رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين
السخنه هنسافر بكره الضهر
ديما ايه ... ليه
ديما مش عارفه
سيف هو ده الحل الوحيد يا ديما انا كمان حابب بعد مانرجع اننا نفصل عيشتنا عنهم مش لازم ناكل معهم دايما بصراحه كده انا عامل المطبخ الى جوا ده عشان تطبخيلى
ديما ياسلام وانا اقول عادة المطبخ الى بيكون فو الجناح بيكون متصمم انه يتعمل فيه حاجات خفيفه مش مطبخ كامل اتاريك راسم عل طبخ
سيف الصراحه اه يضايقك ده
ديما بالعكس انا بحب اعمل أكل اوى بس فى نفس الوقت مش عايزه طنط تزعل
سيف لأ ما احنا مش هنقطع يعنى يوم هنا ويومين تحت حتى عشان كمان ماتتعبيش
ديما اوك
سيف طب هتتعشى ولا هتخشى تنامى
ديما لأ انا شبعانه هغير وانام
سيف طب انا بره لغاية ماتغيرى
فتحت ديما دولابها واختارت بيجامه من الستان باللون النبيتى وفتحت دولاب سيف واخرجت بيجامته ووضعتها ع السرير ودخلت الى الحمام اغتسلت وبدلت ثيابها وخرجت من الغرفه لتجد سيف يشاهد التلفاز
ديما احم سيف انا خلصت
الټفت سيف الى ديما التى كان اول مره يراها وهى شعرها مفرودا على ظهرها
اقترب منها وابتسم على فكره شعرك حلو اوى
ديما اها شكرااقترب اكثر وامسك خصله منه وقربها واشتمها
سيف ريحته حلوه
ديما بصوت مضطرب سببه قربه ده الشامبو
سيف وهو ينظر الى عيونها تحفه
ديما............
سيف بجد ياديما انتى حلوه اوى ومش هبالغ لو اقول انك اجمل ست قابلتها فى حياتى
الحلقه الثانية والعشرون
ديما بخفوت اه
سيف هفتح
أبتعدت ديما أكثر طيب
ذهب سيف بأتجاه الباب وهو يتوعد لمن يطرق فلولا تدخله كان.....
فتح سيف الباب بعصبيه ولكنه وجد أبنته أمامه فلانت ملامحه فيه حاجه ياحبيبتى
كارما جيت اقول لدودى بون وى
سيف بغيظ واللهطب خشى اهى عندك جوا
كارما تعالى نامى معايه ليه هتنامى هنا
ديما حبيبتى مش هينفع بس بكره الصبح هنلعب سوا
تدخل سيف بكره هنسافر
كارما بحزن وانا مش هسافر معاكم
بصى يادودى انا وبابى هنسافر وأوعدك اول ما نرجع هنعمل كل الى انتى عايزاه
كارما هنروح المول والنادى ونلعب بلاى استشن ونرسم ونلون وتعلمينى اعزف ع البيانو
ضحكت ديما كل الى انتى عايزاه
كارما هييييه بحبك اوووى
سيف ديما مش هينفع تحطى صورة ادهم على الكومدينو
ديما عارفه ياسيف انا هحطها فى الدرج أظن محدش بيفتح الدرج
سيف لأ مټخافيش
سيف ديما انا كنت عايزه اقول ان
لم تلتفت ديما الى سيف وظلت مواليه ظهرها له فهى لاتستطيع مواجهته
سيف وقد شعر ان ديما تتعمد الاتنظر له ديما لو مستنيه أتأسف فأنا مش هتأسف
ديما ....
سيف الى حصل او بمعنى أدق الى كان هيحصل ده حاجه احنا الاتنين كنا عايزنها
التفتت اليه ديما وهى تنظر له شزرا قصدك ايه
سيف قصدى وصلك ياديما وأظن ان احنا كبار كفايه عشان نقدر نحدد احنا عايزين ايه وانتى مراتى يعن.....
قاطعته ديما لأ انا مش مراتك ولو انت نسيت انت لسه من شويه كنت بتقول هنبقى اصحاب او اخوات لكن مقلتش ان دى سكه عشان توصل للى انت عايزوه
سيف انتى شايفه كده ياديما شايفه انى كنت بعمل سكه
ديما بتحدى اه
ديما أخرس انت بتحاول ترضى غرورك على حسابى
سيف مش هرد عليكى الايام كفيله هى الى تعرفك وياله انا تعبان عايزين ننام
ديما پخوف ننام يعنى ايه
سيف انا يمكن عملت حاجات كتير فى حياتى غلط بس صدقينى عمرى مافرضت نفسى على واحده ست حتى لو متأكد انها عايزانى بس بتعاند نفسها
ديما انا هنام ع الكنبه
سيف نامى ياديما ع السرير وخلى ليلتك تعدى انا عامل الكنبه دى عشانى
ديما بس
ديما لأ انا هنام نام انت ان شالله تنام فى البانيو
فلاش باااااك
ليلة زفاف أدهم وديما
أدهم انا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى
ديما بخجل ولا انا كمان
ادهم انتى مش عارفه انا انهارده
الدنيا مش سايعانى
ديما بس انت هتزعل منى
ادهم انا عمرى ما ازعل منكليه بتقولى كده
اقتربت ديما من أدهم ووشوشته فى أذنه تخبره ان اليوم موعد عادتها الشهريه
ادهم بتتكلمى بجد ياديما
ديما انا اسفه والله يا ادهم انت الى كنت مستعجل وانا كنت عايزه اقولك بس انكسفت
ادهم ولا يهمك ياروحى انا مش زعلان المهم انك معايه والايام جايه كتير
ديما بجد مش زعلان
باااااااك
كانت الافكار تروح وتذهب فى عقل ديما لذلك لم تشعر بسيف وهو يدخل عليها المطبخ
دخل سيف على ديما المطبخ ووجدها تعد