روايه اقټحمت حصوني (الفصل الرابع4)

موقع أيام نيوز

عايزة إيه 
تقدمت بخطواتها إلى داخل الغرفة واقتربت منه تقف امامه بخجل ثم تحدثت برقة.
انا زهقت من القاعدة هنا طول الليل والنهار عايزة اخرج شوية واشوف ناس
ابتسم بهدوء قائلا.
وعايزة تخرجي فين 
حركت رأسها.
اي مكان بس يكون فيه اكل اصلي بصراحه جعانه اوي وزهقانه اوي
ابتسم بهدوء.
حاضر يا فيروز اتفضلي اجهزي وانا هخرجك ونتعشى برا
فيروز بسعادة 
احلف
أدهم ضحك
من غير ما احلف انا بقولك اجهزي وانا كمان هطلع اجهز وهخرجك
تحركة بحماس ثم ركضت إلى الأعلى بسعادة.
وقف يتابعها بدهشة ثم تنهد بقلة حيلة وذهب خلفها يصعد إلى غرفته بالاعلى لتبديل ملابسه.
انتهى أدهم من ارتداء ملابسه سريعا ثم اتجه إلى الأسفل يتحدث بالهاتف ويطلب من رجاله تأمينهم هو وفيروز من بعيد حتى لا تلاحظ فيروز أي شئ.
وقف ينظر إليها وهو يتحدث بالهاتف وهي تترجل الدرج بخطوات هادئة وترتدي ثوبا رائعا ويزينه حجابها بطريقة انيقة.
تأملها بأعجاب شديد واخفض يديه وهو يتحدث بالهاتف ثم شرد بأفكاره وهو يتمنى لو تصبح زوجته حقا.
اقتربت منه ثم توقفت امامه قائلة.
انا جاهزة
حرك رأسه يحاول الخروج من افكاره وشروده ثم تحدث بجمود وهو يشاور لها بيده ان تتقدمه.
اتفضلي
تقدمته بخجل وذهب هو خلفها وهو يحاول السيطرة على مشاعره وعدم السمح لها بدخول قلبه حتى لا تتعرض لأي اذى.
.... 
في احدى الاماكن المخصصة للسهر.
ذهب عمار والياس يستمتعون ببعض الوقت.
جلس عمار ينظر حوله بملل قائلا.
انا زهقت من الحياة إلى احنا عيشينها دي انا نفسي اعيش حياة طبيعية
ضحك الياس بمرح قائلا.
تقصد ايه بالحياة الطبيعية 
ثم اضاف بسخرية.
قصدك يعني كنت تبقى موظف وتتجوز بنت خالتك وتصحى الساعة سبعة الصبح تروح شغلك وترجع كل يوم من شغلك الساعة اتنين الضهر وانت شايل البطيخة
نظر إليه عمار پغضب.
بس كفاية اني كنت هنام وانا مش ماسك سلاح في ايدي ومنتظر مۏتي في اي وقت
الياس بقوة.
متنساش يا عمار ان الا احنا فيه ده مش بإيدينا ومفيش حد فينا كان قدامه اختيارات عشان نقول يارتنا كنا اختارنا طريق تاني
تنهد عمار بحزن وهو ينظر امامه.
استمعوا إلى صوت فتاة تصرخ وتطلب المساعدة.
نظروا خلفهم وجدوا شاب يتحر. ش بفتاة في ساحة الرقص وهي تحاول ابعاده عنها بقوة والجميع ينظر اليهم بلا مبالاة.
وقف عمار من مكانه پغضب وذهب اليها سريعا وجذب الشاب بعيدا عنها وقام بلكمه بقوة اوقعه على الارض.
ركضت الفتاة ووقفت وهي تبكي خلف عمار تطلب منه الحماية.
وقف الياس من مكانه سريعا عندما رأى الشاب يصوب سلاحھ اتجاه عمار.
رفع عمار سلاحھ سريعا اتجاه الشاب وانضم اليه الياس هو الاخر بسلاحھ.
نظر اليهم الشاب بهلع ثم اخفض سلاحھ ورفع يديه للأعلى باستسلام.
نظر الياس الي عمار.
خلاص يلا بينا
نظرت اليهم الفتاة بدهشة قائلة.
انتم مصرين !
نظر اليها عمار بدهشة.
إنتي كمان مصرية 
حركت رأسها بالايجاب ثم استمعوا الى صوت لأطلاق النيران.
رفع الياس سلاحھ سريعا واطلق رصاصة على الشاب بعد ان اطلق الشاب رصاصة على عمار اثناء حديثه مع الفتاة واصاب ذراعه.
صړخة الفتاة بهلع عندما رأت الډماء تخرج من ذراع عمار ونظرت الى الشاب الاخر وجدته على الارض بعد ان اطلق الياس عليه رصاصة من سلاحھ.
ركض الجميع من المكان بسرعة ثم نظرت الفتاة إلى عمار بهلع وتحدثت قبل ان تركض هي الاخرى.
انا أسفة
ثم ركضت خارج المكان مع الجميع.
وضع عمار يده على جرحه ينظر إليها بدهشة.
تحدث معه الياس بسخرية.
ودي اخرة الجدعنه هنا يا صاحبي
ثم اضاف بمرح.
بينا نجري احنا
تم نسخ الرابط