رواية سمرائي(أنتي حقي سمرائي) ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
ميراثك من تحت أيده
ردت ناديهمالوش لازمه الكلام ده دلوقتى يا طارقوأنتى يا سمره قررتى أيههتوافقى عالطلاق الودى
رغم شعورها بغصه لكن تحدثت قائلهلأ مش هوافق
رد طارق بنرفزهلسه باقيه عليههو الى بيعرض الطلاق!
رد سراج أنا مع سمره بلاش طلاق حتى علشان البيبى الى جاى فى الطريق
قبل أن يكمل حديثه تحدثت سمره پحده قائله من فضلك يا طارقدى حياتىوانا حره وخلاص أخدت قرارى وكمان فى حاجه حابه أبلغها لكم
ردت ناديهليه يا بنتىحد قالك حاجه خليكى هنا معاياعلى ما نشوف حل مع عاصم
ردت سمرهلأ كده كفايه شكرا على أستضافتكم لياأنا معرفش هيكون الحل مع عاصم شكله أيه ولازم أكون جاهزه لكل الأحتمالات وكمان فى فيلا بابا تقدروا تجوا تزورنى فى أى وقت الفيلا قريبه من هنا مش بعيده
رد طارقوأيه الطلب ده
ردت سمرهأنا عندى حساب فى البنك بس معرفش أزاى أسحب منه لأن مش معايا دفتر شيكاتوكنت عاوزه أسحب مبلغ محتاجاه
ردت ناديهومحتجاه فى أيه
ردت سمرهمحتاجه مصروف لياوكمان محتاجه مبلغ تانى كبير شويه لحاجه خاصه
والمبلغ الى محتجاه فى الأول هو نص مليون جنيه
أنخضت ناديهوكذالك سراح الذى قالومحتاجه المبلغ ده كله فى أيه!
ها يا طارق شوفلى طريقه أسحب بها الفلوس من البنك
رد طارقسحب الفلوس سهل جداتكتبى ليا شيك بأسمى وأنا أصرفه من البنك وأجيب المبلغ ليكى
بس مش معاكىأنك تروحى تعيشى لوحدك فى الفيلا
ردت سمره بحسمأنا خلاص قررت وهتنقل الفيلا خلال يومين
بغرفة عاصم
جلس يتذكر ظهرا
أثناء جلوسه مع أحد العملاء وبعض الموظفين بالشركه رن هاتفه
قام بالرد
ليرد على الأخر متأكدأنها مع عمران دلوقتىطيب أقفل وأنا جاى لعندك أبعتلى اللوكيشن فى رساله
أغلق الهاتف ونهض يقول بأعتذار متأسف جدا ممكن نأجل أجتماعنا لبكرهلأن فى أمر طارئ ولازم أمشى دلوقتى
رد العميللأ أبدا عادى ممكن نأجل أجتماعنا لبكرهحتى تكون العقود خلصت ونمضيها بالمره
لم يتنظر عاصم حتى أن يغادر العميل ومن معه من غرفة الأجتماعات وغادر سريعا
قاد سيارته بسرعه شديده
وقف بمكان قريب من ذالك المطعم عيناه كالصقر يراقب باب المطعمالى أن رأى سمره خرجت من المطعمسارت لبضع خطوات وأشارت للتاكسىتابع ذالك التاكسى وسار خلفه الى أن نزلت سمره الى ذالك المنحدر النيلى ترك سيارته بجانب الطريق وراقبها من أعلىللحظات أرتجف قلبه خائڤا حين رأى سمره من بعيد تميل برأسها للأمام كانها ستلقى بنفسها فى النيل لكنسرعان ما أطمئن حين رأها تعودوتصعد لأعلى مره أخرى وأشارت لتاكسى ليقف لهاصعدت الى التاكسىوظل خلفهاالى ان دخلت لأحدى المناطق المتوسطهعلم لمن هى أتيهفهنا بهذا الحى تسكن حكمت تلك الداده التى كانت تتوالى تربية سمره سابقالم تبقى الكثيرونزلت وعادت لنفس التاكسى الذى كان ينتظرهاظل خلف التاكسى الى أن عادت سمره مره أخرى الى منزل ناديهذالك
عاد من تذكره
يلوم نفسه لما حين سنحت له الفرصه أن يقترب من سمرهويواجهها عاد للخلفلما خشي عليها حين أقتربت من ماء النيلأمازال يحبهالأ هو يود أن يقتص من هجرها بنفسه
بعد مرور يومان
فى الصباح الباكر
استيقظ عمران على
تعجب كثيرا لكن رد عليها
الو صباح الخيرسولافه
ردت سولافهكويس أنك عرفت أن الرقم ده خاص بيابس ليا عندك رجاء قبل ما أقولك ليه أتصلت عليكده رقمى الجديدوهو مش مع عامر وانا مش عاوزاه يعرفه
رد عمرانتمام زى ما تحبىمع أنى مش شايف سبب لكده
ردت سولافه من فضلك يا عمران اوعدني أن عامر مش هيعرف الرقم
رد عمرانتمام زى ما تحبى أوعدك ميعرفش الرقمبس قولى أكيد متصله عليا لسبب غير ده
ردت سولافهفعلا لسبب تانى
هقولك ماما وعاطف أخويا نازلين مصر النهارده علشان يزوروا سمره عند خالتها
تفاجئ عمران قائلاشكرا ليكى يا سولافهمتأكد أن عامر ندمان على الى قالهونفسه أنك تسامحيه
ردت سولافهأنا مش متصله علشان عامرأنا كنت بس بعرفك بنزول ماما وعاطف للقاهرهلو كنت أعرف رقم سمرهكنت أتصلت عليهاوكان ممكن أتصل على عاصم مباشربس معرفش رد فعلهلانه من أخر مره شوفتكخۏفت على سمره منهسمره معذوره
تبسم عمران يقولممكن معذوره بس هى أسائت لعاصمبس ده نصيب
ردت سولافهفعلا نصيب يلا سلام علشان عندى محاضره بدرى ومش عاوزه أتأخر عليها
أغلق عمران الهاتف ووضعه على الكومود مره اخرى وتنهد يقول يا ترى أيه سبب زيارتك الكريمه لسمره يا عمتى
بعد قليل
دخل عمران لغرفة عاصم وجده ينهى إرتداء ملابسه
تحدث عاصم قائلا صباح الخير
رد عمرانصباح النور كويس لحقتك قبل ما تنزل لتحتعلشان منكلمش قدام عامر
رد عاصم ليه
رد عمران سولافه أتصلت عليا من رقم تانى جديد ومش عاوزه عامر يعرفه
رد عاصملسه برضوا زعلانه من عامربس مش مهم أكيد فى سبب لاتصالها أيه هو
رد عمرانعمتك وعاطف نازلين لهنا فى القاهرهعلشان يزوروا سمره عند خالتها
شعر عاصم پغضب شديد لكن أظهر عدم الامبالاهيشرفوا وأنا مالىسبق وقولت سمره مبقتش تهمنى خلاصخليهم ينفعوها وبعدين فكرتنى أنا مش قولت لك تبعت لها أوراق الطلاق مع محامى ليه روحت لها بنفسك وقابلتها وكمان مردتش عليا بالى حصل بينكم
رد عمران بكهن انه لم يراهقائلا موقعتش وفجأه شكلها تعبتوأستأذنت ومشيتالمره الجايه هبعته لها مع محامى من الشركه
تصنع عاصم الهدوء قائلاتمام ياريت يكون فى أقرب وقت ودلوقتى أنا
عندى ميعاد مع مصممة الدعايهولازم أمشى
تبسم عمران يقولوالله الصقور التلاته مجننهم
أثناء نزول سليمه على درج السلم
سمعت صوت من خلفها ينادى عليهاتوقفت
الى أن نزل لجوارها
تحدثت خير يا فارس هو فى مشكله تانيه عاوزنى أدخل فيها عند طنط
رد فارسلأ أنا كنت هتشكركبصراحه حديث عمى رفعت لماماأقنعهاأنها توافق على حواز أختى لمره تانيه بعد ما كانت معارضهوتقول ولادها أهم بحنانهابس هو زوج صالح وهيساعدها فى تربية ولادها
ردت سليمه طب كويس مبروكعن أذنك
تحدث فارسأنا رايح لمكان قريب من الشركه الى بتشتغلى فيهاأيه رأيك أوصلك معاياعربون شكر
فى البدايه رفضت ولكن أصر عليها فارس أن يوصلها
كان يتجاذب معها الحديث بالسياره حول بعض ذكرياتهم السابقهأثناء الدراسه
رغم ان سليمه كانت تنفر منه لكن تجاوبت قليلا معه
الى ان وصلا أمام الشركه
نزلت سليمه من السيارهلتتنفس الهواء كانها كانت مخنوقه
تحدثت سليمه ومين الزميل ده
أخبرها فارس أسم زميلهم
تبسمت سليمه قائلهأه عرفته تمام ممكن أروح أبارك له وقت ما أفضى
رد فارسأيه رأيك نروح له نبارك له النهارده عالغدامتهيألى ساعه مش هتأثر ممكن تاخدى أذنونروح له لأنه بصراحه عاتبنىكذا مره
فكرت سليمه قائلهتمام نتقابل هناك النهارده الساعه أتنين كويس
تبسم فارس بفرحهأكيد كويس هتصل عليه اقوله يستنانا
ردت سليمهتمام عن أذنك
دخلت سليمه الى الشركه
بينما عاد
فارس مره أخرى لسيارتهوكاد أن يصطدم بسيارة عمران الذى رأى وقفة سليمه مع ذالك الشابلثانى مره يراه يوصلها ويغادرماذا يكون بالنسبه لهاآن آوان أن يعرف مشاعر سليمه أتجاهه
ظهرا
بمكتب عاصم رن هاتفه الجوال
نظر للشاشه وفتح الخط سريعا
تبسم وهو يرديعنى طارق هو الى راح للبنكوملقاش رصيد فى حساب سمره ويا ترى بقى اخد من البنك رفض عالشيك
بمكان مظلم ليس بسبب عتمة الضوء
لكن بسبب عتمة البصر
بشقه
كبيره بحى راقىدخل ذالك الكهل الى غرفة الصالون
وقالمين حضرتك
نظرت له مبتسمه بتشفى تقولالسنين مغيرتش شكلك كتيريا زاهى
يادوب ظهر على شعرك الشيب وحبة تجاعيد فى الوشأكيد ما شوفتهمشبسبب عمى عيونك
رد زاهى بمفاجأهعقيلهلسه عايشهمن نبرة صوتك حاسس لسه قلبك أسود زى زمان
ضحكت بتشفى قائلهكان قلبى أبيض من الى سوده غيركلما سلوىوكنت بتنفذلها مقالبها
ياأبو أبنى الوحيد عاطف
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
السابعه عشر
تحدث زاهى عمرك ما كنتى بريئه يا عقيله دايما كان عينك على الى فى أيد غيرك تعرفى أنه كان سهل
جوازنا ينجح بحبة تفاهم بينا أنتى كانت الغيره دايما مشعلله قلبك
ضحكت عقيله بسخريه وقال تغير هو طمع دول أهم طباعك يا زاهى ولا نسيت غيرتك على سلوى الى كانت مفضوحه قوىبس أنا كنت صغيره عارف أنا كل يوم بفتكر موقف حصلى معاك وأفهمه على حقيقته وقتها كنت باخده بنظره تانيه دلوقتى بقول أنا أد أيه كنت مغفل هالى عرفنا على بعض من البدايه كانت سلو زميلها من الجامعه رغم أختلاف الأقسام
كنت تجاره محاسبه وهى تجاره بريدبس كنتم أصدقاء أزاى أتعرفتم على بعض معرفشعرفتنى عليك شوفت جان قدامى نجم سينما زى ما بيقول واأناقه ولباقه وأنا فلاحه جايه من الصعيد تدرس جامعه ساذجه وقعت فى الفخبسرعه
كان أتفاق سلوى واضح تسيطر على محمود وأخته علشان تتمكن وتتجوز أبن الصعيد الى مفكرهأنه أبن العمدهمع أن محمود عمره ما كدب وقال أنه من طبقه عاليه بس هى الطمع أو التمنى تسيطر أزاى بقى الحبيب الى بيدوب من نظرة عينهاومستعد ېموت علشانها فيها إيه يتجوز الفلاحه الى جايه ومفكره أن القاهره هى ملاذهامن أنها تتعلم وتبقى صاحبة كيان خاص بها
ضحك زاهى يقول
دايما بتزيفى الحقايق وبترسميها على هواكى يا عقيله أنت كنتى طمعانه فى الأرستقراطيةوبنت الذوات فاكر لما قابلتك أول مره مع محمود وسلوى فى المصنع بنت متكبرهعكس بنات الصعيد والى بنسمعه عنهم وأخلاقهم وطيبتهم كنتى ناكره لأصلكوعاوزه تتشبهى ببنات القاهره او بلغة الصعيد بنات البندرأنتى مكنتيش جايه القاهره تكملى تعليمك فى الجامعه أنتى كنتى جايه ومفكره أنك هتقابلى الفارس الى هيخدك ويسكنك قصرهبس لسوء الحظ الفارس كان موظف حساباتبس شيك وأنيققدام الناس منظر حلو
بضحكة سخريه تحدثت عقيله هو كان منظر فعلابس منظر مخادع سلوى زقتك عليا علشان محمود يفضى لهاوبالفعل وقعت فى فخكم
وأتجوزتك من وراء محمودوكان عقابى كبير لما أكتشفت أنى حامل فاكر جيتلك قولتلى سقطيه أنا مش حمل انى أفتح بيت وأسره فى رقابتىوالدتىوأختى الصغيرهفى رقابتى أنا لسه ببدأ حياتى وموظف على قدى فى مصنع بويات تابع للحكومه
سخرت عقيله قائله أبنك أنا ربيته لوحدىكان أقل عقاپ أنك تتحرم منهعارف ليهلأنك منافقوكمان لأنى سمعتك أنت وسلوى فى المصنع بعد ما رجعت لمحمود لما قالت لك أنها عاوزه تغير بنود الميزانيه بواحده تانيه والى عملتها وجيده لازم تختفىومن غرامك فيها طاوعتها وغيرت الميزانيه ووقعت فى الفخ وجيده عارف رغم أنى بكره وجيده كمان بس أنا الى أظهرت برائتهاوحطيت ملف الميزانيه ضمن ملفات كانت رايحه لمحمود
محمود الى مكنتش أعرف سر تمسكه بيك بعد طلاقى منكبس بعدها عرفت هو كان دلدول لسلوى وسلوى بتعز زميلها فى الجامعه
ردزاهى بعصبيه عقيله أعرفى معنى كلامك سلوى عمرها ما كانت
متابعة القراءة