روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول13و 14و 15)

موقع أيام نيوز

علامات الجمود والڠضب 
فى فيلا احمد مهران
كان احمد ممدا على الفراش وبجانبه ندى محتضنا اياها نظرت له بحب بينما ابتسم هو لها وقربها اليه اكثر قائلا بهمس 
انت كلى يوم بتحلوى اكتر 
توردت وجنتيها خجلا ثم دفنت رأسها بصدره خجلا منهبينما قهقه هو عليها بشده تعجبت ندى من حاله اليوم فهو اليوم يغازلها ويضحك ضغط احمد على كتفها قليلا لتفيق من شرودها ثم حدثها بقلق 
ايه يا حبيبتى مالك !!
ردت عليه ندى بخفوت 
انا خاېفه منك !
تعجب احمد كثيرا ثم سألها بحيره
ليه يا ندى !!
رفعت عينيها اليه قائله بارتباك
لانك اول مره تتعامل معايا كده وكمان بتضحك خاېفه بعد ده كله تتعصب زى كل مره !
قهقه احمد عندما انهت حديثها وكانت هذه المره الاولى التى يضحك بها من قلبه بينما ندى صرحت فى ضحكته كثيرا وتمنت ان لا ينتهى من ذلك 
انتهى احمد من الضحك ثم قربها اليه اكثر قائلا بابتسامه جذابه 
لا يا حبيبتى ما تخافيش انا مش بتعصب غير لما انتى بتستفزينى 
زمت ندى شفتيها بضيق بينما قرب احمد وجهه اليها ثم قبلها من شفتيها برقه وبحب ولم يبتعد عنها الا ليلتقط انفاسه قليلا 
اخفضت ندى عينيها لاسفل ثم قالت له بصدق
احمد انا بحبك اوى 
ابتسم ثم رفعها ذقنها اليه قائلا بحب 
وان اا
قاطع كلامه رنين هاتفه فالتقطه من الكمود واجاب على التصلبينما هى تضايقت كثيرا ثم حدثت نفسها بتأفف
أوف ده وقته !!!
فى فيلا سيف الصاوى 
وصل سيف الى الفيلا الخاصه به ترجل من السياره ثم دار حولها وفتح الباب الخلفى ثم اسند رأس منه على صدره ووضع زراعه اسفل ركبتيها وحملها بخفه بين زراعيه ثم اغلق الباب بقدمه وسار بها الى الداخل 
كان الخادمتان اللتين يعملان لديه فى انتظاره وتعجبوا عندما وجدوه يحمل فتاه شابه بين زراعيه فهم يعرفون عنه الجديه والالتزام تقدم سيف الى الداخل ثم نظر الى صفيه وهى تعمل لديه منذ زمن طويل منذ ان كان ابويه على قيد الحياه ثم حدثها بجديه 
حصلينى على فوق حالا 
اومأت صفيه برأسها ثم نظرت الى الى ابنتها جميله وهى تعمل ممرضه بالمشفى ثم تأتى لتساعد والدتها همست جميله فى اذن والدتها  
مين البنت دى يا ماما!
ڼهرتها والدتها بنفاذ صبر 
وانا اعرف مين فين يا بت انتى ! سمعت صفيه ندائه مره اخرىفتبعته الى الطابق العلوى انتظر سيف حتى تأتى صفيه وتفتح له الباب وبالفعل تقدمت اليه صفيه وفتحت له الباب
دلف سيف الى الداخل وهو يحمل منه ثم مددها على الفراش فكانت رأسها مائله وشعرها الطويل متناثر على وجهها بغطى ملامحها حاولت صفيه ان تتبين ملامحها ولكن لم تتمكن بسبب شعرها 
نظر سيف اليها وجدها تحدق بمنه فزفر بنفاذ صبر من فضولها يعامل صفيه بود لانها كانت تعمل منذ كان فى الخامسه عشر من عمره كما انها تجيد التعامل مع الفتيات وتفهم ما يفكرون بها لذا قرر ان تتولى مسئوليه منه حتى تتعافى ويقرر ماذا سيفعل معها
قطعته من شروده قائله بفضول 
مين البنت الحلوه دى يا سيف !
وضع يده فى جيب بنطاله ثم اجابها بجديه 
ما تسأليش كل اللى عاوزه منك انك تلازميها زى ضلها خروج ليها من الاوضه دى مفيش مفهوم !!
رد عليه صفيه بتعحب وهى تنظر لها 
مفهوم !!!
نظر لها سيف ثم اقترب من الفراش وجلس على طرفه ثم وجه وجهها اليه وابعد خصلات شعرها
تم نسخ الرابط