روايه جنة الياسين (اڼتقام بالخطأ ) بارت التامن

موقع أيام نيوز


بضيق وقال لا انا بعرفش أتسلى غير كدة 
عقدت حاجبها وامسكت هاتفها وقالت بحماس استنى بس احنا هأنعمل تيك توك 
رفع حاجبه بسخرية وقال بعدم تصديق نعم يا اختي تيك ايه انتي اتضربتي بنافوخك قال تيك توك 
رفعت حاجبها بتحدي وقالت تعمل تيك وعندي بدلة رقص كنت جايباها يلا مافيش نصيب 
قامت من مكانها ليتمتم بغيظ ولا يفرقلي ثم سأل ببراءة هيا جامدة اوي يعني برضو ولا يفرقلي 

بعد وقت كانت تستمع للفيديو بكلمك مش بترد مشغول طب ما تقول منا هو بقول بعد أن تم تصويره وهو يضحك بشدة غير مصدق انه قام بفعل ذلك 
وكانت هيا تنظر لضحكته بقلب يدق بشدة وهمست بلا وعي ضحكتك حلوة كتير يا ياسين 
توقف عن الضحك وقال بمكر مش بس ضحكتي انتي بس قومي نفذي وعدك وبعدين نقرر ايه الحلو 
ركضت من امامه وقالت انسى انا عيلة بتاخد بكلام العيال 
نظر لها پصدمة وقال بغيظ انسي اقسم بالله أعلقك 
وضعت يدها بخصرها وقالت وهيا تشير لهاتفها ولا تقدر تعمل اشي عندي فيديو لو نزلته عالتيك توك هيجيب مشاهدات انما ايش مالهاش اخر وهأتشهر وألم مصاري بالهبل 
فتح عينيه على آخرها غير مصدق ما تقول هل تهدده بذلك هيا محقة يدفع كل ما يملك ولا يتم تنزليه 
ليهمس بحزن مصطنع خلاص مش عايز منك حاجه انا قولت جنة الوحيدة اللي بتنسيني الدنيا وكل اللي نفسي بتحققه انا ماشي 
نظرت لأثره بحزن لتوقفه بلهفة استنى خلاص هلبسها بس تغمض عينيك وما تطلعش 
رفع حاجبه بسخرية وقال نعم يا اختي 
لترد برجاء طيب غمض عين وفتح عين 
يلا تلك التي ستصيبه بالجنون بسبب لطافتها وطريقتها هز رأسه وجلس ينتظرها على أحر من الجمر 
فاق من ذكرياته على وصوله شقتهم 
في الشقة كانت قد وصلت وهيا تشعر بدوامة ليس لها آخر هل هيا حامل ماذا ستفعل هل سيتقبله ام سيطلب منها إجهاضه ماذا ان رفض هل ستوافق على إجهاض طفلها كل تلك الاسئلة كانت تدور في رأسها 
لتتذكر ذلك المتخلف الذي طلب منها احد الملفات واعطاها شيك بخمسة مليون تنظر للشيك بسخرية وهمست خمسة مليون اممم ولا كنوز الدنيا كلها جمب ضافر من ضفاير ياسين طيب ايش اعمل احكيله ياخد باله اه انا لازم أقوله 
رن هاتفها اجابت ها فكرتي 
استمعت للطرف الآخر وهمست انا قررت لازم اهل بلسم يعرفوا فيها وتعيش في خيرهم حرام تفضل محرومة من كل اشي 
يا لحظه السعيد كان ينقصه أن يستمع لذلك ليتأكد من طمعها سيجن
فاق من شرودها عندما همست بابتسامه متوترة ياسين انت هنا من وقتيش 
رسم ابتسامة بصعوبة على وجهه وقال لسة واصل 
اقتربت منه وضمته من خصره
 

تم نسخ الرابط