روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت التامن
المحتويات
حبيبته
فلاش لقبل ساعة
دخل لها الغرفة والشياطين تتنطط أمامه وقال بهدير مرعب ھقتلك زي ما قټلتي ابني يا دلال
وقبل ان تستطيع الهرب كان يضرب بها بقوة ودون رحمة كلما تذكر ابنه الذي حلم به طوال حياته
اما هيا فهمست بانفاس متقطعة من شدة ألمها وصړاخها انا دلال حبيبتك فوق يا شريف فوق
اما تلك المسكينة فقد كانت صامتة تنظر أمامها فقط لتهتف الخادمة بصوت حزين انتي كويسة اجبلك دكتور
تركتها وغادرت فاق من ذكرياته وهو يركض لغرفتها سيقبل قدمها لتسامحه
دخل الغرفة ليصطدم من هيئتها ووجهها الأزرق اقترب منها بدموع غزيرة وجلس على ركبتيه أمامها أمسك يدها لتنطرها بقوة وقرف
ليقول برجاء عشان خاطري سامحيني معرفش عملت كدة ازاي ڠصب عني انت عارفة بقالي قد ايه بحلم في ابني ده تجوزت على حبيبتي عشانه فرصة أخيرة يا دلال
وهو ما زال يبكي ويعتذر ويطلب فرصة اخرى كلام كثير لم تسمع منه اي كلمة
هبط السلالم وقلبه يؤلمه يشعر بخنقة لينادي احد الخادمات احم جنة فين
نظرت له الخادمة بعدم فهم ليصحح في بنت جت من شويا
تذكرت الخادمة لترد بسرعة ايوة صح هيا دخلت الحمام من ساعتها وما خرجتش
حملها وصعد بها غرفته وهو يشتم نفسه والمال والدنيا بأكملها وضعها على السرير وهو يهمس بصوت مهتز جنة فوقي يا حبيبتي في ايه جنة
جلب زجاجة عطر وبدأ بافاقتها لتبدا بفتح عينيها شعر بروحه عادت اليه
ابتسم بسخرية وقال عايزة سبب واحد ولا كام
لترد بهدوء شديد احكي اللي نفسك فيه انا كلي اذان صاغية
نظر لها بقوة وقال بحدة خالد فاكراه
ضيقت عينيها بعدم فهم ليكمل ابوه بلسم
لم تستوعب كلامه ليكمل بخصة يبقى اخويا اللي تحرمت منه وهو صغير وتحرم منه ابنه وبنته اللي عندك
ضحك پألم عندما أقرت بمعرفتها به وقال ايوة اسمي ياسين معتز ناصر
متابعة القراءة