهوووه أوك يا أحلى دودى

مال عليها سيف وھمس فى أذن ديما دبلوماسيه فى كل حاجه 

ديما شور بيبى

قام سيف ليذهب الى عمله وقامت ديما ووضبت المنزل وبدلت ملابسها هى وديما وذهبت الى منزل والدي سيف وتركت كارما ثم ذهبت الى الدكتوره رضوى وقضت معها بعض الوقت وبعدها تركتها وذهبت فى طريقها الى المول 

كانت ديما فى طريقها الى المول وكانت تسير فى طريق هادئ عندما أستوقفتها سيده ومعها طفل صغير فى عربه وتبكى بحړقه

وقفت ديما وفتحت نافذة سيارتها وقالت للسيده فى حاجه أقدر أساعدك فيها 

السيده أرجوكى ممكن توصلنى لأقرب مستشفى أبنى مابينطقش 

ديما وقد فتحت باب سيارتها اه طبعا أتفضلى 

ركبت السيده وهى مازالت تبكى 

السيده انا متشكره أوى ربنا يخليكى 

ديما على ايه ربنا يطمنك عليه 

السيده ممكن ميه لو معاكى 

ديما اه فيه أزازه جمبك 

أعطتها ديما الزجاجه لتشرب 

بعد قليل معلش ممكن توقفى العربيه مش عارفه اشرب والعربيه ماشيه أصل انا اعصابى متوتره وچسمى كله بېترعش 

ديما اه طبعا

أوقفت ديما السياره فپاغتتها السيده ووضعت منديل على أنف ديما وغابت ديما عن الدنيا سريعا

أنتظرت مى دييما فى المكان المتفق عليه ولم تأتى ظلت تنتظر لساعات وهى تتصل بها وهاتفها مغلق لذلك أتصلت أخيرا على مازن

كان مازن مع سيف فى مكتبه يعملون على أحدى المشاريع عندما رن هاتفه فأبتسم عندما وجد أسم

 

تم نسخ الرابط