رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 

اه جايه يابشمهندس

دخلت ديما مع سيف الى داخل الغرفه وجلسوا مع كارما قليلا وأطمئنوا علييها وظلوا معها حتى نامت 

سيف بصوت منخفض انتى زعلتى ياديما 

ديما لأ مازعلتش انا مقدره انه ڠصبا عنك 

سيف والله غصبن عنى 

ديما بتلقائيها عارفه ياحبيبى

قام سيف من مكانها وذهب اليها 

سيف ايه قلتى ايه 

ديما وقد احمرت خجلا عندما تذكرت كلمتها مش قلت حاجه 

سيف لا والله انا سمعت حبيبى وخرقت ودنى 

احمرت ديما أكثر خلاص بئه ياسيف 

سيف خلاص ايه ده انهارده عيد انا مش مصدق نفسى انا اكيد بحلم طب اقرصينى عشان اعرف انى مش بحلم 

ديما تؤ مش تهون عليه 

سيف يالهوى ياماااااا حبيبى ومش تهون عليه فى ساعه واحده وماتفصلهمش غير خمس دقايق دانا كده هخلى ريهام تيجى مصر علطول 

سيف مهى بطلع الكلام الى مش بيطلع 

ديما طب خليها تنفعك بس بجد ياسيف احنا فى مشكله كارما هتخرج كمان كام ساعه ومتهيألى كده ريهام هتبات فى

الفيلا مش هينفع اروح معاك انا ممكن

سيف بحزم ديما انتى هتيجى معايه وهتروحى بيتنا سوا بس انا للاسف هنام فى أوضتى وانتى هتنامى فى الاوضه الى كنتى بتنامى فيها وده مش عشانها ده عشانك انتى مش هستحمل تقول حاجه عليكى 

ديما طب هى مش هتقول حاجه وانا بايته معاكم فى الفيلا 

سيف ده مش بيتى ياديما ده بيت ابويه وانتى بنت صاحبه وضيفته متقدرش تتكلم ماشى 

ديما ماشى ياسيف 

سيف ديما معلش استحملى عشان خاطرى 

ديما مفيش مشكله

أستيقظت كارما بعد قليل وبعد ان أ طمئن الدكتور عليها سمح لها بالخروج وذهبوا جميعهم الى المنزل وكما كان متوقع ذهبت معهم ريهام بحجة الاطمئنان على ابنتها

وصلوا الى المنزل جميعهم ودخل رجاء واشرف الى غرفتهم وأستأذنت ديما لتصعد الغرفه مع كارما

أبدت ريهام أستغرابها من وجود ديما معهم فى نفس المنزل ولكن سيف أوقف تساؤلاتها 

سيف ملكيش دعوه ده مش بيتى عشان اتحكم فيه بابا حر 

ريهام طيب وانا قلت حاجهانا مستغربه بس

نظر سيف اليها پغضب ولم يرد عليها وصعد الى غرفته

مر سيف على غرفة كارما اولا فكانت ديما تقص لها حكايه وأشارت له ان يخرج من الغرفه بهدوء فقال لها بصوت هامستعالى على أوضتى عايزك فأومأت له فأرسل لها قبله فى الهواء وخرج الى غرفته

خرجت ديما من غرفة كارما بعدما نامت وكانت تسير بأتجاه غرفة سيف عندما وجدت ريهام خارجه من احدى الغرف متجهه الى غرفة سيف مرتديه قميص نوم قصير وعليه روب ...........

الحلقه ٢٧٢٨

خرجت ديما من غرفة كارما متجهه الى غرفة سيف ولكنها تفاجئت بخروج ريهام من أحدى الغرف متجهه الى غرفة سيف وهى مرتديه قميص نوم قصير وعليه روب وتركت شعرها الكنتستنائى منسدلا على ظهرها لم تتحمل ديما الوقوف اكثر من ذلك بعدما دخلت ريهام غرفة سيف وجرت مسرعه الى غرفتها اغلقت الباب خلفها وارتمت على سريرها وظلت تبكى حتى نامت

كان سيف جالس بغرفته بأنتظار ديما وعندما سمع صوت الباب فالټفت الى الداخل وهو متأكد انها ديما ولكن خاب توقعه عندما وجد ريهام هى من دخلت وأكثر ما فاجئه ماكانت ترتديه 

اقتربت منه ريهام بدلال 

سيف وده من أمتى الكلام ده ماكنا عايشين فى بيتنا وكل واحد منه ليه أوضه

ريهام خلاص بئه مبيبقاش قلبك أسود 

ريهام مش عاييزه حاجه عايزه جوزى 

سيفوده من أمتى صحيتى الصبح لقيتى نفسك كده

ريهام مشتقالك 

پغضب اخرجى بره ياريهام عايز انام 

ريهام كده ياسيف للدرجه دى فيها ايه زياده عن كل الزباله الى عرفتهم دايما كنت بتلف وبترجعلى عشان انت عارف قيمتى ليه المره دى مختلفه 

سيف مش فاهم قصدك 

ريهام الست ديما ولا انت فاكرنى مصدقه انها سكرتيرتك بس آخر حاجه كنت اتخيلها ان انكل اشرف يسمح لعشيقتك تقعد معاك فى نفس البيت

ريهام وقد وضعت يديها مكان الصفعه هى حصلت ياسيف بس ورحمة بابى لهدفعك تمن القلم ده غالى اوى ومبقاش ريهام الفيومى ان ماسففتك التراب

خرجت ريهام من الغرفه وهى حانقه وتتوعد فى سرها لكلا من ديما وسيف

خرج سيف من غرفته الى غرفة ابنته فوجد كارما نائمه ولكن ديما غير موجوده معها قرر ان يذهب الى غرفة ديما طرق الباب فلم يجيب أحد ففتحه بهدوء ودخل 

ديما أدخل

سيف صباح الخير ياحبيبتى

ديما دون ان تنظر له ومازالت

 

تم نسخ الرابط