رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم(كامله الي الفصل الأخير)
نبقي التوأم الملتصق !
قري علينا بقي ياااخوفي من اللي جاي يا زلومتي !
عبثت بخصلاته و هي تنظر الي عينيه بحب لتردف...
ربنا يخليك ليا !!
و يخليكي ليا ياقلبي !!
حاول مره اخري لتبتعد بمرح قائله...
يا ابني اتهد !
اتهد !! ما تتهدي انتي بقي جايبك في الغردقة و بحر و فندق و حركات حسي بقي حسي يا بارده !!
مش انت اللي جايبنا بقي دي فكرة مروان و انت اللي حشرت نفسك فيها !! ...
يا ساتر عليكي ما ظافر و شروق بردو جم ولا انتي مستكتره عليا اتهنا بمراتي يومين من نفسي !!!
وقفت شروق تعطي ظهرها للشاطئ تبحث عن شبكه لتحسن جودة الجوال وهي تتحدث مع والدتها قائله....
بالله عليكي يا ماما اوعي تنسي وتطفي النور فيري ممكن تتسرع !!
يابت اتهدي بقي و روحي لجوزك العيال زي الفل ونايمين محدش سأل عليكي حتي يحيي معبركيش !!
انتي بتكلميني ليه كده هو انتي مرات ابويا !! ايه يا ماما !!
ضحكت والدتها واردفت...
لا بس ام واحده هبله جوزها موديها ليلتين في فندق يقضوا يومين حلوين وهي مقضياها معايا علي التلفون خلي عندك ډم واقفلي عايزين هنام !!
تمتمت شروق ببضع كلمات قبل ان تردف ....
تصبحي علي خير !
وانتي من اهله !!
اطمنتي !
هزت راسها بخجل قبل ان يشبك ذراعها بذراعه ويقترب من الشاطئ ويجلس بها علي الرمال ....
نظرت شروق الي النجوم قائله بنبرة حالمة....
عارف طول عمري كنت بقرا في الروايات البطل والبطلة في البحر و يقعدوا يجروا ورا بعض وينزلوا البحر يلعبوا سوا و اخر النهار يناموا علي الشط يشوفوا النجوم كنت بستغرب اوي بس كان نفسي اوي اعمل زيهم كده و كان نفسي اتجوز عشان احقق الموضوع ده بس !!!...
نجوم و مايه مقدور عليهم لكن اقوم اجري وراكي فانتي اكيد بتهرجي ولا ده تأثير ديزني و فريده و يوسف !!
ضحكت شروق مستكمله بحرج ....
انا بردو حسيت اني تافهه يعني مش فاهمه بيجروا ورا بعض ليه اصلا !..
اخفضت صوتها عندما مر زوجان امامهم يبدو انهم سواح و حاولت متابعه ان كان ظافر
سبنظر الي ملابس الفتاه الشبه فاضحه وابتسمت برضا عندما غض بصره دون الاهتمام !!.....
ست مصريه اصيله ليله امه كانت هتبقي بتنجاني لو بص
رفع ظافر حاجبه بړعب وهو يشير الي الزوجان قائلا...
تفتكري هيعملوا كده دلوقتي !!
اصطنعت شروق التفكير لتردف...
وارد جدا مش كل الناس هادمه للملذات يا استاذ ظافر !!
ضيق ملامحه بمرح قائلا...
هنروح فين
تساءلت وهي تراه ينفض سرواله ويستقيم فاردف.....
هجري وراكي لتقولي بعد كده اني معذبك !
اردفت بحرج و ضيق ...
بس يا ظافر مترخمش !
ابتسم وهو يعود ليحثو علي ركبتيه امامها و يرفع وجهها اليه قائلا بعيون تلمع بالغرام و المحبة....
عارفه هجري وراكي ليه
عشان تستعبطني
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي وجهه الجذاب قبل ان يردف بثقه...
تؤ عشان امسكك و اطمن قلبي ان مهما روحتي و جيتي فانا رابطك بخيط هيجي يوم و يخلص بس البكره هتفضل في مكانها هنا !!!.....
اشار الي قلبه بينما تجمدت ملامحها پصدمه من كلماته الصادق لتردف بوجه احمر وقلب يدق پعنف ...
انت قاصد تكسفني
مال عليها برأسه فانتفضت بهلع وهي تنظر حولهم وتدفعه بعيدا قائله....
حد يعدي !!
احنا بليل و محدش واخد باله !!
ظافر لا طبعا !!!
طيب قومي اجري والا .....
قال وهو يعاود ميله اليها لتردف بسرعه...
لا لا هجري ....
وقفت بسرعه تركض وهي تشعر بالسخافة ليردف لتشجيعها علي الحركة...
متزعليش بقي لما امسكك !!
تعمد ملاقاه عيونها بعيونه المشاكسة ليخرج صوت خفيف من حلقها وهي ترفع رداءها قليلا و تركض بابتسامه كبيره مرتسمه علي وجهها !!!!
تركها تعبث قليلا حتي قرر وقف اللعب و توجه نحوها يلتقطها رفعها بين ذراعيه لتردف بضحكه و سعادة....
انا عرفت هما بيجروا ليه
نظر لها بسعادة و حب مشع من عينيه قائلا....
وانا كمان !!
يالهوي انت بتهزر !!! المايه تلج !
!
انت مچنون ! حد ينزل البحر في الضلمه بعد نص الليل !!
ايه خاېفه
لا متلجه !
بحبك !
رفعت وجهها وابتسمت متحديه اسنانها المتخبطة ببعضها البعض لتردف ....
وانا بحبك !!
يلا نطلع !
من غير ما تقولي !!
خرج الاثنان بملابسهم المبللة لتردف شروق بخجل وهي تخفض رأسها ...
يالهوي علي الكسفه منك لله ....
رمقها بنظره قويه وهو يمشي بخطوات واثقه ويده في جيبه ....
لم يهتز ابدا لهيئتهم وكأنهم غير مبللين ويتجهان الي المصعد ليردف وهو يضغط علي رقم الطابق قائلا بأنف مرفوعة...
انشفي اومال واثق الخطي يمشي ملكا !!
نظرت له شزرا و قررت عدم الأجابه وهي تشعر بوجهها كله يحمر من الخجل ...
ما ان دلف غرفتهم حتي بدا في خلع ملابسها !!
اردفت بحرج...
انا بعرف !!
لا ما هو انا بعرف بردو!!
ايه يا ظافر انا هغير جوا بطل قله
ادب !
تغيري جوا ! يعني بعد البرستيج اللي ضاع ده و الهبل اللي عملته تقوليلي تغيري جوا علي چثتي
اجري بقي !!!
بحور العشق عميقه مظلمه مليئه بخيوط غرام متشابكه فقط قلوب مليئة بصدق الغرام تنجح في افلات خاصتها و تهرب بعيدا تنعقد بقدسيه محاطه بهالة تحميها تنبع برعايه قلبين لا يستطيعان العيش سوي بالخفقان في نبض واحد ......
النهاية