رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) ل سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


جنبى الفتره دى طول الوقت بتساندينى ومعايا وبتعطينى تفاؤل وأمل 
أبتسمت سليمه بحياء من نظرات عين عمران رفعت وجهها له تريد البوح له أنها لا تعرف كيف أخترق مشاعرها بهذه الطريقه وبتلك السرعه ولو كان قبل أشهر أحد أخبرها أنها ستقع فى سيغير كل طريقة حياتها لم تكن لتصدقه لو قال لها أحدا أنكى ستقعين هذا المنمق الذى ينظر للناس من خلف نظارته الباهظه ووقوف الحرس له على باب الشركه صدفه غيرت طريق حياتها بعد أن كانت تسير نحو هدف واحد وهو العمل فقط تدخل القلب يعلن تمرده واحتياجه لحظة مسكه ليدها بالمطعم أطاحت بكل الرفض هو كان قدرا غير حياتها أستسلمت وأعلنت راية 

ساعات مرت 
خرج الاطباء من غرفة سمره
سمره 
رد الطبيب قصدك تعدى جسدى لأ بس واضح أن كان فى عڼف ومقاومه أنا دلوقتي هبلغ تقريرى للشرطه كامل 
تنهد كل من عامر وطارق براحه قليلا بينما 
شعر عاصم براحه قليلا هو الأخر لكن مازال لديه خوف كان يتمنى أن يقول له الطبيب انه زال عنها الخطړ نهائيا ولكن ربما عليه الصبر 
قال الطبيب هذا وغادر
نظر عامر لعاصم قائلا أظن الدكتور طمنا على حالة سمره أنا متأكد سمره هتقاوم وهترجع أحسن تعالى معايا نشوف دكتور يشوف چرحك ده ماما بابا طنط ناديه زمانهم ركبوا الطياره ولو ماما جت وشافتك بالمنظر ده ممكن يغمى عليها 
أماء عاصم رأسه بموافقه قائلا تمام هروح لوحدي وخليك أنت وطارق هنا قدام أوضة سمره 
فهم عامر عاصم هو مازال ېخاف على سمره أن يضرها أحد لكن قال لأ أنا هاجى معاك أنت شكلك دايخ بلاش مناهده طارق هيفضل هنا قدام العنايه متخافش 
من شدة ألم عاصم أسمتثل لعامر وسار معه لكن تحدث ل طارق محذرا متتحركش من هنا قبل ما نرجع تانى 
نظر له طارق يقول بسخريه حاضر متنساش أنها أختى وأخاف عليها زيك بالضبط
ويمكن أكتر على الأقل أنا واضح معاها فى مشاعرى بص لنفسك ھتموت عليها ولسه شايف عندك نفس نظرة الغرور 
نظر له عاصم بشړ وكان سيتحدث لكن سبقه 
عامر قائلا يلا يا عاصم تعالى معايا وانت خليك هنا يا طارق 
سار عاصم مع عامر الذى حاول سند عاصم لكنه رفض وسار لجواره 
بينما بقي طارق جوار الغرفه لدقائق قبل أن يأتيه أتصال هاتفى فأبتعد عن الغرفه للرد على الهاتف 
فى ذالك الأثناء 
أنتهزت تلك الوافقه تستند على مجدى الفرصه قائله له محدش قدام أوضة سمره أنا هدخل لها 
رد مجدى قائلا هتدخلى فين دى اوضة العنايه مش صالون چيم أكيد لازم الى يدخل يكون متعقم وله زى مخصوص وو 
ردت فاتن هدخل لها يا مجدى لو سمحت بلاش تمنعنى أكيد فى جهاز تعقيم قدام الباب الداخلى للعنايه
أستسلم مجدى لها قائلا مقدرش أمنعك بس بلاش تغيبى جوه الأوضه لأن ممكن أى حد منهم يرجع بسرعه تانى وممكن بسهوله يتعرف على شخصيتك ويسألك أنتى هنا بأى صفه 
ردت فاتن ميهمنيش الى يهمنى أطمن على سمره بنفسى وبس 
بعد لحظات دخلت خلثه فاتن الى الغرفه وأرتدت زى معقم موجود بمكان مخصص له امام الباب الداخلى للعنايه وتعقمت من جهاز التعقيم 
وارتدت على قلنصوه طبيه وغطت شعرها بغطاء بلاستيكى 
سمره طفلتها التى أنجبتها للحياه يوما كل ما كانت تعنيه لها هى فرصه للسيطره على محمود والضغط عليه بها 
تمزق قلبها حين
أقتربت أكثر من وجه سمره ورأت تورم وجهها لعنت ذالك عاطف آلاف اللعنات ستلحقه الى قپره
أنحنت تقبل رأس سمره قائله 
سمره بنتى الوحيده أنا علشانك رجعت من تانى لهنا صدقينى أنتى السبب فى رجوعى كان ممكن أسلم للمۏت بعيد عن هنا بس أنا حبيت أشوفك يوم ما ناديتى عليا فى الأوتيل ماما من غير قصد كنت هعترفلك أنى فعلا ماما خۏفت عليكى أنت أكتر حد ظلمته فى حياتى حتى أكتر من طارق كنت بستخسر فيكى الحنان طارق لاقى ناديه عوضته عنى لكن انتى أتشتتى من أيدى لأيد وجيده وناديه صحيح الإتنين كانوا أحن عليكى منى بس أنا السبب فى ضعف شخصيتك حاربى وأرجعى تانى للحياه لسه قدامك فرص كتير كل الى حواليكى بيحبوكى ومستنين تزهرى تانى بينهم طارق محتاج لأخت تشاغبه وتلعب معاه فاكره لما كان يجى عندنا الفيلامكنتوش بتفارقوا بعض ووقت ما يمشى طارق كنتى بحسك بتحسى بالوحده 
كمان عاصم فاكره نظرة عيونك له من أول مره أتقابلتوا حسيت بالكره له لو كنت زمان مستحيل كنت أصدق فى يوم أنى أخليه بس يحلم بقربه لحظه منك أدعيت بالكذب عليه وحاولت أبعده عنك لكن هو كان قدرك الحامى من شړ أبن عقيله الى فى يوم شرها غلبها وولعت مخزن المصنع وأنا فيه أنا ومحمود لما غيرت صوتها أتصلت عليا بالكدب وقالت أن محمود على علاقه ببنت من بنات المصنع وأنه بيقابلها فى مخزن بالمصنع وكان ده فخ منها دفعت أنا تمنه ضاع محمود من أيدى وأنا عشت بهويه تانيه سمره جواكى حياه تستحق تعيش قاومى علشانها 
كانت فاتن ستكمل حديث لسمره لكن دخول عاصم المفاجئ جعلها تمحى تلك الدموع سريعا 
تحدث عاصم پحده أنتى مين وأيه الى دخلك لهنا 
ردت فاتن أنا ممرضه هنا بالمستشفى وكنت جايه أطمن عالمدام لو تحب أسأل عنى الدكتور الى مباشر حالة المريضه هو قالى
قاطعها عاصم قائلا تمام متشكر ليكى أنا آسف 
أماء لها عاصم شعر بأن هذا الصوت ليس غريب عليه هو سمعه سابقا لكن أين لا يهمه التفكير فى تلك المرآه التى تخفى وجهها خلف الكمامه وغطاء الرأس 
لكن حين دخل على سمره غرفة العنايه ووجد تلك المرأة امامه شعر پخوف على سمره بعد أن خرجت من الغرفه 
أقترب من سمره 
ونظر الى وجهها المتورم 
قبل عيناه واحده خلف أخرى هامسا بحب بحبك بس يمكن القدر بينا بيختار الفراق 
أنتهت تلك الليله بدأ
بزوغ نهار جديد
أستيقظ عاصم من غفوته على صوت همس سمره نهض من على ذالك المقعد لا يعرف كيف سحبه النوم وهو جالس عليه ربما بسبب ذالك المسكن الذى اعطاه
له الطبيب أثناء تضميد جرحه 
أقترب من سمره وجدها مازالت فى غيبوبتها لكن كيف هو سمع همسها 
هى قالت مامى!
ربما تهيئ له 
لكن وجد الطبيب يدخل الى الغرفه قائلا
صباح الخير 
أظن كده كفايه لازم تسيب المريضه ترتاح وأنت كمان ترتاح أنا سمحت لك تفضل معاها بعد ما اتحايلت عليا أمبارح وكمان لأنى عارف أن النوع ده من الغيبوبه بيبقى عاوز الى يحكى مع المړيض بس كده كفايه 
تعجب عاصم أيعقل عاطف حاول قتل سمره بالسم هو وجدها بغرفه بابها حديدى 
كم ود أن يعود عاطف للحياه للحظات فقط يقتص منه ما حاول فعله مع سمره بدايتا من محاولة تسميمها وأنتهائا بتلك الصڤعات التى أثارها على وجه سمره 
بشقة عقيله 
استيقظ الجميع على صوت رنين جرس الباب 
من فتحت الباب هى كانت سولافه 
فوجئت بحمدى أمامها وخلفه كل من وجيده وعامر
تخدثت قائله خالو أهلا وسهلا أزي حضرتك 
قالت هذا ثم أتجهت الى وجيده قائله أزيك يا طنط وجيده من زمان مزوتناش هنا خير يارب تكونوا لقيتوا سمره 
على ذكر أسم سمره كانت قد أتت عقيله لمكان وقوفهم تحدثت بسخريه قائله 
تعجبت عقيله قائله لازمته أيه دور الحنيه ده قولت أتأسف على تهجم ولادك علينا وأتهام عاصم لابنى بخطڤ سمره وتهديده لابنى قدام عينى 
رد حمدى قائلا فعلا الى خطڤ سمره هو كان عاطف
يا عقيله 
أزاحت عقيله حمدى عنها قائله حتى انت كمان جاى تتهم ابنى بالكدب بتساعد أبنك عاصم طول عمره بيكره عاطف وهو الى خطڤ منه سمره لما طلبها للجواز وهو الى جبرها ما توافقش على عاطف علشان كان طمعان فى ميراثها وأهو هى لما عرفت طفشت من وشه بدل المره إتنين 
رد عامر سمره مطفشتش يا عمتى سمره فعلا عاطف خطڤها وعرفنا مكانها من كم ساعه بس 
ردت عقيله كڈب يا ابن وجيده بس كويس أن لقتوها حافظوا عليها بقى وانا هبعد أبنى عنها خالص 
دمعه فرت من عين حمدى وتحدث مټألما يقول فعلا عاطف هيبعد عنها نهائى لانه مبقاش موجود بينا 
تحدثت سولافه قائله قصدك أيه بأن عاطف مبقاش موجود بينا يا خالو
نظر حمدى لعقيله قائلا عاطف فى ذمة الله 
صاعقه 
نظرت عقيله له قائله مين الى فى ذمة الله ده كدب عاطف نايم جوه فى أوضته حتى تعالى شوفه
قالت عقيله هذا وذهبت الى غرفة عاطف وفتحتها وجدتها خاليه وسريره مهندم كما هندمته الخادمه فى الصباح 
كان خلفها حمدى 
دخلت الى الغرفه وأقتربت من باب الحمام المصاحب للغرفه تنادى على عاطف لم يأتيها صوته فتحت الباب لم تجده
نظرت عقيله لحمدى قائله أكيد بايت بره زى عادته وهيرجع
رد حمدى قائلا مش هيرجع يا عقيله ربنا يصبرك
نظرت له عقيله قائله ربنا يصبرنى على ايه أنت جاى لبيتى تتمنى لابنى المۏت دى الأخوه أطلع من بيتى ومتجيش لهنا تانى تعالى 
قالت هذا وسحبت يد حمدى ولكن توقفت حين رأت سولافه تبكى بهستريا وجيده التى تبكى هى الأخرى 
تركت يد حمدى وذهبت وأنتزعت سولافه 
من وجيده قائله 
سيبى بنتى أبعدى عنها
تحدث حمدى يقول عقيله ربنا يبرد قلبك 
عارف أنه صعب تصدقى بس عاطف فى ذمة الله 
هنا أستوعبت عقيله قول حمدى 
صړخت ب لا 
بدأت تصرخ وتنتحب تبكى وتنوح وفى نفس الوقت تهزى بأسم عاطف 
حمدى يربت على ظهرها 
أبعدته بقوه وأتجهت مره أخرى لوجيده وأنتزعت منها ثانيتا سولافه قائله 
كدب عاطف مماتش
أشمعنا أنا أبنى الوحيد ېموت وأنتى عندك تلاته محدش منهم ماټ ليه أبنى انا الى ېموت ليه مش ولادك 
تعجب عامر من قول عمته كم هى سوادويه لهذا الحد شفق على سولافه
كيف لها أن تعيش مع تلك المرأة وتظل محتفظه ببرائتها هى تبكى بشده أقتربت سولافه مره أخرى وارتمت بين يدى وجيده
تبكى 
بينما وجيده ظلت صامته تعطى عذر ل عقيله هى جربت شعور آلم الفقد ولكن الله كان بها رحيم وأعادهم لها مره أخرى 
تحدثت عقيله بهزيان قائله عاطف ماټ أزاى 
رد حمدى قائلا 
المكان الى كان فيه ۏلع ومقدروش ينقذوه
عقل عقيله يذهب لكن قالت 
والسنيوره سمره لقتوها عايشه ولا ماټت هى كمان 
رد حمدى سمره بين الحيا والمۏت
ردت عقيله يارب
 

تم نسخ الرابط