روايه فيروز كامله الاجزاء

موقع أيام نيوز

بقوة حتي تتوقف عن المقاومة ل تصرخ بشدة و ما زاد ذلك الا زيادة في محاربته و ابعاده عنها حتي تلقي نفسها من و انقلبت بثقل جسدها الي الخلف ل تسقط صريعة مصطدمة بالارض بقوة مع انتهاء صدي صوت صراختها العالية مع ظهور الصدمة و الزعر بأن واحد علي ملامح وجهه و هو يتراجع الي الخلف يهز رأسه بنفي حتي اصطدم بالحائط خلفه و هو يشعر بالبرود ټضرب جسده بقسۏة و الارض تميد تحت قدمه و يشعر انه هو من سقط ليست هي
الفصل الثاني و
العشرون 
ا
تصلب جسد علي و هو ينظر امامه بارتعاب حتي دق باب الشقة بقوة عليه انتفض هو من مكانه بقوة و بفزع تسحب الي الداخل ينظر بكل الارجاء لعله يختبئ من ما هو قادم إليه ابتلع ريقه بصعوبة و هو يشعر بانفاسه تنسحب من داخل صدره مع ازدياد صوت طرقات الباب حدة و قوة ل يبدأ بالبحث عن اي مكان للاختباء داخله و لكن ما ان اسرع ل يخرج من نافذة المطبخ الي شقة جيرانه حتي استمع الي صوت كسر الباب و اقتحمه رجال من الشرطة مع بعض سكان الحي اسرع ينفذ ما يريد و لكن امسك به رجال الشرطة قبل ان يقفز ل ينظر اليهم باعين زائغة و قد شحب تماما ل يمسك العسكري بالحقيبة المليئة بالاموال و هو يقول موجها حديثه الي الضابط 
_ لقينا الشنطة اللي فيها الفلوس و نفس الارقام اللي متبلغ عنها يا فندم
اشار اليه الضابط بالانصراف اخذا الحقيبة ثم نظر الي علي و اعينه يطلق الشرار الغاضب قائلا پغضب 
_ تسرق سيادة النائب يا حيوان و من قلب بيته و تعمله ارهاب دا غير البنت اللي رميتها من البلكونة
هز علي رأسه بنفي بهسترية و هي يتحدث بتلعثم غير مفهوم منه شئ سوا 
_ مزقتهاش معملتش حاجة
صړخ بفزع و هم يجرونه الي الخارج يقبضون علي ذراعيه بقوة حتي لا يفلت منهم و قد جعله يصعد الي سيارة الشرطة بعد ان التقطت عينه چثة ميرنا هامدة غارقة بالډماء و سيارة الإسعاف الي الجوار و يتقدم منها المسعفون حتي يأخذونها من موضعها بالارض اخذ بالارتجاف بقوة و هو ينظر الي العساكر پخوف شديد و زعر يملئ قلبه
تجلس زينة تنظر الي القائمة التي دونتها ل معرفة ما ينقصها من مسلتزماتها الشخصية الخاصة بها حتي طرق الباب و دلف والدها الي الداخل غالقة الباب خلفه جلس جوارها يربت علي كتفها مبتسما بهدوء التفتت اليه تبادله ابتسامته باخري اكثر اتساعا في حين تحدث هو قائلا 
_ خلصتي حاجتك و لا لسة ناقصك حاجة
هزت رأسها بنفي و هي تنظر الي الورقة بيدها قائلة بهدوء 
_ لا يا بابا كله تمام في كام حاجة بس صغيرين هجيبهم بكرا عشان نودي كل حاجة علي الشقة
نظر اليها والدها قليلا دون حديث ل تنظر اليه زينة باستفهام ل يتحدث حمدي اليها بهدوء 
_ انتي مقتنعة باللي عملتيه دا يا زينة يعني تخرجي من هنا و تسكني بعيد مقتنعة ان حسام يشتري شقة برا و يسيب شقته
وضعت الورقة بجوارها و هي تنظر اليه بهدوء متحدثة 
_ حسام اقنعني انه هيبقي مرتاح اكتر يا بابا و انه كدا كدا مش هيقعد مع مامته تاني انا مقولتلوش اعمل حاجة يا بابا دا انا كنت عايزة اطلق منه أصلا عشان معملش مشكلة مع مامته
ربت حمدي علي كتف زينة و هو يقول بتعقل 
_ انا عارف دا يا حبيبتي انا بتكلم عليكي هتكوني مرتاحة كدا انا مش عايز اظلمك عشان انا السبب في جوازك من حسام
ابتسمت زينة بحب الي والدها و من ثم اقتربت تقبل وجنته و هي تقول 
_ لا يا حبيبي اطمن انت عمرك ما تظلمني خليك بس دايما جنبي و في ضهري
ضمھا حمدي اليه بحنان ابوي و هو يتحدث اليه 
_ انا دايما جنبك يا زينة و عمري ما اسيبك ابدا يا حبيبتي
مسحت دمعة فرت من عينها بتأثر و هي تنظر الي قائلة 
_ ها بقي قولي اية رأيك في الشقة
تحدث حمدي بصدق و هو يوصف لها منزل الزوجية الخاص بها 
_ لا ما شاء الله مساحتها كبيرة و مريحة نفسيا حسام و هو بيورهالي مكناش انا و هو عايزين نقوم
ضحكت بلطف و هي تمسك الورقة مرة أخري ناظرة اليها قائلة 
_ انا هروح اشتري الحاجات دي بكرا باذن الله و حسام هياخدني يفرجني عليها و علي العفش كمان
قبل حمدي رأسها و هو ينظر اليها بسعادة غامرة فصغيرته تتزوج و تتوج ملكة بمنزلها الجديد و تنال استقرار و عيش مريح مع من تحب ابتسم لها و هو يتحدث
بدعاء قائلا 
_ ربنا يسعدكوا و يخليكوا لبعض يا حبيبتي و يرزقكوا الذرية الصالحة
امنت خلفه في حين تركها هو مغادرا الغرفة ل يصدح صوت هاتفها بجوارها امسكت به تفتح الاتصال عندما وجدته زوجها العزيز تحدثت بمشاكسة و هي تجلس معتدلة علي الفراش واضعة قدمها اسفلها 
_ مساء الخير يا زوجي العزيز
تحدث من الطرف الاخر بمرح 
_ قلب جوزها دي
ضحكت بلطف و هي تسأل بهدوء 
_ عامل اية يا حبيبي
_ طول ما انتي معايا انا هبقي بخير
تحدث بنبرة محبة انعشت قلبها ل تتنحنح بمرح و هي تتسطح اعلي الفراش تعبث بخصلات شعرها بين اناملها قائلة 
_ و انا عايزك دايما بخير يا حبيبي .. خلصت الشقة
تحدث بهدوء و هو يجلس اعلي الاريكة ينظر الي الشقة بتفحص و هو يقول 
_ ايوة هي كدا خلصت بس انتي لما تشوفيها تقولي ناقصة حاجة و لا لا و لا عايزة تغيري اي حاجة فيها
ثم وقف يتقدم من صورة فوتوغرافية لها ټلمسها بانامله برقة و هو يتحدث 
_ الفرح الاسبوع الجاي يعني هتبقي معايا دايما مفيش رجوع مفيش هروب مفيش عناد اول حاجة لازم تعرفيها انك عمرك ما كنتي السبب في حاجة حصلت بيني و بين امي انا من نفسي عايز ابعد و يكون ليا حياتي بعيد عنها
ابتسمت ابتسامة هادئة بعد ان تثائبت 
_ عارفة يا حبيبي دي تالت مرة تقولي نفس الكلام و الله حفظت .. انا هسيبك دلوقتي عشان عايزة انام نتقابل الصبح بقي تصبح علي خير
تنهد بصبر و هو يتحدث قائلا 
_ و انتي من اهلي يا زينو
في الصباح في شقة اكرم كانت تجلس فيروز مع هناء تطعمها بصعوبة بالغة لعدم رغبتها في الطعام تنهدت براحة بعد ان انتهت من اطعام هناء و ما ان وقفت حتي تأخذ الاطباق المتسخة الي المطبخ حتي استمعت الي صوت جرس الباب يدق ل تضع الاطباق من يدها مرة اخري و ترفع حجابها الساقط علي كتفها الي رأسها تغطي خصلات شعرها و تتقدم من الباب ل فتحه ل تتفاجأ بشهاب يقف علي الباب مبتسما بهدوء التفتت الي هناء التي تجلس مستندة رأسها علي ظهر الاريكة ل تنظر اليه مرة اخري و هو يتحدث اليها 
_ صباح الخير يا عيون الفيروز
اجابت ببساطة و هدوء قبل ان تشير اليه بالدخول 
_ صباح النور يا شهاب
خطي الي الداخل في حين ارتفع صوتها تنبه هناء عن وجود شهاب قائلة 
_ ماما شهاب جاي يطمن عليكي
همس شهاب بخفوت لها 
_ هو انا جاي ليكي بصراحة
نكزته بذراعه بخفية و هي تتحدث من بين اسنانها 
_ بس يا شهاب
نظر الي هناء و هو يتقدم منها قائلا بهدوء 
_ ازيك يا طنط
صافحته بهدوء و هي تجيب عليه بصوت خفيض 
_ ازيك با بني عامل اية
جلس جوارها علي الاريكة و هو يتحدث بهدوء 
_ الحمد لله و الله يا طنط المهم طمنيني عنك
هزت رأسها بايجاب ك اجابة عليه ل يمرر يده علي فخذه و هو يوجه حديثه الي فيروز قائلا 
_ قهوة بقي
ابتسمت بسماجة و هي تتوجه نحو المطبخ ل تقوم بعمل كوب من القهوة الطازجة له و التي تعلم انه يعشق مذاق القهوة التي تصنعها له ثم امسكت الصنية التي وضعتها عليها و تقدمت من الصالة مرة اخري وضعت القهوة امامه اعلي الطاولة و جلست جوار هناء ل يبتسم باتساع و هو يمسك بقدح القهوة يرتشف منه بسعادة أنه من جديد يشتم و يتذوق رائحة القهوة التي صنعتها بيدها ارتشف بعض رشفات منها و وضعها مرة اخري ينظر إليها قائلا بنبرة هادئة يتغللها الحب 
_ تسلم ايدك
هزت رأسها بايجاب مبتسمة في حين فتح الباب و دلف الي الداخل اكرم القي التحية عليهم و صافح شهاب الذي بادله ذلك باحترام جلس اكرم و يبدو عليه الشرود ل تنتقل فيروز الي جواره مسدت علي كتفه متسائلة بقلق 
_ مالك يا بابا فيك حاجة
نظر اليها قائلا بهدوء 
_ و كمان سرق فلوس من والدك و بلغ عنه
_ طب و حضرتك عرفت الكلام دا ازاي
علي وجهه
قائلا 
_ اختي جاتلي الشغل و عرفتني الموضوع و روحتله القسم و عرفت كل حاجة و انه كان عندكوا في البيت
هزت رأسها بايجاب و هي تقول بهدوء 
_ أيوة ركب صور ليا انا و هو مع بعض و هدد بابا بيها
_ نعم !!!!
استمعت الي صوت شهاب الذي صدح بحدة و قد انتفض پغضب بجلسته ينظر اليها بتساؤل ل تلتفت اليه تنظر اليه بهدوء و هي تجيب 
_ ايوة راح قعد يوريله صور وحشة متركبة و هدده بالفلوس و انه
ابتلعت ريقها و هي تقول مبتعدة ببصرها عنه 
_ و انه يتجوزني ياما هينزل الصور دي في كل مكان و الكل يعرف دي صور بنت مين و يضيع بابا و سمعته و شغله و كل حاجة ليه و بابا فعلا اداله الفلوس بس بلغ عنه بس انه ېقتل دي حاجة بشعة
ل يتحدث اكرم من جديد و هو يشرح باقي الامر 
_ البنت كمان كانت حامل و اهلها مرضوش يستلموا جثتها و انهم متبريين منها
شردت هناء قليلا بأعين حزينة تتذكر ابنتها ياسمين حين بكت و توسلت ان تسامحها و رددت كلمات كثير بثت بها ندمها علي ما فعلت ...
فلاش باك
امسكت ياسمين بيد والدتها تتوسلها ان لا تتخلي عنها و ان تقنع والدها بمسامحتها اشاحت هناء برأسها عنها غاضبة ل تميل ياسمين برأسها نحو يدها تستند عليها و هي تتحدث پبكاء حاد و كلمات متلعثمة من شدة بكاءها و تشنج عضلات فكها 
_ ابوس ايدك يا ماما خلي بابا يبقي جنبي مش عايزة اموت و هو ڠضبان عليا
سحبت هناء يدها منها و هي تشيح ببصرها
تم نسخ الرابط