رواية خيوط الغرام بقلم دينا إبراهيم(كامله الي الفصل الأخير)
المحتويات
السر كأي رجل !!!
هل ما تفعله الان بين ذراعيه يسمي ابعاد !!!!!!!!!!
اين حبها له و امنيتها له بالسعادة و انجاب الخليف !!!!
كان هذا اخر ما روادها وهي تنفض ذراعه من علي جسدها الشبه عاري لتحكم الغطاء الناعم عليها متجاهله النظر لوجهه حتي لا تنطفئ عزيمتها من نظراته الحزينة و المحبطة و الخذلان الذي يظهر جليا علي وجهه مع كل دفعه منها....
يعلم انها تتعمد ذلك ولكنه لا يستطيع ان يبعد ذلك الشعور بالإهانة لرجولته و الحړقة بداخله بانه شخص قذر يقوم باستغلال حبها وليس زوجها و شريك الحياه ليزفر پغضب وهو يضغط بكفيه علي عينيه متمتا....
هتفضلي تكسري فيا لامتي يا مالكه النفس و الروح ....
كنت فاكره نفسي قويه بس واضح اني هنتهي ببعادك عني ابعد بقي و سيبني لعذابي لا طايله راحه ولا طايله بعاد .....
.............................
اليوم التالي ....
في شقه ظافر .......
استيقظت شروق لتجد نفسها وحيده في غرفتها علي رنين هاتفها اعتدلت لتجيب....
انتي لسه نايمه ! قومي انا زهقانه !!
عايزة ايه يا سلمي !!
وحشتيني !!
وحشتك انا كنت لسه معاكي يا مجنونه !!
قومي يا نكد ايه القرف ده علي الصبح انا غلطانه اني جبتلك نوتيلا وكنت هخمسها معاكي اول ما يزيد ينزل ظافر نزل مش كده
فركت شروق عيناها وهي تستقيم پحده ....
مش عارفه هشوفه واتصل بيكي بس هو غالبا مشي انتي عارفه بينزل علي طول مع مروان يدوبك يدي النصايح و الوصايا العشرة ليوسف و ينزل كأن يوسف ولي امري انا وفيري مش العكس يلا المهم ثانية وتكوني قدامي بالنوتيلا !!
في الدور الأعلى المقابل للشقة التي شهدت بدايه حياتها الزوجية ونهايتها معا ....
والتي يصادف بقاء ظافر بها وقضاءه لليل حتي اشعار اخر تفرضه حياتهم او بمعني اخر مجيء ذلك الطفل بداخلها !! ....
ماشي هستني اتصالك !!
لابد انه توجه للعمل في طريق مروان ذلك الصديق اللطيف غايه في الرقة و لايزال اعزب رغم انه يكبر ظافر بسنه علي حد علمها ولكنه دائما ما يثني عليها ويواسيها بكلمات قليله و كأنها شقيقته !! ....
لابد انهم يتحرقون شوقا لإيقاظها و لكن تحذيرات ظافر لهم عن عدم ازعاجها اذا غفت ولو ثوان تقف حائل بينهم .......
ابتسمت رغما عنها لتختفي تلك الابتسامة سريعا ارتكزت بجسدها علي احدي المقاعد بجوارها وقلبها يدق پعنف و خجل !!
لما لم تتذكره !!
و لم يكن هو اول تفكير طرأ عليها ما ان استيقظت كما يحدث في الشهور الثمان الماضية فقد كان هو اول واخر تفكير يجول بخاطرها حزنا علي فقدانه و فقدان فرصتها في الحياة وندبا علي تيتم طفلها !! ......
شعور قاسې بطعم مراره الذنب ملئ فمها لتزفر محاربه دموعها وهي تحاول تمالك نفسها للخروج للأولاد ....
مرت دقائق طويله قبل ان ترتسم ابتسامه حزينة علي وجهها و رفعت عينيها الي الاطار الكبير المعلق ڼصب فراشها بصوره شاب بالغ الوسامة بعيون مشاكسه وابتسامه يملئها التفاؤل وعنفوان الشباب .....
ابتسامه لطالما اجبرتها علي الابتسام ......
فلاش_باااااك.....
يا الف اهلا و سهلا ... نورتونا والله !!
قالت والدة شروق بابتسامه واسعه وهي تشير للعريس المتقدم لابنتها و ابن عمه بالجلوس !!
بنورك والله يا طنط كلك ذوق اكيد شروق طلعه بشوشه لحضرتك !!
قال يحيي بعيون مرحه ذائعه وقلبه يتراقص بحماسه ....
قاطعهم صوت ظافر وهو يمسك يد يوسف الصغير ....
امسك ايد فريده اختك و اقعد هنا قدامي !!
وجهت والده شروق حديثها اليه لتردف بسلاسة ...
يوة سيبه ياابني يلعب الاولاد احباب الله ... ميهمكش حاجه !!
ابتسم لها ظافر بأدب دون ان يجيب ...
تنحنحت السيدة لتردف ...
انا هدخل انادي شروق !!
ما ان اعطتهم ظهرها حتي اتسعت ابتسامه يحيي ...ولكنها سرعان ما اختفت وهو يلاحظ جلوس شقيق شروق علي المقعد امامهم دون ان ينطق بحرف ...
سعل بخفه وهو ينظر بريبه الي ظافر الذي رفع له حاجبه يأمره خلاله بسخريه ان يهدأ قليلا....
بابا عايز اعمل بيبي !!!
تنهد ظافر قبل ان يلتفت ليوسف و يردف بخفه....
طيب استني طنط تيجي الاول !!
هز يوسف رأسه بالنفي بحرج طفيف وبراءة لمست قلبه ليبتسم له قليلا قائلا لشقيق شروق العابس ....
الحمام منين لو سمحت !!
وصف له الطريق وكاد يدلف
متابعة القراءة