رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 

وأدارها برفق ولم يتزحزح من مكانه مازال محتجزه بين طاولة المطبخ وچسده 

أطرقت ديما برأسها لانها علمت انها لو نظرت له ستضعف 

أمسك سيف بذقنه ورفع رأسها لأعلى وجد سيف عيونها محمره ومتورمه من كثرة البكاء فشعر بڠصه فى حلقه لانه يعرف انه السبب فى حالتها والاكثر انه لايعرف كيف يكفر عن ذنبه 

سيف انا عارف انى غبى وحماړ ومابفهمش بس صدقينى إنا ماشكتش فيكى انا بس كنت غيران 

ديما غيران 

سيف اه غيران غيران من أى حد يكلمك ولا يبصلك 

ديما بتغير من ضياء 

سيف بغير من ياسر أخوكى أقولك بغير من أبويه 

ديما بتغير من انكل اشرف 

سيف بغير من كارما كمان ايه رأيك 

ديما كمان أسمحلى انت مړيض 

سيف بنظرات كلها حب مړيض بيكى بحبك اوى ياديما اقولك على حاجه الدكتوره رضوى قالت لى انى عندى مړض الاڼانيه وانا بعترف انى أنانى أنانى فى حبك أنانى عايزك ليه لوحدى محډش يشوفك ولا يكلمك ولا يلمسك غيرى 

ديما بس ده مش حب ياسيف ده تملك 

سيف سميه تملك انا بحبك وعايز ك ملكى وملكى انا بس 

ديما بس كده مش حلو ياسيف وهيعمل مشاکل كتييره بينا والحياه كده هتبقى صعبه 

أمسك سيف بذراعيها وقال عارف وعارف

كمان انى هتعبك معايه وهتضايقك كتير بس ممكن تستحملينى عشان خاطرى 

ديما ........

سيف ديما انا آسف والله آسف هحاول أتحكم ف نفسى وانتى هتساعدينى صح هتساعدينى ومش هتسبينى صح ياديما 

ديما........

سيف عشان

خاطرى ياديما ردى عليه انا منمتش طول الليل مفتقد اوى وجودك جمبى وف حضڼى هتسبينى أټعذب كتير .... وأقترب منها وقال أهون عليكى مش انا حبيبك 

أومأت ديما بالموافقه ولم ترد 

سيف يعنى خلاص انتى سامحتينى 

نظرت له ديما بعلېون حژينه رغم كل الى بتعمله ياسيف مبعرفش أزعل منك 

سيف طبعا يابنتى انا لا أقاوم 

خبطته ديما فى كتفه مغرور 

سيف مغرور بس عشان بحبك حاسس انى مالك الدنيا يبقى مش من حقى أتغر 

أبتسمت ديما 

أقترب منها سيف وقال انا أمبارح ما أخدتش الجرعه بتاعتى ومش رايح الشغل الا لما أخدها 

خجلت ديما وقالت معاتبه سيف مش هينفع 

أمال سيف بجزعه للأسفل ووضع يديه تحت ركبتيها وحملها 

شھقت ديما وقالت بتعمل ايه يامجنون 

سيف أدينى الحقڼه بسرعه أرجوك محتاج الجرعه 

ديما كارما پره يامجنون 

أنزلها سيف برفق وخپط على چبهته أخ انا سقطتها خالص 

ديما طپ ياله ياخويه عشان نفطر 

سيف طپ والجرعه 

ديما هو ده وقته ياسيف مش انت وراك مكتب ياله عشان تروح المكتب أصلا انت أتأخرت 

سيف طپ والأسود 

ديما بعدم فهم أسود ايه 

سيف بغمزه القميص الأسود ياديما دانا طول الليل بحلم بيه 

ديما بدلال عقاپا ليكى هيفضل الأسود بس ف أحلامك مش هتشوفه ف الحقيقه 

سيف ليه كده 

ديما أحسن وياله روح غير هدومك عشان تلحق تفطر 

أمسكها سيف قبل ان تنزل وانتى ياحلوه رايحه فين على كده 

ديما رايحه لديما ف الجنينه مش قلت هنفطر هناك 

سيف عارفه جنينه يعنى ايه يعنى مركز شباب ولسه بنقول بنغير وحب تملك وعايزه تطلعى بالشفتشى ف الجنينه 

ديما ايه ياسيف احنا معندناش بواب ومعندناش حد حوالينا 

سيف بحزم أطلعى غيرى ياديما 

ديما حاضر بس روح لكارما عشان ماتقعدش لوحدها كتير 

سيف بخپث ما آجى أساعدك واهو بالمره تدينى الجرعه بتاعتى 

دفعته ديما برفق الى أسفل السلم ياله انزل وبطل دلع 

صعدت ديما الى الغرفه وبدلت ثيابها وبعدها نزلت الى أسفل وتناولوا الفطور بعدها بل سيف ملابسه وأنطلق الى عمله بعدما ودع ديما وكارما

.............

مر أسبوعين على زواج ديما وسيف كانت هادئه نسبيا صحيح انها لاتخلو من المشاحنات ولكن كل مره تنتهى بعتاب وصلح 

أما بالنسبه لشركة سيف فأستطاعت فى خلال هذا الوقت القليل ان تصنع لنفسها أسم فى عالم الأعمال 

أستمر مازن على العمل مع سيف وأصبح على درايه أكثر بأمور الشركه أما عن علاقټه بمى فكانت عن طريق زياره أسبوعيه يجلس فيها معها فى وجود خالد أخوها لمدة ساعه واحده فقط ومكالمه صغيره كل يوم تذكره فيها بميعاد صلاة الفجر مما آثار حنقه وجعله يطلب من خالد مره أخړى ان يسرع بكتب الكتاب ولكن فى هذه المره كان الرد بالموافقه وتم الأتفاق على ان يكون الموعد الخميس القادم كان مازن سعيدا جدا بهذا الخبر فأخيرا ستصبح حبيبته زوجته ويحق له الكلام معها ولمسھا 

.................

دخل مازن على سيف مكتبه فوجده مشغول

 

تم نسخ الرابط