رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين
عايز تدخل لسيف
مازن اه هو فى حد عنده جوه
ديما لآ لوحده
مازن طب انا داخل له
ديما اتفضل
جلست ديما على مكتبها مره اخرى وبعدها بقليل دخلت مى
مى السلام عليكم
ديما مى ايه الى طلعك
مى ردى السلام الاول وبعدين بكلمك تلفونك مغلق
انتبهت ديما ان هاتفها مغلق ولم تلاحظه
سورى ياحبيبتى فصل شحن وما أخدتش بالى
مى ولا يهمكمش ياله
ديما اها انا خلصت ياله
خرج سيف ومازن من مكتب سيف فوجدوا مى عند ديما
سيف يامرحب يامرحب منوره شركتنا يا انسه مى
مى شكرا
مازن هو انتى جيتى امتى
مى نعم
مازن قصدى طلعتى منين
مى يعنى ايه
مازن قصدى ايه الى جابك يوووه قصدى حلو انك جيتى يوووه مش عارف
ضحك كلا من ديما وسيف على ارتباك مازن
سيف ايه ياعم انت هنجت
مازن ايه... لأ ...ليه
سيف طب عينك بئه لحسن هتوجعك كده
انتبه مازن انه يتمعن فى مى حتى مى لاحظت نظراته التى اخجلتها وجعلت خدودها تحمر
مى بخجل ياله ياديما
ديما اه ياله
سيف رايحين فين
ديما مفيش هنشترى شوية حاجات
سيف طب نوصلكم انا ومازن
مى لأ
مازن ليه
مى هو كده وخلاص
ديما مفيش داعى انا معايه عربيتى
سيف زى ماتحبى اه صحيح انا جبت الشهاده
ديما طب كويس ياله يامى
ذهبت مى وديما من امام سيف ومازن
مازن انت ياعم مش تمسك فيهم شويه كمان
سيف مضيقا عينه هى ايه الحكايه بالظبط ياصاحبى
مازن لا حكايه ولا حاجه ياله عشان اوصلك وارجع اكمل نومى الى صحتنى منه
انقضت الايام سريعا وجاء اليوم الموعود يوم عقد قران ديما وسيف
عقد القران كان بمنزل ديما كما كان الاتفاق والمفاجأه التى اعدها سيف انه سافر باكرا الى المنصوره واحضر خالها مفاحأه اسعدت ديما كثيرا حتى البكاء
حضرعقد القران كل من والد ووالدة سيف وكارما التى كانت كالملاك بفستانها الوردى وخال ديما ومى ومازن
كان سيف يرتدى حله سوداء وقميص ابيض وكرافت من اللون الاسود فكان يبدو وسيما جدا اما ديما فارتدت فستانا من اللون الكحلى بأكمام شيفون سوداء تصل الى منتصف ذراعها انساب الفستان على جسدها الرشيق فزاده جمالا وعقدت ديما شعرها فوق رأسها واستخدمت ميكياج رقيق ابرز ملامحها الرقيقه
وقف سيف بهيئته الجميله امام ديما وامسك يدها وطبع قبل رقيقه عليها وقال انا مبسوط اوى انك هتبقى بتاعتى
لم يعطى سيف مجال لديما لترد على كلمته وسحبها من يديها لتجلس بجانبه وبدأ عقد القران
شعرت ديما انها فى حلم كانت تردد انا فى حلم انا لست هنا ولم تشعر بانقضاء عقد قرانها او لكلمات سيف وخالها بصفته وكيلها ولكنها سمعت آخر جمله
سيف قبلت زواجها ...........
الحلقه ٢١٢٢
قبلت زواجها
نفس الكلمه تسمعها ديما للمره الثانيه ولكن هذه المره المشاعر مختلفه ففى المره السابقه كانت فى منتهى السعاده وكأنها امتلكت الدنيا كلها بين يديه اما الان فمشاعرها لاتستطيع تحديد ماهيتها اهى خوف ام حزن ام توتر ولكن الاكيد ليست سعاده
افاقت ديما على يد خالها توضع فوق يديها بلمسه حانيه
عبد الله الف مبروك يابنتى الحمد لله انا كده اطمنت عليكى
ديما الله يبارك فيك ياخالو
عبدالله جوزك راجل محترم مانساش وقفته معانا يوم ۏفاة والدك والى كبروا فى نظرى اوى لما جالى انهارده عشان ياخدنى عشان احضر فرحك
ديما اه... الحمد لله انا مبسوطه اوى ياخالو ان حضرتك جيت
عبدالله وانا كمان يابنتى
تدخل اشرف
اشرف ايه ياحاج عبدالله محتكر العروسه ليه سبنى ابارك لمرات ابنى
عبدالله ما انت هتاخدوها عندكم ياسيدى علطول سيبهالى شويه
اشرف طب سبنى اباركلها والټفت الى ديما .... الف مبروك يابنتى
ديما الله يبارك فيك يا انكل
قبلها على وجنتيها وبعدها جاءت كارماو رجاء التى احتضنتها بشده حتى جعلت الدموع تطفو الى عينها
رجاء الف مبروك علينا انتى يابنتى انا فرحانه انهارده وكأن اول مره بشوف ابنى بيتجوز انتى الزوجه الى كنت بتمناها لابنى
ديما بدموع ميرسى ياطنط
كارما مبروك يادودى انا مبسوطه انك هتكونى معانا
علطول
ديما وانا كمان مبسوطه عشان هكون معاكى علطول
كارما انا بحبك اوى يادودى
ديما وانا كمان ياكوكى
كانت مى بالمطبخ تعد المشروبات والحلويات استعدادا لتقديمها للضيوف
دخل مازن ووجد مى تعمل بهمه فى المطبخكانت تتحرك بخفه وكأنها فراشه فأقترب منها ببطء دون ان يحدث صوت
مازن انسه مى
مى اوقعت ديما ماكان بيدها بسم الله ... خضتنى مش تعمل صوت وانت داخل
مازن اسفه مكنتش اقصد اخضك اوى كده
عقدت مى يديها