رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 889 إلى الفصل 891 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


الإطلاق 
في هذه الحالة لم يكن عليها أن ټعذب نفسها وتخدع نفسها بالاعتقاد بأنها مختلفة وأنها تعني شيئا بالنسبة له 
لحسن الحظ أصبح الطريق أسهل عندما اقتربوا من سفح الجبل وعندما اتخذت الخطوة الأخيرة للنزول من الرحلة اعتقدت سارة أن ساقيها ستستسلمان 
سرعان ما وجدت صخرة كبيرة ومسطحة لتجلس عليها ثم نادت على الرجل الذي أمامها قائلة "مرحبا اذهب! سأبقى هنا وألتقط أنفاسي قليلا" 
نظر إليها بسام لفترة من الوقت ثم غادر دون أن يقول أي كلمة أخرى 
كان مدخل القاعدة قريبا على أي حال لم يكن هناك جدوى من تباطؤه هنا للعناية بها هذا ما قالته لنفسها وهي تراقب شخصيته المنسحبة ولكن لسبب ما بدأت الدموع تتجمع في عينيها مرة أخرى 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شممت لتخفف من الشعور بالوخز في أنفها يا إلهي ما الذي حدث لي تمالكي نفسك يا سارة أنت من طلبت منه المغادرة والآن بعد أن فعل تبكين بسبب ذلك مثل طفل مهجور في ساحة لعب استوعبي ما حدث!
أنت بالنسبة له مجرد وظيفة مجرد شخص عليه حمايته أنت لست حبيبته تذكري ذلك 
الفصل 891
ربتت على رأسها وكأنها تريد أن تستعيد صوابها تمنت لو كانت أقل عاطفية لأن هذا لن يأتي منها أي خير 
في الماضي كانت قد خدعتها لطف سيف العرضي إلى الحد الذي جعلها تتجاهل عيوبه الأخرى والآن كان بسام لطيفا معها لأنه كان من واجبه حمايتها لكنها كانت تبالغ في تفسير ذلك لدرجة أنها بدأت تقع في حبه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لقد کرهت أنها كانت يائسة للغاية من الشعور بالحب 
أغمضت سارة عينيها وأخذت نفسا عميقا ونظفت ذهنها وعندما فتحت عينيها مرة أخرى لم تجد أيا من الدموع اللامعة أو المشاعر المتضاربة 
عند عودتها إلى القاعدة سقطت على سريرها ونامت لقد استيقظت في ساعة غير مناسبة في ذلك الصباح وكانت الرحلة الشاقة قد أرهقتها تماما 
ولكنها لم تكن تعلم أن بسام تلقى أخبارا سيئة أثناء نومها 
في غرفة الاجتماعات أغلق بسام المكالمة وأمسك هاتفه بقوة ثم استدار لينظر إلى مرؤوسيه 
"تعرضت والدة سارة لحاډث مؤخرا لقد أصيبت بچروح بالغة وتم إرسالها إلى المستشفى لتلقي العلاج الطارئ "
تبادل الرجال الأربعة الذين كانوا يعملون أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم نظرة قلق لم يكن الحاډث غير متوقع تماما كان المچرمون الذين عبروا الحدود الدولية مؤخرا عديمي الرحمة ولا شك أن التحريض على الحاډث لإيذاء والدة سارة كان خطتهم لإغراء سارة بالخروج من مخبئها 
"هل يجب علينا أن نخبر الآنسة رشوان بهذا الأمر" سأل ويلي 
"ستكون محطمة وستصر على العودة لرؤية والدتها" قال جاسر بتعاطف 
"ولكن لديها الحق في أن تعرف" أشار شون 
"المسكينة مييرز سوف تنكسر قلبها!" قال تامر بقلق 
عبس بسام لم يكن من حقه أن يخفي هذا عن سارة مما يعني أنه كان ملزما بإخبارها بالحقيقة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في هذه الأثناء عندما قامت سارة
بترتيب غرفة نومها جلست على الأريكة وتركت عقلها يتجول قال أحدهم يتجول لكنه في الحقيقة ظل يعيد تشغيل المشهد على مسار المشي حيث قبلت بسام لم تكن سوى لحظة عابرة لكنها تركت شعورا بالوخز في جوف معدتها لم يزول 
كلما فكرت في الأمر أكثر ازداد خجلها وتسارعت دقات قلبها كانت تلك هي المرة الأولى التي تقبل فيها رجلا بمبادرة منها لكن حقيقة أنه لم يتأثر بذلك جعلتها تشعر وكأنها خاسرة مٹيرة للشفقة 
وبينما كانت ټغرق في حرجها سمعنا طرقا على الباب 
نهضت على قدميها ومدت يدها لفتح الباب فقط لتستقبلها بسام الذي بدا وسيما ولكنه كان غير مبال 
فجأة شعرت أن الهواء من حولها أصبح رقيقا فأغمضت عينيها وهي تسأل في حيرة "ما الأمر"
"ادخل إلى غرفتي" قال بسام بصوت منخفض ثم غادر في اتجاه غرفته أولا 
فتحت سارة باب غرفتها وخرجت مسرعة من غرفتها لتتبعه وبالنظر إلى النظرة التي بدت على وجهه في وقت سابق كان لديه ما يقوله لها 
عندما دخلت غرفته أغلق الباب خلفها ونظر إليها بنظرة قاتمة لم يتحدث على الفور وشعرت بالحاجة إلى الرمش لتخفيف التوتر الغريب بينهما "في أي وقت الآن" سألته متسائلة عما كان ينتظره 
"لقد تلقيت مكالمة منذ عشر دقائق الأمر يتعلق بعائلتك" قال بسام 
فجأة انقبض قلبها ومدت يدها لتمسك بذراعه وهي تحثه "ماذا حدث لعائلتي هل هم بخير"
"لقد تعرضت والدتك لحاډث منذ ساعة وهي الآن في غرفة الطوارئ بالمستشفى" أوضح بجدية 

تم نسخ الرابط