رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 877 إلى الفصل 879 الثمانمئة والتاسع والسبعون) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 877
على الرغم من أن سارة لم تمكث هناك سوى يوم واحد إلا أنها شعرت بالفعل بمدى صدق وصدق الجميع على عكس الأشخاص الذين لا يرحمون والذين لديهم أجندة خفية والذين اعتادوا أن يحيطوا بها وبسبب ذلك بدأت تقع في حب البيئة المريحة 
أثناء تناولها لوجبتها شرعت في قراءة كتاب لكنها سرعان ما شعرت بالنعاس أثناء قيامها بذلك لذلك غطت وجهها به وغفت دون أن تدري بعد فترة وجيزة 
عندما أصبحت الساعة 930 مساء فتح بسام الباب ودخل الغرفة معتقدا أن سارة ربما عادت بالفعل إلى غرفتها بحلول ذلك الوقت ليجدها نائمة على أريكته 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عند رؤية ذلك لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج ووجد أن السيدة مزعجة في الثانية التالية اقترب منها ورفع الكتاب الذي كان يغطي وجهها كاشفا عن جمالها في الضوء الساطع مع شعرها الطويل خلف رأسها مباشرة ومظهرها الجميل إلى جانب بشرتها الناعمة أبرز أناقتها 
حدق بسام وأدرك أن هذه كانت المرة الأولى في حياته التي ينظر فيها إلى جمال سيدة ويعجب به عن كثب كان الأمر كما لو كان وجه سارة صورة معروضة لمتعته الشخصية 
في هذه الأثناء كانت الخدود الوردية ورموشها الكثيفة بالإضافة إلى جسر أنفها المرتفع وشفتيها الحمراء الممتلئة من بين السمات الأكثر بروزا على وجه سارة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبينما استمر بسام في إبقاء عينيه على وجه السيدة بدأ بطريقة ما يشعر بالاختناق وتوتر جسده وخاصة عند رؤية شفتيها الحمراء 
شعر برغبة غريبة تسري في داخله ثم وقف وغادر الغرفة على الفور وكأن سارة كانت نوعا من المړض الذي يهاجم قلبه 
من ناحية أخرى ظلت نائمة حتى أيقظها صوت طرقة قوية على الباب ثم فتحت عينيها وجلست منتصبة في انزعاج قبل أن تتساءل عن سبب نومها في غرفة بسام 
بعد ذلك ألقت نظرة على الساعة وأدركت أنها كانت تقترب من العاشرة مساء وشعرت بالحيرة لأنه لم يعد إلى غرفته في ذلك الوقت 
ثم نهضت سارة من على الأريكة وشعرت بتحسن في كاحلها لأن الألم أصبح أقل مما أراحها كثيرا لذا خرجت من غرفة بسام وهي تترنح وعادت إلى غرفتها 
من ناحية أخرى كان بسام مغطى بالعرق من رأسه حتى أخمص قدميه حيث كان يلعب كرة السلة بمفرده في الملعب ويبذل جهدا أكبر من المعتاد في كل تسديدة دون أن يمنح نفسه فرصة للراحة وبينما نجح في تسجيل هدف بثلاث نقاط في عدة تسديدات متتالية صادف مرؤوسه 
"لماذا لا تزال هكذا يا ريتشي" سأل شون 
"لا أستطيع النوم " صوب بسام نحو السلة وأطلق تسديدته بدقة وكان يبدو أشبه بلاعب كرة سلة محترف 
"دعونا نلعب معا " اقترحشاديأن يلعبوا مباراة كرة سلة 
في نفس الليلة كانت سارة نائمة بعمق حيث
 

تم نسخ الرابط