رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 868 إلى الفصل 870 الثمانمئة والسبعون) بقلم مجهول
المحتويات
صدره منتفخا وكانت عضلات بطنه منحوتة كانت هناك بعض الندوب عليها لكنه بدا عضليا تماما إنه أفضل من معظم العارضين
حدقت سارة فيه بوقاحة لفترة طويلة
عبس في النهاية وقال هل تحتاجين إلى أي شيء
"أممم هل يمكنني استخدام حمامك" سألت
فكر بسام في الأمر لبضع لحظات ثم تنحى جانبا ووافق على ذلك
دخلت سارة إلى الداخل كانت رائحة الغرفة كرائحة الرجال مما جعل قلبها ينبض بقوة ووجهها يحمر خجلا لم تكن غرفته كبيرة لكنه كان يحتوي على غرفة معيشة صغيرة وحمام عادي كان هناك أيضا سرير بحجم كوين كان أفضل بكثير من غرفتها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ما هي المرتبة التي يتمتع بها لماذا يسمح له بالعيش في غرفة كهذه كان لديها الكثير من الأسئلة لكنها ذهبت إلى الحمام بدلا من ذلك كان لا يزال هناك القليل من البخار بالداخل وكانت رائحته تشبه رائحة بسام استخدمت سارة نعاله واغتسلت بشامبو وغسول للجسم كانت المنشفة وغسول الوجه فقط ملكها
ارتدى بسام قميصا عاديا وقرأ على الأريكة كان مهتما بكتاب فلسفة علم النفس هذا ولكن لسبب ما شتت انتباهه صوت المياه الجارية في الحمام لأنه لم يستطع التركيز على الكتاب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعرت سارة بالخجل من الاستحمام في حمامه لسبب ما كان الهواء مليئا برائحته وشعرت بالدفء مع كل لحظة تمر شعرت بأنها محظوظة لأنها لم تجمعها بسيف علاقة
لم يكن الأمر يزعجها عندما كانت تحبه لكنها كانت ممتنة لأن سيف استمر في الرفض سيف كان يستغلها فقط
وفقا لسيف أراد ذلك بعد الزواج كانت تعتقد أنه يحبها حقا حتى يتمكن من السيطرة على رغباته
لكنها الآن تعتقد أنه يخفي عنها شيئا ما
غسلت سارة شعرها كانت تحب النظافة لذا كانت تستحم وتغسل شعرها كل يوم تقريبا كانت تخرج وقد تغيرت تماما وكان شعرها مغطى بمنشفتها كان وجهها ورديا بسبب البخار مما أبرز جمالها كان شعرها المبلل يجعل وجهها يبدو أصغر وملامحها أكثر بروزا سألت بسام "هل لديك مجفف شعر"
"فمن لديه واحد" ظلت سارة تسأل
قال بسام بصوت منزعج "ليس لدينا مجففات شعر هنا"
لقد اڼفجر عقل سارة ماذا كيف يمكنني تجفيف شعري بدون مجفف شعر لقد تأخر الوقت ولا توجد شمس لمساعدتي! سوف تنبعث رائحة كريهة من شعري إذا لم أجففه "من فضلك هل يمكنك إحضار مجفف شعر لي من فضلك" جلست بجانبه ونظرت إليه بتوسل غير منطوق في عينيها
استطاع بسام أن يشم رائحتها في اللحظة التي اقتربت منها فحبس أنفاسه
متابعة القراءة