رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 877 إلى الفصل 879 الثمانمئة والتاسع والسبعون) بقلم مجهول
كان يرى من خلال تمثيلها
وبعد أن احتوت فضولها حتى بعد تناول عشائها استغلت سارة الفرصة لإعادة كتاب بسام وطرقت بابه
وبمجرد فتح الباب شوهد الرجل يرتدي ملابس غير رسمية ويضع الكمبيوتر المحمول على مكتبه مما يدل على أنه كان في منتصف عمله
"مرحبا أنا هنا لإعادة الكتاب " كانت سارة تشعر بالحرج الشديد لدرجة أنها لم تستطع النظر في عيني بسام حتى أنها كانت تكافح من أجل التحدث بجمل كاملة
ثم ألقت نظرة خاطفة على الرجل الذي كان يعمل أمام الكمبيوتر المحمول لبضع لحظات ثم أخذت نفسا عميقا وقررت معرفة إجابة سؤالها "أمم بسام هناك شيء أريد أن أسألك عنه لماذا كنت على استعداد لحملي بعد ظهر هذا اليوم" سألت سارة وعيناها مفتوحتان على اتساعهما
"نعم لقد فعلت ذلك ولكن هل تتذكر أي كاحلي كان مصاپا في المرة الأخيرة" سألت سارة وهي تشعر بالذنب
عندما سمع بسام سؤال السيدة رفع شفتيه إلى الأعلى وكانت عيناه مليئة بالمرح والمرح وعندما رأت سارة ابتسامته الغامضة لم تسمع سوى طنين في رأسها
قررت سارة أنها قد يكون من الأفضل أن تكشف عن كل شيء وتتخلى عن كبريائها
أجاب بسام بهدوء "اعتبري هذه المرة الأخيرة من أذيتك" مما يعني أنه لا يريدها أن تقوم بمقلب عليه مرة أخرى
قالت سارة وهي تتنهد "لم تكلف نفسك عناء التحدث معي بعد الظهر كنت أنتظرك لمدة أسبوع ولكن عندما وصلت لاستقبالك لم تكلف نفسك عناء قول أي شيء لي"
"كنت قلقا عليك ففي النهاية أنا مطلوب من قبل العديد من عصابات الچريمة الدولية وكنت خائڤا على سلامتك "
تحدثت سارة عما يدور في ذهنها وكشفت عن اللحظات في الأيام القليلة الماضية عندما كانت مضطربة بسبب تلك الأفكار المزعجة
في الواقع استيقظت على كابوس حيث كان بسام يركض وسط تبادل إطلاق ڼار قبل وقوع الانفجار عندما استيقظت من نومها وجدت نفسها مغطاة بالعرق البارد
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا