رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1060 إلى الفصل 1062) بقلم مجهول
المحتويات
يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
الفصل 1062
كارمن التي لم تكن لديها أي فكرة أن رجلا معينا كان يراقب كل ما تفعله في تلك اللحظة رفعت رأسها بتعبير صامت وأطلقت بضع تنهدات قبل أن تتجه نحو شجرة صغيرة بجانبها وبدأت في التقاط الأوراق وكأنها تتنفس مشاعرها.
يا لها من صبيانية! لم تعد كارمن إلى الغرفة الخاصة إلا بعد أن سحبت كل الأوراق أمامها. وعندما دفعت الباب رأت بهيرة مستلقية على الطاولة واندفعت نحوها. كيف تشعرين الآن آنسة المنسي
كارمن سأوصلك إلى المنزل! أشعر بدوار شديد. لقد شربت بهيرة كثيرا وشعرت بالړعب في تلك اللحظة.
بعد أن انتهت عادت إلى الغرفة وأخذت حقيبة بهيرة. ثم مدت يدها لمساعدة بهيرة على النهوض. وبما أن بهيرة كانت لا تزال قادرة على المشي فقد غادرتا الاثنتان مع نصف جسد بهيرة متكئا على جسد كارمن. وجدت كارمن صعوبة في دعم بهيرة ولأن بهيرة كانت تترنح أثناء مشيتها بمجرد مغادرتهما بوابة المطعم والذهاب إلى موقف السيارات تعثرت كارمن فجأة على ساق بهيرة.
عندما رأت كارمن شخصية طويلة ووسيما تسير نحوهم في ضوء النهار شعرت بقلبها يقبض في حلقها بينما اتسعت عيناها الجميلتان. هل هو لماذا هو هنا تذكرت فجأة أن هناك سيارة متوقفة هنا للتو. هل كان في السيارة طوال الوقت عند هذه الفكرة تمنت أن ټدفن نفسها في حفرة.
أمام كارمن كانت هناك راحة يد كبيرة ذات مفاصل مميزة ممتدة بينما كان حسين يحاول رفعها. جلست كارمن مذهولة على الأرض ونظرت إلى راحة يده الممدودة. ثم دون أن تمد يدها له وقفت بحزم ودفعت نفسها عن الأرض بينما كان حسين ينظر إليها بجدية بنظرة مكثفة.
في تلك اللحظة لفت ذراعان فجأة ظهر حسين. كانت بهيرة. كانت قد أفاقت من الاغماء. دفعت يد عثمان بعيدا لتحتضن حسين دون أن تشعر بأي قلق في العالم.
حسين... أنت هنا أخيرا... لقد انتظرتك لفترة طويلة جدا..
وقف عثمان بجانبها بشكل محموم وعرض عليها آنسة المنسي
متابعة القراءة