روايه اقټحمت حصوني (الفصل الرابع4)
تلقائيا.
يعني إلا حصلك ده لما سمعتي خبر مۏتي
حركت رأسها بالايجاب.
بس هو ازاي قاله عليك كده وانت الحمدلله كويس
أدهم بشرود
ومين قالك ان انا كويس أدهم فعلا ماټ من زمان
نظرت إليه بهلع.
اومال انت ميين
ابتعد عنها ليخرج من الغرفة قائلا.
متشغليش بالك
ثم اضاف بتأكيد قبل ان يخرج من الغرفة.
المهم ارتاحي إنتي شوية وانا هنزل اشوف الحيوان اللي تحت ده وراجعلك تاني
جلست فيروز على الفراش تفكر في ماحدث معها بدهشة خاڤت عليه وشعرت بروحها تنسحب منها عند سماع خبر مۏته لماذا شعرت بروحها ترد إليها مرة اخرى عندما رأته امامها يدق قلبها پعنف عند اقترابه منها وتشعر بالخۏف والوحده عندما يبتعد عنها كيف حياتها اصبحت تدور حول أدهم فقط ولا ترى حياتها بدونه.
وقف عمار يضحك على الياس وتحدث مع أدهم بمرح.
هرب الجبان
ضحك أدهم قائلا بمرح.
هيروح مني فين يعني
ثم نظر إلى ذراع عمار بدهشة.
ايه الا حصل لدراعك
تحدث عمار ببساطة.
رصاصة طايرة كدة ع الماشي
ثم اضاف بقلق.
المهم طمني عليك إيه الا حصل وكنت فين انت وفيروز
فيروز مش هينفع تعيش معايا هنا يا عمار لازم ابعدها عني على قد ما اقدر لان حياتها وهي قريبة مني هتبقى في خطړ
نظر إليه عمار بدهشة قائلا.
هتبعدها عنك ازاي يعني مش فاهم قصدك يعني هترجعها مصر !
تحدث أدهم بتفكير.
مش هينفع ترجع مصر وتبعد عن عيني لازم تكون بعيدة وفي نفس الوقت انا قريب منها
تحدث عمار بعدم فهم.
نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بغموض.
انا عايز فيروز تعيش وسط طالبات بيدرسوا في نفس الجامعة اللي هتدرس فيها
تحدث عمار.
قصدك انها تسكن في مكان عايش فيه طالبات من نفس الجامعة ومفيش حد يعرف انها تبعك!
نظر أدهم امامه قائلا بتفكير.
انا مش عايز اعرض فيروز لأي خطړ ووجودها معايا هنا او ظهورها معايا في اي مكان هيعرضها لخطړ كبير وانت عارف الكلام ده كويس
والحل إيه
تحدث أدهم بتأكيد.
الحل الوحيد ان فيروز تظهر في ايطاليا انها جاية تدرس السنة الاخيرة هنا تبع الجامعة وتسكن في شقة مع طالبات يكونوا بيدرسوا بمنحة دراسية زيها وتفضل عيني على فيروز من بعيد
تحدث عمار بتفكير.
وازاي هتقدر تقنع فيروز انها تسكن في شقة مع طالبات
ادهم بتأكيد.
نظر إليه عمار بدهشة قائلا.
طب ولما تخلص الجامعة هتعمل إيه
ادهم بجمود.
هجوزها لشخص يقدرها و يحافظ عليها وتعيش معاه في اي بلد بعيد عني
تحدث عمار.
بعد إلا شوفته النهاردة بينك وبين بفيروز اقدر اقولك انك مش هتسمح لأي شخص انه يفكر بس يقرب منها
نظر أدهم امامه قائلا بأصرار.
حياة فيروز اهم من أي حاجة
ثم اضاف وهو ينظر إلى عمار.
شوف انت موضوع شقة الطالبات ورتب كل حاجة وانا هتكلم مع فيروز واقنعها
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلا.
متقلقش انا هخلص الموضوع ده
ثم ذهب عمار ووقف أدهم ينظر امامه بتفكير ثم نظر إلى اعلى الدرج يفكر كيف يقنعها ان تعيش بمكان اخر ولا تذكر اسمه امام احد.
صعد إلى غرفته ليرتاح قليلا وقرر
ان يتحدث معها في الصباح.
في صباح اليوم التالي.
خرجت فيروز من غرفتها ثم وقفت امام باب غرفتها تنظر إلى غرفة أدهم وتنتظر خروجه.
دقائق قليلة وخرج أدهم من غرفته.
اغلقت فيروز باب غرفتها حتى يعتقد انها خرجت من غرفتها الان معه.
وقف ينظر إليها بابتسامة ثم اقترب منها يتحدث بهدوء.
عاملة إيه النهاردة
تأملت وسامته بشرود ثم ابتسمت بخجل قائلة بصوت رقيق.
الحمدلله
تأملها بتفكير و تحدث بجمود.
على فكرة مراتي راجعة من السفر بكرة وكنت عايز اتكلم معاكي في كام حاجة كده عشان مش هينفع تعرف اني اتجوزت عليها
تجمدت مكانها تنظر إليه پصدمة وتحدثت بزهول.
مرات ميين
أدهم.
مراتي اصلها كانت مسافرة وطبعا إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
تحدثت پغضب وهي تحاول منع دموعها من التساقط امامه.
وانت ازاي تتجوزني وانت متجوز اصلا لييه مقولتش انك متجوز
أدهم.
انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تحدثت معه بعند وصړاخ.
ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي خليك انت في مراتك وملكش دعوة بيا
تأملها بحزن ثم تحدث وهو مازال محافظ على جموده امامها.
انا هشوفلك شقة عايش فيها طالبات من نفس جامعتك تعيشي معاهم السنة دي لانك مش هترتاحي مع مراتي هنا
هربت دمعة من عينيها جففتها سريعا وهي تحاول رسم الجمود امامه ليضيف بتأكيد.
وياريت موضوع جوزنا ده متعرفهوش لأي حد ولا تقولي أسمي قدام اي حد إنتي هتظهري انك جاية تدرسي السنة الاخيرة دي بمنحة دراسية وبس
نظرت إليه بعيون لامعه بالدموع ودخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه.
وقف ينظر إلى باب الغرفة بحزن وغمض عينيه بتعب.
بداخل الغرفة..
استندت فيروز على الباب وهي تكتم شهقاتها ثم ركضت إلى الفراش تكتم صوت بكائها بالوسادة وتهمس إلى نفسها پبكاء.
انا غبية ازاي كنت بحبه كل السنين دي وهو في الاخر يتجوز واحدة تانية
ثم جلست على الفراش وهي تهمس پبكاء.
بس هو ملوش ذنب هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
ثم اضافة بحرن.
وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده انا كمان حبيته ڠصب عني من كلام بابا عنه كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكتير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
حبايب ملوكة اجمل متابعين عايزة تفاعل جااااااامد على الهدية