روايه ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
و التي جعلته يبتسم علي صډمتها رغم ڼار غيرته المشتعله داخله
اول من فاقت من تلك الحاله هي مروه التي قالت بزهول ايه ده
ردت عليها ليله وهي ما زالت علي حالتها هو الي حصل ده بجد و لا بيتهيألي عشان كنا لسه جايبين سيرته
سحبتها مروه ليكملو طريقهم وهي تقول لا بجد ياختي دانا قلبي هيفط مني من كتر الړعب يا لهوووي هو في كده
مروه يابنتي هو خدنا علي خوانه هو احنا كنا نتخيل انه يعمل كده ...صمتت لحظه و اكملت بس تصدقي كلامك علي نظراته ليكي صح ده كان بيكلمك و عينه مليانه غيره و كنت حاسه انه هاين عليه يسفخك قلمين
ضحكت مروه و قالت يبقي حب من اول نظره يلا بقي طيري سي جمعه ده بسرعه عشان المز. ميطيرش منك
اما هو فأختبأ سريعا وهو يبتسم باتساع مثل المخابيل بعدما فهم ما حدث
وقفت مع جني التي نحاول بشتي الطرق ان تقنعها بالذهاب مع ذلك المازن الذي يقف بعيدا عنهم ينتظر بتلهف موافقتها
جني يابنتي مفيهاش حاجه لما نزوغ من حصه درس الدنيا مش هتتهد يعني انتي انا كمان ايهاب مستنيني تعالي بقي متبقيش رخمه
سحبتها جني دون ان تعطي لها فرصه للتفكير بعدما رأت ترددها و قالت احنا لسه الصبح مين هيشوفك يعني تعالي بقي
وصلت بها امام شابان و قالت يلا بينا عشان نلحق نلف شويه قبل معاد الدرس ما يخلص و السواق ييجي ياخدها
نظر لها مازن بمكر و قال اخيراااا يا ريمو
نظرت لهم بتردد و لكنهم لم يمهلوها الفرصه للتراجع فتحركو اربعتهم ناحيه سياراتان و ما كادت ان تصعد جني داخل واحده الا ان امسكتها وهي تقول بزعر انتي مش هتبقي معايا
فتح لها مازن باب سيارته و قال بابتسامه سعيده يلا يا ريمو متضيعيش الوقت بقي انا مصدقت انك وافقتي
صعدت معه دون ان تعطي لحالها فرصه للتفكير فكل ما يشغل بالها انها يجب ان تمضي في طريقا اخر غير الذي حلمت به و الحجه موجوده كل البنات بتعمل كده و لكنها لا تعلم ما الذي ينتظرها في هذا الطريق المظلم
اوله اضواء مبهره و اخره ظلمه قاحله لن يعيش بداخلها غيرها
و لكن دائما رحمه الله تكون
متابعة القراءة