رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 868 إلى الفصل 870 الثمانمئة والسبعون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 868
لقد تذكرت فجأة شيئا ما  قالت امال إنها مخطوبة  أتساءل كيف يبدو خطيبها  لقد نشأا معا وكانت امال تخبرها بأي شيء في حياتها 
طرق أحدهم الباب ففتحته لتجد بسام واقفا بالخارج  قال لها "احزمي أمتعتك سنغادر خلال عشر دقائق" 

"عشر دقائق" هذا قصير جدا!
"هذا هو كل الوقت الذي لديك  ستظل قادما معنا حتى لو لم تنته بعد" قال بسام بغطرسة 
أومأت سارة برأسها  "أشعر وكأنني جندي الآن"  أومأت برأسها  "حسنا  سأبذل قصارى جهدي"  أحضرت حقيبتها وحزمت أغراضها المهمة  كما حزمت ملابسها وأحذيتها بالطبع ثم نظرت في المرآة وربطت شعرها  نظرت إلى الوقت مرة أخرى  دقيقتان متبقيتان  فتحت الباب وخرجت بسرعة بحقيبتها  ما استقبلها كان ثلاث سيارات للطرق الوعرة بجانب ملعب كرة السلة  غامض 
اقتربت سارة وفتح لها تامر الباب بسعادة  "تفضلي بالدخول آنسة رشوان "
نظرت سارة إلى الداخل وكان هناك شخص ما بالفعل - بسام   دخلت سارة السيارة دون تردد  لم تربط حزام الأمان بعد أن استقرت فنظر إليها بسام وقال "اربطي حزام الأمان" 
فعلت سارة ما أمرت به  ركب تامر السيارة أيضا واستدار  "لدي أخبار جيدة لك آنسة رشوان  تم القبض على سيف" 
نظرت إليه سارة بدهشة  "كيف عرفت ذلك"
"اكتشف صديقي أنه متورط في الډعارة لذلك أبلغنا عنه "
شعرت سارة بتحسن بعد سماع ذلك  "شكرا لمساعدتك "
"لا مشكلة " كان تامر سعيدا برؤيتها سعيدة 
خرجت السيارة من البوابة الفولاذية واتجهت نحو الطريق السريع الذي كان على مسافة بعيدة  نظرت سارة خارج النافذة  تساءلت إلى أين سيأخذونها لكنها قررت ألا تسأل  لم يكن الأمر مهما  يمكنهم اصطحابها إلى أقاصي العالم ولن تهتم 
"هل تريدين حلوى آنسة رشوان" استدار تامر وأعطاها مصاصة 
أشرقت عينا سارة وأخذتها قائلة "شكرا لك" 
"ماذا عنك يا قبطان" سأل تامر بسام الذي ظل صامتا طوال الوقت 
"لا" رفض بسام  
لاحظت سارة أن تامر لا يزال يحمل مصاصة في يده لذا تناولتها بسعادة  "سأتناولها له " تناولتها ونظرت إلى بسام  
كان لا يزال صامتا كعادته  ستكون هذه رحلة مملة 
اعتقدت سارة أنهم سيتوقفون لتناول وجبة طعام لكن الفريق استمر في السير  لم يكن في السيارة سوى الخبز والماء ولم يتوقفوا إلا لتغيير السائق  شعرت سارة پألم بعد فترة وكانت نعسانة 
كان رأسها يتأرجح عندما كانت تحاول النوم مما تسبب لها في الشعور بعدم الارتياح والدوار  أخيرا توسلت
"هل يمكنني الاعتماد عليك يا سيد متين"
نظر بسام إلى السيدة النائمة وعدل من وضعيته وانتقلت سارة إلى الوسط واتكأت على كتفه وفي غضون ثوان قليلة نامت 
نظر تامر إلى بسام وألقى عليه نظرة تقول "جميل يا كابتن" 
استمرت الرحلة لأكثر من عشر ساعات ووصلوا إلى الجبال  استمروا في السير لفترة لا يعلمها إلا الله وفي تلك
 

تم نسخ الرابط