روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول13و 14و 15)

موقع أيام نيوز

حسام انا سامعك !
ارتبك حسام قليلا مما سيقوله لكنه حسم امره قائلا بجديه 
انا عاوز اتجوز اختك !
لم يرد عليه احمد بل استكمل القياده وهو يفكر بما فعلته شقيقته فى الآونه الاخيره من حماقات اما حسام فقطب جبينه بتعجب لانه لم يجيبه ولاحظ شروده فهزه من كتفه 
احمد انت معايا !
انتبه احمد له وفاق من شروده فتحدث حسام بجديه 
ما ردتش عليا فى طلبى !
فكر احمد فى طلب حسام ووجد انه الحل المناسب زواج حياه من حسام حتى تنسى ذلك المدعوا محمد فرد عليه احمد بجديه 
انا موافق يا حسام 
ابتسم حسام بسعاده ثم حدثه بجديه 
تمام طيب حدد لى معاد عشان اجيب امى واتقدم رسمى 
رد عليه احمد بجديه 
هستناك بكره بالليل 
اومأ حسام برأسه وبداخله سعاده كبيره لانه حصل على موافقه صديقه اولا ثم بعد دقائق طلب من احمد ان يقف لانه سوف يقابل صديق له بالجامعه ترجل حسام من السياره ثم ودعه ورحل
بينما ادار احمد سيارته مره ثانيه وذهب باتجاه المشفى مره اخرى
فى سيارة طارق 
ادار طارق مقود سيارته الى منزله وقد عاد يسترجع ذكرياته مع سيف 
فى الماضى
بعدما رحل سيف حاول طارق ان يذهب ورائه ولكن حال دون ذلك وقوف معتز امامه وهو يكون ابن عميد كليه الهندسه ويكره سيف بشده لانه دائما من الاوائل بينما هو بالكاد ينجح فقرر ان يأخذ مكانه باستخدام سلطات والده ويتعين هو بدلا منه معيد للكليه 
ابتسم معتز لطارق باستفزاز قائلا ببرود
سيبك يا بنى من الواد المعقد ده وخليك معايا وانا هظبطك 
اغتاظ طارق منه ثم حدثه پحده 
خليك فى حالك يا معتز وابعد عن سيف واياك تحاول تأذيه !
ابتسم معتز بسخريه قائلا وهو يرحل من امامه
هنشوف يا طارق 
قلق طارق من كلامه كثيرا ثم رحل طارق الى بيته ثم بعد مرور اسبوع حاول طارق فيهم ان يهاتف سيف ولكن لايرد عليه 
وفى يوم كان طارق ماكث فى شقته الخاصه به التى ايتاعها له والده ليذاكر فيها جاءت اليه نهى الفتاه التى احبها سيف وما ان فتح لها الباب حتى صعق من جرائتها كيف تأتى فى ذلك الوقت عند رجل غريب عنها نهرها طارق كثيرا وحاول ان يخرجها الا انها عانقته واغرته كثيرا حتى استسلم لها ثم قادته الى غرفه نومه ثم حدثته وهى تغمز له 
ثوانى يا حبيبى هغير ورجعالك 
اومأ طارق له وجلس على طرف الفراش وهو يأنب نفسه كثيرا وقرر ان يطردها فذهب باتجاه المرحاض ليخرجها ولكن كانت قد ابدلت ملابسها مدت 
فى نفس التوقيت جاءت لسيف مكالمه من معتز يخبره ان صديقه وخطيبته سويا فى منزل طارق ضړب سيف يده بعصبيه على مقود سيارته ولم يفكر كثيرا فيما سيفعله فاتصل بوالد طارق ليأتى معه لم يصدق والده فذهبا سويا باتجاه الشقه التى ابتاعها له واخذ يطرق الباب پعنف حتى فتح لهم طارق وورائه نهى تبتسم بانتصار فهى قد نفذت خطه معتز عندما وعدها باعطائها الكثير من المال باضافه الى عملها بالجامعه
نظر والد طارق پصدمه الى ابنه ثم رفع كفه ليهوى بها على وجهه بقوه جعلته يتراجع للوراء بينما سيف اخذ يكيل له اللكمات پعنف قائلا بين اسنانه
اقول كده بتكرهنى فيها عشان يحلالك الجو معاها يا
بينما لم يريد طارق ان يتفادى لكماته لانه بالنهايه هو من اخطأ عندما ادخلها الى بيته حاول طارق ان يخبره انه لم يحدث
تم نسخ الرابط