روايه اقټحمت حصوني (الفصل الرابع4)
المحتويات
كمان عشان لو سألونا مين الا قټله انا مبعرفش اكدب وهقول الحقيقه
ضحك عمار وهو يتألم.
بيعجبني فيك ان عندك ضمير
عند أدهم وفيروز.
توقف أدهم بسيارته امام احدى المطاعم.
ترجل من السيارة ثم فتح الباب إلى فيروز.
ترجلت هي الأخرى وهي تنظر حولها بحماس.
البلد دي حلوة أوي
نظر حوله يتابع رجاله وهم يحاوطون المكان ويقومون بتأمينه من حولهم.
توترت من لمسة يديه ليدها وحاولت سحب يديها من بين يده بخجل.
ضغط على يدها قائلا بدهشة.
في ايه
تحدثت بخجل.
مفيش بس مينفعش تمسك إيدي كده
تأملها بدهشة ثم ترك يدها وهو يبتسم.
نظرت حولها بدهشة.
هو المكان هنا فاضي ليه هما اكلهم وحش !
تفاجئ من تفكيرها ثم تحدث بسخرية.
تحدثت بثقة.
طبعا يعني معروفة المكان الا أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي
حرك رأسه قائلا بسخرية.
بيعجبني فيكي يا فيروز تفكيرك العظيم
رفعت حاجبيها بمكر.
شكلك بتتريق
كتم ضحكته.
انا بقول نتعشى احسن عشان انا مليش مزاج نتخانق
تحدثت باندفاع.
نظر إليها بقلة حيلة ثم وضع يده على وجهه بتعب.
لحظات قليلة واستمع إلى صوت لتبادل طلقات النيران بالخارج.
نظرت إليه بهلع قائلة.
هو ايه صوت ضړب الڼار ده هو ده عادي هنا !
وقف من مكانه سريعا قائلا.
تعالي معايا بسرعة
ثم اخرج سلاحھ من ملابسه وهو ينظر حوله.
صړخت بقوة عندما رأت السلاح بيده.
في ايه إنتي كويسة
تحدثت بصړاخ.
ابعد البتاع ده عني هيعورني
تفهم خۏفها من السلاح ثم جذبها من يدها سريعا بقوة وركض بها إلى باب اخر للخروج من المطعم.
ركضت معه وهي تشعر بالهلع حتى خرج بها من المطعم ووجدت سيارة تقف في انتظارهم ويقف حولها مجموعة من الرجال يحملون السلاح.
ارجع بيها على القصر بسرعة
نظرت إليه بهلع وهي بداخل السيارة وصړخت بأسمه پخوف.
تجاهل صړاخها و تحدث مع باقي رجاله وطلب منهم حماية السيارة حتى تعود بها إلى القصر.
انطلق السائق سريعا بالسيارة بأمر من أدهم.
وقف يتابع السيارة وهي تذهب بها وتنظر إليه فيروز من داخل السيارة پبكاء.
وصلت السيارة بفيروز إلى القصر ثم فتح لها السائق باب السيارة.
نظرت إليه پبكاء من داخل السيارة قائلة.
أدهم راح فين
نظر إليها بصمت واخفض وجهه بالارض.
ترجلت من السيارة ثم اتجهت إلى القصر تركض وهي تبكي پخوف من فقدان أدهم كما فقدت والدها وتصبح وحيده بهذا العالم.
قابلها الياس بداخل القصر ونظر إليها بدهشة قائلا.
انتوا كنتو فين
تحدثت معه پبكاء.
كنا بنتعشى برا وحصل ضړب ڼار وأدهم رجعني في عربية غريبة لوحدي ومعرفش هو راح فين
نظر إليها بدهشة و تحدث بهدوء.
طب متعيطيش وهتلاقيه جاي دلوقتي
اقترب منهم عمار وهو يضع ذراعه بحامل طبي وتحدث مع فيروز بهدوء.
متقلقيش يا فيروز احنا هنتصرف
فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصا ما وبعد لحظات تحدث الياس في الهاتف پصدمة.
بتقول إيييه !!
عمار بقلق.
في إيه يا الياس
نظر الياس إلى فيروز پصدمة.
أدهم ماټ
صړخت پصدمة وسقطت امامهم فاقدة الوعي.
نظر إليها عمار پصدمة
متابعة القراءة