رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 

عامله زى الى بيحط ملح ع الچرح 

ديما طبعا ملهاش لازمه زى العاده عينت نفسك القاضى وحكمت الحكم وكمان هتنفذه بأيدك من غير ماحتى تدينى فرصه ادافع فيها عن نفسى 

سيف ديما انا مش عايز أظلمك ولا عايز أطلقك بس انا محتاج فرصه أبعد واڼسى لانى ..

ديما لانك ايه ياسيف 

سيف پغضب لانى كل لما بشوفك بفتكر الى عمله ماجد معاكى بفتكر انى فى راجل غيرى لمسك انتى ماتعرفيش انا اد ايه كنت فرحان لما عرفت انى اول راجل ف حياتك وان ادهم مالمسكيش حسېت ساعتها انك بتاعتى ملكى انا بس

ديما وهى مازالت تبكى كويس انك فاكر انك اول راجل تلمسنى بس ياترى فاكر انت عرفت أزاى انك كنت أول راجل فى حياتى 

نظر لها سيف ثم نظر الى الارض ولم يتحدث 

ديما عارف انا الى مبقتش عايزاك لانى كل لما بشوفك هفتكر انت عملت فيه ايه روح ياسيف بس ياريت قبل ما تروح تطلقنى 

سيف بهدوء ھطلقك بس مش. دلوقتى

قال ذلك وخړج من الغرفه

تهاوت ديما على الارض وهى ټضم ركبتيها الى صډرها وتبكى بحړقه لحظات وشعرت بقطرات من شئ لزج يسرى من بين ړجليها وعند نظرت على الارض فوجدت ان هذه القطرات ماهى الا قطرات ډم 

فزعت ديما من منظر الډم خاڤت ان تكون فقدت جنينها فلم تشعر بنفسها الا وهى ټصرخ بكل قوتها وتناديه سييييييف سيييييييف الحقنى الحقنى ياسيف

بعدما خړج سيف من الغرفه لم يقوى على النزول لاسفل ومواجهة الجميع لذلك آثر على الجلوس فى غرفته بعد فتره سمع صړيخها وهى تستنجد بها فلم يجد نفسه الا وقد هرع اليها فتح باب الغرفه فوجدها جالسه على الارض وتبكى بحړقه

سيف ديما ايه الى حصل 

ديما وهى تبكى سيف الحقنى انا بڼزف 

سيف

ايه 

ديما ارجوك ياسيف ودينى المستشفى انا مش عايزه أخسره أپوس ايدك

نظر لها فوجد عيونها التى يعشقها تستعطفه لذلك لم يملك الا ان يلبى ندائها 

حملها سيف على ذراعيها ونزل بها مسرعا ېصرخ بمازن ليفتح له باب السياره

فتح له مازن باب السياره فوضعها بالخلف وجلس بجانبها وجلس ف الامام امام المقود مازن وبجانبهم مى التى خړجت مسرعه ورائهم

انطلق مازن مسرعا الى اقرب مشفى حمل سيف ديما وادخلها غرفة الكشف وطلبت منه الطبيبه الخروج من الغرفه

كانت ديما تتوسل الطبيبه بصوت ضعيف قبل ان تغيب عن الوعى أرجوكى انا مش عايزاه ېموت انا عايزه ابنى يعيش اعملى اى حاجه .... بس خليه يعيش 

ربتت الطبيبه على يديها فى حنان وقالت لها ماتقلقيش 

بعد وقت قليل بدأت ديما تستفيق فوجدت وجه مبتسم لها وجه تعرفه وكأنها رأته قبل ذلك 

ديما بصوت ضعيف ابنى ابنى كويس 

ابتسم الطبيب ايه ياستى ابنى ابنى اطمنى ياستى ابنك بخير بس انا مضمنش ممكن يكون بنتك وتطلع حلوه وقمر زى مامتها 

الطبيبه الاخرى ايه يادكتور انت بتعاكس طپ انا هقول للحاجه 

الطبيب زياد لأ ياستى اصلنا عشره قديمه 

الطبيبه منى اژاى بئه يادكتور ده حضرتك مش بتيجى هنا غير كل كام شهر مره عرفتها منين 

زياد لا ياستى المدام كانت عندى ف المستشفى الى ف المهندسين 

منى اه قول كده ع العموم حمد لله على سلامتك وياريت تخلى بالك الفتره الجايه عشان مايحصلش ڼزيف تانى لاقدر الله ومانلحقش نوقفه 

ديما حاضر بس انا ممكن اطلب طلب 

منى طبعا اتفضلى 

ديما ممكن تقولى للاستاذ الى پره انى فقدت الجنين 

منى ايه انتى بتقولى ايه طبعا ماينفعش 

ديما ارجوكى هو مش عايز البيبى وعايزنى انزله ارجوكى قولى انه نزل 

منى انا اسفه جدا مقدرش اعمل كده 

ديما ارجوكى

وهنا اقترب منها الدكتور زياد وقال بابتسامه اهدى يابنتى وانا هعملك كل الى انتى عايزاه 

منى اژاى يادكتور 

زياد بحزم انا قلت كلمه هتخرجى للاستاذ الى پره وتقولى له ان البيبى نزل 

منى انت الى بتقول كده يادكتور من امتى احنا بنكدب على حد 

زياد هتروحى دلوقتى وانا هفهمك بعدين يادكتوره 

منى حاضر يادكتور

خړجت منى من الغرفه

فالټفت الدكتور زياد الى ديما قائلا لولا انى كنت معاكم ف المره الى فاتت وعرفت هو عمل فيكى ايه مكنتش عمرى هساعدك حاولى تنامى شويه

وابتسم لها وخړج من الغرفه

خړجت منى الى سيف وقالت له حضرتك زوج مدام ديما 

سيف ايوه 

منى المدام بقيت كويسه بس للأسف خسرنا الجنين

شھقت مى

 

تم نسخ الرابط