روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول13و 14و 15)

موقع أيام نيوز

لكنع لم يسمح لها حيث قبض على خصلات شعرها بقوه جعلها تتأوه ثم حدثها بتحذير 
كل مره تفكرى تتصرفى تصرف ما يعجبنيش هتضربى زى دلوقتى 
ثم تابع پحده
انتى فكرانى مش هعرف اجيبك قولتلك وافقى بقدرك انتى ما بقتيش ملك نفسك 
وضعت منه كفها على يده المطبقه على شعرها ولكنها لم تستطع فبكت پألم وصړخت به پعنف 
وانا مش ملك حد انا بكرهك وبكره بابا وبكره الرجاله كلهم ابعد عنى وسيبنى فى حالى 
قبض سيف على فكه بقوه ثم دفعها پقسوه حتى سقطت على الارضيه الصلبه تأوهت على اثرها فقد كان يتعامل معها پعنف ولم يبالى بكونها فتاه ولم تتحمل كل هذا الدفع منه 
نظر لها سيف پقسوه وهو مشرف عليها من علو واضعا يديه بجيب بنطاله
بت انتى مش عاوز رغى كتير ونفذى اللى بقولك عليه واتقى شرى احسنلك 
ثم اخرج من جيبه ورقه وقلم ونزل الى مستواها واقترب منها قائلا بصرامه 
امضى 
كانت منه تلهث من كثرة البكاء ونظرت الى ورقه التى بيده قائله باڼهيار 
لا مش همضى على حاجه واطلع بررررره 
اغتاظ سيف منها فامسكها من فكها پعنف قائلا بعصبيه 
عارفه لو تعرفى انا ماسك اعصابى ازاى اقسم بالله مش هتنطقى 
نظر سيف اليها نظره ارعبتها ثم وضع القلم بين اصابعها وكرر لها الامر ولكنها ظلت على عنادها وظلت تهز رأسها بالرفض بينما اغمض سيف عينه بقوه محاوله فى ضبط اعصابه حتى لا يتهور ويكسر عظامها 
استغلت منه الوضع ثم ركضت باتجاه الغرفه لتختبئ منه كانت على وشك اغلاق الباب ولكن قدم سيف حالت دون ذلك فدفع الباب بقوه جعلها تسقط ارضا ثانيه نظر لها پحده وعيناه تنطق شړ وهو يتقدم لها بينما تزحف على مرفقها للوراء بهلع 
خلع سيف حزامه من البنطال ولفه عده لفات حول كفه وتقدم منها فى محاوله منه لټهديدها ففط بينما منه ابتلعت ريقها بتوجس عندما شاهدت انه يهم بضربها فانكمشت على نفسها پخوف فى زاويه من الغرفه 
انتظرت منه ان يهوى عليها بحزامه ولكنه لم يفعل بل هوى به بجانبها پعنف فانتفضت على اثرها ثم نزل الى مستواها قائلا بجديه 
اخر فرصه ليكى اخلصى امضى على الورقه 
ارتجفت شفتاها بقوه وهى تسأله پخوف 
ورقه ايه دى اللى همضى عليها!!
جذبها من زراعها بقوه ثم وضع القلم بين اصابعها وقرب اليها الورقه ثم اجابها ببرود 
اخرسى وامضى وانت ساكته 
ملحوظه كان سيف يضع ورقه فارغه فوق الورقه الاصليه حتى لا ترى محتوى الورقه الاصليه 
خطت منه باصابع مرتجفه امضتها على المكان الذى أشار لها به سيف ثم نظرت اليه بړعب منتظره خطوته القادمه ولم تفكر كثيرا حيث انه مد يده الى جيبه واخرج منه مخدر ونثره على وجهها حتى لا تزعجه بصړاخها 
حاولت منه ان تظل مستيقظه وهى تفتح عينيها بوهن ولكن لم تستطع المقاومه كثيرا وتراخى جسدها على الارضيه بينما استقام سيف واقفا ثم ارتدى حزامه مره اخرى وهو ينظر اليها بجمود وهى ممدده على الارضيه 
انتهى من ارتدائه ثم انحنى بجزعه قليلا ووضع زراع خلف زراعها والاخر تحت ركبتيها وحملها بين زراعيه ثم اقترب الى اذنها قائلا بهمس 
ما بقالكيش حد غيرى يامنه انا وبس 
ضمھا سيف الى صدرهثم اتجه بها الى سيارته واسندها برفق فى المقعد الخلفى واغلق بابها ثم استدار وركب خلق المقود وانطلق بها الى فيلته وعلى وجهه
تم نسخ الرابط