رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1060 إلى الفصل 1062) بقلم مجهول
المحتويات
لا تعرف كيف تعزيها فجأة. أعطتها منديلا ورقيا وقالت آنسة المنسي أنت في حالة سكر. اسمحي لي أن أوصلك إلى المنزل!
لا... أنا لست في حالة عدم الإدراك . لا أريد العودة. أريد رؤيته. رفعت بهيرة رأسها ومسحت دموعها قبل أن تسأل كارمن كارمن هل سيأتي ليأخذك إذا فعل يمكنني رؤيته أيضا.
لم تكن بهيرة تحظى عادة بفرصة مقابلة حسين ولم يكن كل من في مكتبه قادرا على التحدث إليه. لذلك لم يكن من السهل عليها حقا رؤيته.
بعد أن أرسلك إلى المنزل سأتصل بسيارة أجرة بنفسي.
هل ستعود إلى مقر إقامة جلال
سأذهب إلى منزل صديقتي. قررت كارمن قضاء الليلة في منزل ربي والتحدث إلى حسين بشأن الانتقال في اليوم التالي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قالت بهيرة بحسد وكانت عيناها محتقنتين بالډماء.
عبست كارمن بشفتيها وهزت رأسها. لا آنسة المنسي لقد أسأت الفهم. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح فقد رأيت السيد فقط.
حسون حوالي عشر مرات.
نظرت إليها بهيرة بشك وقالت كيف حدث هذا أليس من السهل عليك أن تقابليه
هذا صحيح السيد جلال شخص أعجب به وأعبده حتى لو التقيت به فلن أجرؤ على قول الكثير له أجابت كارمن بصدق. في الواقع بعد تقبيله في تلك الليلة لا تزال تحترمه مثل كبار السن ولا تجرؤ على التفكير في الأمر على الإطلاق ناهيك عن ارتكاب الأخطاء والتصرف بلا مبالاة أمامه. في أعماقها كانت تخاف منه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في الأيام القليلة الماضية كان كل شيء مضطربا بدءا من علاقتها وحتى مشاعرها وكأن لا شيء تحت سيطرتها.
لقد تعرفت على حسين من منظور جديد لقد صدمت عندما اكتشفت أنه كان يكن لها دائما مشاعر لم يخبرها بها قط.
في هذه الأثناء ابتسمت بهيرة بمرارة. هل يعني هذا أنها كانت على حق في تخمينها هل وقع حسين في حب كارمن أولا لقد صدمها هذا الاكتشاف مثل شاحنة. إلى أي مدى سيعامل حسين الفتاة التي أحبها
في هذه اللحظة رن هاتف كارمن المحمول. عندما نظرت إليه توقف نبض قلبها على الفور. كان مكالمة من حسين. في نفس الوقت ألقت نظرة على الوقت. كانت الساعة الثامنة وأربعين دقيقة بالفعل.
تمكنت بهيرة من تخمين من هو فأومأت برأسها. ثم أخذت كارمن هاتفها وخرجت للرد.
سارت طوال الطريق خارج المطعم إلى موقف للسيارات في حديقة بجوار الباب وأخذت نفسا عميقا لتسترخي قبل أن تجيب على المكالمة. مرحبا
ألم تنته من الأكل بعد بدا صوت حسين المنخفض والمغناطيسي من الهاتف.
لقد فعلنا ذلك وسأصطحب الآنسة المنسي إلى المنزل قريبا لأنها في حالة سكر. ثم سأذهب إلى منزل صديقتي ربي الليلة لذا لا تنتظحسيني! ابتسمت
متابعة القراءة