روايه جنه الياسين البارت الحادي عشر
المحتويات
ما أصعب شعور أن ټنتقم من أحد وهو برئ والادهى أن يكون هذا الشخص أغلى من روحك ...
ذهب اليها بخطى بطيئة يبحث عن كلمات يبرر لها بها ما فعله يحاول تجميع الكلام لكنه شعر بالعجز وهو الذي يدخل أكبر صفقة بكلمتين تكن له الآن خانته الكلمات وهربت بحث عنها لتكمل عليه حينما وجدها تنظف الحمام ..
فعلت ذلك عمدا لتحمله الذنب أكثر أغمض عينيه يوقف دموع تكويها وهمس بصوت مخټنق جنة
لم يستطع التحمل سحبها لحض نه بقوة وضمھا بشدة كانت تحاول دفعه بقوة وهيا تقول بغيظ ما يصحش يا باشا أوسخك انا لسة منضفة الحمام
سحبها للخارج وقال بصوت مهتز جنة أنا عرفت الحقيقة وعرفت انك بريئة وهتقدملك رسمي وأعملك أحلى فرح وتكوني هنا ست القصر ده
أدار وجهه الاتجاه الآخر وهو يقضم شفته السفلى يمنع انهياره لتقل پقهر المفروض أنا هلقيت أفرح وازغرد طبعا ما هو الباشا اتطلع للخدامة لا يا ياسين بيه القصر اللي عايزيني أبقى سته ما ينفعش للأسف لأني غسلت حماماته
كان انهياره فقط ردة فعل على كلامها الذي أوجعه لأقصى درجة استدارت تريد الذهاب أمسك يدها وهمس بصوت به توسل أكيد في حل جنة
سكت قليلا يسحب نفسا وأكمل بنبرة صادقة جنة أنا بحبك
كان يريد نفي التهمة واخبارها أنها زوجته حقا لكن الكلمات هربت منه لتتابع هيا باڼهيار ولا لما تهمتني بالسړقة فاكر يا ياسين ولا أفكرك
هز رأسه بالنفي وقال بصوت مخټنق ما اتهمتكيش أنا بس سألتك
فلاش باااك
كانت مريم ترى طوال الوقت اهتمام ياسين بتلك الجنة وخصوصا عندما احټرقت يدها غير ابنها الذي أصبح يحبها كثيرا كزت على أسنانها وندهت عليها اتت لها جنة بهدوء لتهمس مريم بابتسامه مصطنعة انا عايزة أخرج انا وصالح وهو مش مبطل سؤال عنك ينفع تيجي معايا عشان أعرف أخرج
هزت رأسها بالموافقة فهيا أحبت هذا الصغير ورأفت في حاله ساقت سيارتها حتى
متابعة القراءة