رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 877 إلى الفصل 879 الثمانمئة والتاسع والسبعون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 877
على الرغم من أن سارة لم تمكث هناك سوى يوم واحد إلا أنها شعرت بالفعل بمدى صدق وصدق الجميع على عكس الأشخاص الذين لا يرحمون والذين لديهم أجندة خفية والذين اعتادوا أن يحيطوا بها وبسبب ذلك بدأت تقع في حب البيئة المريحة 

أثناء تناولها لوجبتها شرعت في قراءة كتاب لكنها سرعان ما شعرت بالنعاس أثناء قيامها بذلك لذلك غطت وجهها به وغفت دون أن تدري بعد فترة وجيزة 
عندما أصبحت الساعة 930 مساء فتح بسام الباب ودخل الغرفة معتقدا أن سارة ربما عادت بالفعل إلى غرفتها بحلول ذلك الوقت ليجدها نائمة على أريكته 
عند رؤية ذلك لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج ووجد أن السيدة مزعجة في الثانية التالية اقترب منها ورفع الكتاب الذي كان يغطي وجهها كاشفا عن جمالها في الضوء الساطع مع شعرها الطويل خلف رأسها مباشرة ومظهرها الجميل إلى جانب بشرتها الناعمة أبرز أناقتها 
حدق بسام وأدرك أن هذه كانت المرة الأولى في حياته التي ينظر فيها إلى جمال سيدة ويعجب به عن كثب كان الأمر كما لو كان وجه سارة صورة معروضة لمتعته الشخصية 
في هذه الأثناء كانت الخدود الوردية ورموشها الكثيفة بالإضافة إلى جسر أنفها المرتفع وشفتيها الحمراء الممتلئة من بين السمات الأكثر بروزا على وجه سارة 
وبينما استمر بسام في إبقاء عينيه على وجه السيدة بدأ بطريقة ما يشعر بالاختناق وتوتر جسده وخاصة عند رؤية شفتيها الحمراء 
شعر برغبة غريبة تسري في داخله ثم وقف وغادر الغرفة على الفور وكأن سارة كانت نوعا من المړض الذي يهاجم قلبه 
من ناحية أخرى ظلت نائمة حتى أيقظها صوت طرقة قوية على الباب ثم فتحت عينيها وجلست منتصبة في انزعاج قبل أن تتساءل عن سبب نومها في غرفة بسام 
بعد ذلك ألقت نظرة على الساعة وأدركت أنها كانت تقترب من العاشرة مساء وشعرت بالحيرة لأنه لم يعد إلى غرفته في ذلك الوقت 
ثم نهضت سارة من على الأريكة وشعرت بتحسن في كاحلها لأن الألم أصبح أقل مما أراحها كثيرا لذا خرجت من غرفة بسام وهي تترنح وعادت إلى غرفتها 
من ناحية أخرى كان بسام مغطى بالعرق من رأسه حتى أخمص قدميه حيث كان يلعب كرة السلة بمفرده في الملعب ويبذل جهدا أكبر من المعتاد في كل تسديدة دون أن يمنح نفسه فرصة للراحة وبينما نجح في تسجيل هدف بثلاث نقاط في عدة تسديدات متتالية صادف مرؤوسه 
"لماذا لا تزال هكذا يا ريتشي" سأل شون 
"لا أستطيع النوم " صوب بسام نحو السلة وأطلق تسديدته بدقة وكان يبدو أشبه بلاعب كرة سلة محترف 
"دعونا نلعب معا " اقترحشاديأن يلعبوا مباراة كرة سلة 
في نفس الليلة كانت سارة نائمة بعمق حيث
 

تم نسخ الرابط