رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 868 إلى الفصل 870 الثمانمئة والسبعون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز


اللحظة كانت النجوم تتلألأ في السماء  استيقظت سارة من الصدمة عندما اصطدمت السيارة  نظرت إلى الخارج لكن المكان كان مظلما  أخيرا رأت ضوءا قادما من قمة الجبل لكنه كان خاڤتا 
توجهت السيارة نحو الجبل ودخلوا كهفا سريا  لم يكن المدخل كبيرا لكن ما بداخله كان أكثر من مجرد شيء يمكن رؤيته  كان مليئا بأشياء عالية التقنية وكان يشبه تماما تلك الإدارات الحكومية السرية التي شاهدتها في الأفلام 

الفصل 869
أوقفوا السيارة وفتح لها تامر الباب وقال لها "لقد وصلنا آنسة رشوان  تعالي معي" 
فكت سارة حزام الأمان وخرجت من السيارة  انثنت ساقاها وأمسكت بباب السيارة على الفور  أعطاها تامر بعض الوقت للتكيف وقادها إلى مكان ما  همست "أين نحن يا تامر"
"آسفة لكن لا يمكنني أن أخبرك بذلك  فقط اعلم أن هذا سيكون منزلك لفترة من الوقت  إنه مكان آمن " كان تامر قادرا على إخفاء السر عندما يتعلق الأمر بذلك 
توقفت سارة عن السؤال  نظرت حولها وفكرت أن الأمور مٹيرة حقا على الرغم من أن البيئة لم تكن الأفضل  كانت غرفتها ضيقة أيضا ولم يكن بها سوى نافذة  رمشت  حمامي أكبر من هذه الغرفة 
"آسف عليك البقاء في هذا الحظيرة  يمكنك العودة بمجرد أن تهدأ الأمور آنسة رشوان" اعتذر  "لا بأس  يمكنني العيش في أي مكان"  ضحكت قبل أن تسأل "إذن أين الحمام"
"اذهب مباشرة ثم انعطف يسارا  يوجد حمام عام ومرحاض هناك "
"هل هذا مكان عام" اتسعت عينا سارة أكثر  واو  هذا المكان أصعب مما تخيلت 
"يوجد لدى القبطان حمام خاص به  يمكنك استخدامه إذا أردت  فقط اطلب إذنه  فقط الأشخاص من رتبته لديهم حمامات خاصة بهم هنا " ابتسم تامر 
أومأت سارة برأسها  أتمنى أن يسمح لي باستخدام حمامه  أنا لست معتادة على الحمامات العامة  "إذن أين غرفة السيد متين"
"فقط اتجه يمينا  إنها الغرفة الخامسة من هنا "
"شكرا " جلست على السرير  اعتقدت سارة أنها أصبحت رائحتها مثل رائحة الغاز بعد بقائها في السيارة لمدة يوم  كان الأمر غير مقبول لشخص مثلها يعاني من رهاب الميزوبولوجيا  يجب أن أرى ما إذا كان بسام سيسمح لي باستخدام حمامه  فتحت الخزانة ولاحظت الكثير من الملابس هناك  كانت فايزة قد حزمت طنا من الملابس لها وكلها كانت باهظة الثمن  كان هناك حتى بضع بيجامات حريرية بالداخل  اختارت بعض الملابس غير الرسمية وعلقت بقية أمتعتها في الخزانة ثم قررت الذهاب إلى بسام   نزلت سارة إلى الممر وطرقت باب الغرفة الخامسة 
سمعت خطوات قادمة من الداخل قبل أن يفتح أحدهم الباب  اتسعت عيناها من الدهشة عندما رأته 
لم يكن بسام يرتدي سوى زوج من الملابس الداخلية وكانت منشفته معلقة حول رقبته  كانت قطرات الماء تتساقط على شعره وكان عاريا من الخصر إلى الأعلى  بدت عظمة الترقوة حادة وكان
 

تم نسخ الرابط