روايه اقټحمت حصوني (الفصل الرابع4)
المحتويات
الحلقة_الرابعة هدية لأجمل متابعين
انا كنت بشتغل في مصر جمب دراستي وكنت بطلع من الأوائل عادي
تنهد بنفاذ صبر
مش هينفع تشتغلي انتي هتكملي درستك وبس ولازم تكوني متفرغة لدرستك عشان تنجحي وتحققي حلم والدك الله يرحمه
وقفت امامه قائلة بتحدي.
أنا قولت هشتغل يبقى هشتغل وانت مش من حقك تتحكم فيا
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف و اقترب منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه.
فيروز لو سمحت ابعد عني انت بتخوفني
تأمل عينيها بعمق وهو يرى الخۏف منه بداخلهما ثم ترك ذراعها.
بلاش عناد معايا يا فيروز ده لمصلحتك
ابتعدت عنه قليلا تضع يدها علي ذراعها پألم وذهبت سريعا من امامه وصعدت إلى الاعلى.
وقفت فيروز في الممر بين الغرف وهي تنظر الي الغرف بعين لامعه بالدموع ولم تتذكر اين غرفتها من بينهم.
وقف أدهم خلفها يبتسم بهدوء ثم تحدث بصوت هادئ.
برضه نسيتي اوضتك
التفتت تنظر إليه پغضب و تحدثت بعناد.
ملكش دعوة بيا انا هعرف الاقيها لوحدي
طب انا ممكن أساعدك على فكرة
فيروز بتحدي وعناد.
انا مش محتاجة مساعدة من اي حد و دي مشكلتي وانا قادرة احلها بنفسي
همس بمرح وهو يكتم ضحكته.
هي مشكلة كبيرة بصراحه
ثم اضاف وهو يدعي الجدية.
عندك حق اتفضلي حلي مشكلتك بنفسك
ثم اتجه الي غرفته ودخل واغلق الباب خلفه.
غبيه ما كنتي تخليه يعرفك اوضتك انهي واحدة فيهم بدل العڈاب دا
ثم تنهدت بتعب ونظرت إلى الغرف بحيرة.
وقف أدهم داخل غرفته يستند على الباب وهو يبتسم علي چنونها وهو يستمع اصوات ابواب الغرف وهي تفتح وتغلق وعلم انها الان تبحث عن غرفتها من بينهم.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
خرجت فيروز من غرفتها وهي تشعر بالملل.
نظرت حولها في الممر ولم تجد احدا.
اخذت شريط لاصق ووضعته علي باب غرفتها ثم همست إلى نفسها بثقة.
حلو كده عشان اعرف الغرفة علي طول ومحتاجش لحد يساعدني
ثم وقفت تنظر امامها قائلة.
انا جعانه اوي اما انزل اشوفهم بيعملوا إيه تحت
ثم اتجهت إلى الأسفل.
بداخل غرفة مكتب أدهم.
وقفت فيروز تنظر حولها بدهشة ثم اقتربت من كريمة قائلة.
هو مفيش حد هنا !
تحدثت كريمة بابتسامة.
أدهم بيه في مكتبه ومانع اي حد يدخل عليه
نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة.
ليه مانع اي حد يدخل عليه
ثم تحدثت بفضول.
هو بيعمل ايه بالظبط !
خفضت كريمة وجهها ارضا بصمت.
نظرت فيروز إلى غرفة أدهم بتفكير ثم نظرت إلى كريمة مرة اخرى قائلة.
هو أدهم اكل حاجه
حركت كريمة رأسها قائلة.
لا ماكلش اي حاجه
ابتسمت فيروز وشكرتها ثم ذهبت اليه ووقفت امام باب غرفة مكتبه وطرقت عليه بهدوء.
رفع أدهم رأسه عن حاسوبه ينظر امامه بدهشة ثم اغلق حاسوبه سريعا وقام بأخذ الاوراق ووضعه باحد الادراج واغلق عليهم بأحكام ثم سمح للطارق بالدخول.
فتحت فيروز باب الغرفة قليلا ونظرت إليه قائلة.
على فكرة انا زهقانه وعايزه اخرج شوية
ابتسم أدهم بقلة حيلة ثم وقف من مكانه واستند على طرف مكتبه يشاور لها بيده ان تدخل الغرفة وتقترب منه.
تعالي
متابعة القراءة