روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول13و 14و 15)
المحتويات
عن وجهها فظهرت ملامحها امام صفيه فاتسعت عينيها باعجاب وانبهار عندما رأتها ولم لا فمنه تتميز بجمال وبراءه كثيرة بالاضافه الى شعرها الطويل الذى يصل الى خصرها
ابعد سيف وجهه عن منه ثم تابع بتذكر
واه كمان حاجه تانى البنت دى عنيده ولسانها طويل جدا فخليكى شديده معاها شويه وبلاش الحنيه اللى انا عرفها مفهووم !!
هى معيطه كده ليه !باين عليها الحزن اوى !!
نظر سيف اليها ثم نهض من جوارها قائلا
ابوها وامها ماتوا !
ضړبت صفيه كفها بقوه على صدرها وهى ترد بحنان
يا حبيبتى يابنتى ربنا يصبرها و
قاطعها سيف بنفاذ صبر
كفايه بقى يا صفيه ويلا علشان تغيرلها هدومها وانا هنام ما نمتش من امبارح واول ما تفوق صحينى على طول
ما تقلقلش روح ارتاح انت وانا هتصرف
اومأ سيف برأسه ثم ذهب ليخرج من الغرفه لكن قاطعه سؤال صفيه عن اسمها قائله بفضول
هى اسمها ايه!
اجابها سيف وهو يخرج من الغرفه
منه
بينما اقتربت صفيه منها وجلست بجوارها وربتت على شعرها باشفاق على حالهاقائله بحنان
ربنا يصبرك يا بنتى
فى فيلا احمد مهران
استقبل احمد مساءا حسام والدته رحب احمد بهم كثيرا ثم اصطحب احمد حسام الى غرفه الضيوف بينما دلفت والدته الى الداخل مع السيده كوثر
جلس احمد وحسام بالداخل واخذا يتحدثون سويا ثم استأذن احمد منه ليأتى بشقيقته بينما كانت حياه تجلس امام المرآه وهى تنظر لنفسها بحزن ودموعها تهدد بالسقوط فاليوم اجبرها اخيها لتقابل ذلك المدعو حسام
خلاص يا حياه بقى اهدى !
ردت عليها حياه بنبره باكيه
مش قادره يا ندى انا بحبه اوى
ثم استقامت واقفه بعدما مسحت دموعها قائله بقوه
انا هقوله على كل حاجه هقوله انا قلبى مع محمد وبس !
شهقت ندى عقب حديثها ثم ردت عليها پخوف
لا يا مجنونه اوعى تعملى كده !
هزت حياه راسها برفض بينما طرق احمد على باب الغرفه ثم دلف الى الداخل وزع احمد نظره ببنهم وجد على وجههم على الارتباك
هو فى ايه!
ردت عليه ندى مسرعه
هه لا مفيش حاجه بس هى مرتبكه شويه !
لم يقتنع احمد بحديثها خاصه عندما رائ دموعها اقترب احمد من حياه ثم مسح دموعها بحنان اخوى قائلا بجديه
صدقينى يا حياه انا عارف مصلحتك فين حسام هو الاحسن ليكى
اغمضت حياه عينيها بالم ثم امسك احمد بكفها ليقودها الى الخارج بينما شهقت ندى بقوه عندما وجدته يسحب كفها بيده الاخري ابتسمت ندى بسعاده بداخلها على تغير معملته لها
بعدما خرج حسام لم ترفع حياه نظرها اليه اما حسام فكان ينظر لها من اخمص قدمها لرأسها هو اعجب بها كثيرا وربما احبها على الرغم من انه رآها تقف مع شاب غريب وسط الجامعه لكنه لم يبالى بذلك فقد قرر انه حينما يخطبها سوف يربيها على يده
تحدث حسام بجديه
ازيك يا حياه !
لم ترفع حياه وجهها واغتاظت كثيرا عندما نطق اسمها بدون تكليف ولكنها ردت عليه بأدب
بخير الحمد لله
صمت حسام قليلا ثم حدثها بنفاذ صبر
ارفعى وشك لو سمحتى !
رفعت حياه
متابعة القراءة