روايه ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
في باله اكيد شايفك عيله ..مجرد اخت صاحبه الي رباها معاه..يعني اخته ..كنت كل ما افكر كده بمووووت ...و مقولتش ل....
لن يستطع احتمال كل هذا ...امسكها من كتفيها بقوه وهو ينظر لها بتيه شديد و يقول مثل المغيب انتي بتقولي ايه ..بتحبي مين ...اااانطقي
صړخت به بنفاذ صبر بحبببببك انت ياااا غبي
لم يستوعب و لم يصدق فقال لها بمنهي الغباء انتي بتضحكي عليا صح عشان خاېفه اقول لصالح او عشان عرفتي اني بحبك فصعبت عليكي
لاول مره في حياته يشعر انه بكل ذلك الغباء فقد عجز عقله عن استيعاب ما يحدث معه فنظر لها پصدمه و
ردت عليه بقوه نابعه من قلبها العاشق اقسم بالله بحبك و عمري ما شوفت راجل و لا اتمنيت غيرك ...طلت من عينيها نظره خذي و اكملت جني بقالها فتره بتحاول تقنعني اني اخرج معاهم عشان مازن نفسه يكلمني و هو الي الح عليها بعد ما يأس اني اكلمه ....دمعت عيناها مجددا و قالت و انا كنت تايهه و حاسه انك مستحيل تبصلي حتي ففكرت اني لو حد دخل في حياتي ممكن انساك مع اني واثقه اني ده استحاله يحصل و في لحظه اتنفس و كنت ناويه انزل لاني اكتشفت اني ارتكبت اكبر غلطه في حياتي مش عشان بحبك انت بس لا لاني خونت ثقه صالح فيا ..شهقت و اكملت و انا عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كده ...انا اسفه
بعد ان عادت من مدرستها لم تجد امها في المنزل
ابدلت ملابسها و هي ما زالت تغلي من الغيظ مما حدث منه صباحا فهي لم تعتاد علي ترك حقها ابدا
في لحظه تهور قررت ان تصعد له لتوبخه علي ما فعله معها صباحا ..و لكنها لم تكن تعلم انها ستدخل بقدمها عرين الاسد
فهل ستخرج منه يا تري
سنري
انتظروووووووووني
بقلمي. فريده