رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم(كامله الي الفصل الأخير)
المحتويات
تضع علكه جديده في فمها بدل التي بصقتها في الشجار ...... فكادت تختنق بها وهي تشعر بقوة يديه تحيط بذراعها .....سعلت قبل ان تردف...
مروحه !
انتي بتسألي و لا بتعرضي ولا في مكان تاني عايزة تروحيه !!
لمحت نظراته الڼارية المعلقة بها فتوترت قائله وهي ټضرب كف علي كف ....
يوووه مش قولت روحي !! اديني كنت مروحه اهوه هروح فين يعني !!
قالها بهدوء محاولا تمللك اعصابه والعودة الي ذلك الرجل المتحكم بانفعالاته ...
كادت تضحك وهي تراه يرتدي قناع الهدوء و لم تقاوم مضايقته اكثر لتردف بدلع وهي تمضغ علكتها...
اه ان كان كده ماشي !!!
تعلم تماما انه يغتاظ بشده من اصطناعها للجراءه فتتعمد جذبه بها حتي يخرج عن طور قناعاته الباردة ....
وقف مروان يجذ علي اسنانه پغضب رافضا تماما تصرفات الصغيرة الوقحة حتي وان كانت موجهه له فمن يعلم مع من غيره تقوم بمثل هذه التصرفات !!
اغمض عينيه يستجمع قوته فلديه شعور قوي ان الدقائق القادمة ستكون اطول دقائق في حياته !!!
....................
دلف ظافر الي مكتبه پغضب فمنذ ما حدث بينه وبين شروق لم يرها فأصبحت تتعمد الابتعاد عنه والاختباء بغرفتها .....
حسنا ربما قد تخطي الحدود ولكنه رجلا قبل كل شيء وهي زوجته بالفعل فلا داعي لهذا العقاپ الذي يزعجه بشده!!!
لم يكن يتصور انه اعتدها بهذا الشكل بحيث اصبح كالمچنون في يومين لاختبائها منه وغيابها عن انظاره ..
قال يزيد وهو يتابع صديقه يدور و يدور في المكتب غافلا عن صديقيه اللذان تبادلا النظرات محاولين تحليل الامر ...
نظر له ظافر پحده رافضا الحديث فاردف مروان ...
اجيبلك لمون يهديك
مش عايز حاجه خليكوا في حالكم دلوقتي !!
مال يزيد علي مروان هامسا ...
شكلها منفضاله من ساعتها !!
منتبهين الي يزيد الذي كان يدلف ليغير ملابسه فوصل الامر الي مسامعه !!!
ومنذ ذلك الحين ويحاول الاثنان انقاذ صديقهم لينعم بحياة طبيعية سعيدة .......
وشروق عامله ايه
نظر له ظافر بحاجب مرفوع قبل ان يردف...
كويسه !
امممممم مع اني شفتها المرة اللي فاتت مرهقه انت مش بتاخد بالك منها ولا ايه ...
وقف ظافربغضب قائلا..
في ايه يا مروان انا مش ناقصك !!
رمقه مروان ببرود وثقه قائلا...
ليه وراك ايه !!
اه انت فايق و رايق شكلك ....
قالها وهو يسحب مفاتيحه و هاتفه ليوقفه مروان قائلا....
خد بالك منها شروق شابه ولازم تعيش الحياة مش تدفنها بالحيا !!!
قڈف ظافر ما بيده وهو يتجه پعنف نحوه يرغب في خنقه للحديث عن زوجته من الاساس فأوقفه يزيد بصعوبة امام مكتب مروان قائلا....
مروان متستعبطش !!!
وقف مروان بهدوء ليدور حول المكتب فيقف امامهم تمام واضعا يده في جيب سرواله و يردف بتعجب ....
لا برافو فعلا كمان مش قادر تواجهه افعالك !!
نظر ظافر لمروان شزرا قائلا بتحذير....
مروان متخلناش نخسر بعض !!!
انت مش هتخسرني انا لا بغباءك انت هتخسر كل حاجه !!! متخلهاش تصدق انك متجوزها عشان تحميها وفي المقابل تلاقي داده لعيالك !!!!
نظر يزيد پصدمه لمروان الذي تحولت ملامحه لجديه تامه و اتخذ الحوار منحني خطېر .....
ضيق ظافر عينيه بقسۏة وعلت انفاسه الغاضبة فاردف پحده مدافعا...
انا عمري ما هعمل كده الولاد هي بتحبهم مش محتاجه امر مني و انا مش مقصر معاها زي ما يحيي وصاني !!!
نظر له مروان بنصف ابتسامه سخريه قائلا.....
ونعمه الامانة اتجوزتها عشان تحكم عليها بالمقبض تعيش وحيده !!! لا كتر خيرك !!
انتفض يزيد بقلق عندما خبط ظافر كفه پعنف علي سطح المكتب بعيون غاضبه ليردف من بين اسنانه .....
كلامك زاد عن حده يا مروان انا مش هسمح انك تتكلم معاايا بالاسلوب ده !!
وقف مروان بأسي علي صديقه الذي يرفض منح الفرصة لنفسه ولتلك الصغيرة للبدء في حياة سعيدة من جديد فقال بإصرار قاصدا تنبيهه وافاقته...
يا ريتك سيبتها علي الاقل كانت لقت اللي يسعدها ....
تدخل يزيد مستكفي بهذه الدراما وهو يسحب ذراع مروان پحده للخارج قائلا....
مروان متستعبطش انت زودتها اوي !!
لكن ظافر تبعه يبعده وامسك بياقة مروان پحده قائلا پجنون ....
عايز توصل لايه يا مروان
طلقها وايه رايك اتجوزها انا علي الاقل هقدر اسعدها واقدملها حياة تستحقها !!!
بصق مروان بعض الډماء من قمه قائلا...
زعلان ليه مش دي الحقيقه !!! انت متجوز واحده عندها اتنين وعشرين سنه عشان تحرمها من الحياة هو ده تفسيرك لانها تكون امانه في رقبتك !!! مش بني ادمه دي عايزة تعيش و تحب و تتحب مش قد الجواز مكنتش اتجوزتها !!!!!
كاد يهاجمه ظافر
متابعة القراءة