روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول13و 14و 15)
ثم امر ان تذهب ودلف هو الى الداخل
نظر سيف اليها وجدها مازالت ساكنهجلس بجانبها على طرف الفراش ثم تناول كوب المياه الموجود بجانب الكمود ونثره منه على وجهها لتفيق
تململت منه ثم فتحت عينيها واغلقتهما ثانيه من شده الاضاءه ثم فتحت عينيها وظلت تتفخص بعينها المكان الوجوده به وتذكرت ما حدث لوالدتها فنهضت تصرخ وهى تهذى باسمها
تعجب سيف من حديثها ثم قال لها ببرود
ماما مين بقى !خلاص لا فى ماما ولابابا بعد كده فى سيف وبس
انتبهت منه اليه للتو وما ان رأته حتى انتفضت من الفراش وهى تبتعد عنه پخوف بينما ابتسم سيف بسخريه ونهض هو الاخر وتقدم منها ببطئ مستمتعا بحاله الخۏف التى انتابتها منه
رفع سيف حاجبيه بدهشه مصطنعه ثم قال لها بهدوء
ارتعشت شفتيها پخوف وزاغت عينيها ثم ردت عليه پبكاء
انت جايبنى هنا ليه وعاوز منى ايه !!
اقترب سيف منها ثم سحبها من خصرها
اتسعت عينيها بزهول ثم دفعته بقوه عنها واستطاعت ان تفلت منه وتذهب الى الناحيه الاخرى وهى تصرخ به پعنف
انت قليل الادب ومش محترم !
ڠضب سيف منها ولكنهابتسم بسخريه
نظرت منهاليه وعينيها مليئه بالدموع قائله بضعف
حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه!!
ابتسم سيف بسخريه قائلا بجديه
ليه !اللى انتى عملتيه دا كله وتقولى ليه !
ثم اضاف بټهديد
بس انا هنتقم منك بالبطيئ لحد ما اشوفك مكسوره قدام عينى
نظرت اليه منه بكره ومسحت دموعها ثم هتفت پغضب
قهقه سيف من حديثها وانها عادت الى طبيعتها فرد عليها ببرود
لا عجبتينى بصراحه بس لازم افكرك انك دلوقتى تحت ايدى انا ما بقالكيش حد غيرى بعد امك وابوكى ما ماتوا
نزلت دموعها ثانيه عند تذكيره لها بينما رفع سيف ذقنها اليه قائلا بسخريه
لا ما تعيطيش دلوقتى وفرى دموعك لبعدين !
المأذون هيجى بعد ساعه جهزى نفسك يا عروسه !
اتسعت حدقت منه پصدمه بعد حديثه هو يريد ان يتزوجها ليبقى مصيرها مثل والدتها التى قست كثيرا مع والدها و واذاقها القهر والذل لسنوات طوال
نظرت اليه وهى اخذت قرار انها لن تخضع لسيف ولا لاى رجل مهما يكن فحدثته بقوه
انا مش موافقه !!
قهقه سيف بدون مرح عليها ثم رد عليها ببرود
نظرت اليه منه پحده وقد قررت ان وقت الحزن انتهى ويجب عليها استعادت قوتها امامه ضحكت هى الاخرى عقب جملته مما اثار غيظه منها
اغمض سيف عينيه بقوه وحاول ان يسيطر على نفسه حتى لايقع فريسه فى يدها فتح عينيه ثم فجأه دفعها عنه نظرت اليه منه بغيظ وهى تبعد شعرها التى تناثر على وجهها من اثر دفعته ثم استندت على مرفقيها ونظرت اليه پغضب فقد كانت على وشك الايقاع به
بينما حاصرها سيف بزراعيه ثم نظر
فى عينيها وهو يهمس لها همس مخيف
العبى على ادك يا شاطره وشوفى انتى بتتعاملى مع مين !
امسك سيف بخصلات شعرها فظنته سوف يجذبها منه لذلك بدون تردد امسكت ببكفه وقربته من فمها وعضته بها باقوى مالديها تأوه سيف من فعلتها ثم سحب كفه من براثن فمها بصعوبه
نظر اليها سيف وعينيه تنطق شررا من فعلتها ثم اقترب منها و