رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1060 إلى الفصل 1062) بقلم مجهول
سأوصلك إلى المنزل!
عبس حسين وهو يسحب يدي بهيرة المتشابكتين بقوة بكفه الكبيرة. استدار وأمسك بكتفيها ولم يسمح لها بالاقتراب منه أكثر من ذلك.
بهيرة أنت لست واعية. اذهبي إلى المنزل واحصلي على بعض الراحة. بدا صوته صارما.
لا أريد... لا أريد الذهاب إلى أي مكان. أريد فقط أن أكون قريبة منك... بعد أن تحدثت كافحت بهيرة ضد يديه مرة أخرى محاولة التراجع بين ذراعيه لكن عثمانه وقف على عجل أمام حسين. وبما أن بهيرة كانت قد أغمضت عينيها منذ البداية لم تدرك أنها تميل على عثمان.
وبينما كانت كارمن تشاهد العرض من الجانب سحبتها يد كبيرة ومتسلطة في اتجاه السيارة. التفتت برأسها على عجل ونظرت نحو عثمان وبهيرة بشعور لا يمكن تفسيره بالقلق حتى تذكرت فجأة أن حقيبة بهيرة لا تزال في يديها. عند هذه الفكرة انفصلت بسرعة عن يد حسين وسلمت الحقيبة إلى عثمان. عندها فقط استدارت وعادت إلى السيارة.
وبينما كان كارمن لا يزال في حالة ذهول أصبح أكثر استياء. إلى ماذا تنظر
ثم هبطت يد حسين العدوانية والكبيرة على مؤخرة رأسها وهو يدفعها إلى المقعد الخلفي بتهيج. وبمجرد أن جلست كارمن دخل هو أيضا إلى الداخل وقال للحارس الشخصي في مقعد السائق قود السيارة.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا