رواية ميراث نور للكاتبة لينا بسيوني حصري الجزء الثالث
المحتويات
جدى
و اللى شفته مرات قليله فى حياتى المرات اللى خرجت فيها بره الكهف مع بابا !!
رحت ناحيه فيلا الدكتور عمر جد معتز باشا وصديق جدى ناير الحميم.
الفيلا مكانتش موجوده وكان مكانها بيت كبير على طراز قديم مكنش فى بواب واقف على الباب فخبطت على الباب على طول ...
طلعلى راجل كبير فى السن وشه شكله مريح نفسيا و لابس نضارة بصلى بأستغراب وقالى
قلتله
انا بدور على ... ناير
قالى
الشيخ ناير اختفى من القرية من حوالى ٢٠ سنين يا بنتى ومحدش يعرف عنه حاجه !!
قلت فى نفسى
ازاى دا انا لسه شيفاه خارج من الكهف .. معقول عدا سنين وانا بحاول اقف!!!
.
قلتله بلهفة
يعنى دلوقتى الاقيه فى القاهرة لسه عايش يعنى !
قاهرة ايه !! وعرفتى منين !! انتى مين يا بت انتى !!
قلتله
بص يا عمو عمر عشان اقصر الموضوع انا عارفة انك عارف عنوان جدو ناير فى القاهرة .. فممكن تدهولى !
قالى وهو مزبهل
جدو ناير !!!
قلتله
عشان اشرحلك هاخد وقت كتير جدا فارجوك ادينى العنوان انا عارفة انه معاك وانك بتروحله وبقولك جدى مش ملاحظ حتى الشبه
بصلى وقالى
لا مش شبهه خالص !!
قلتله
اصلى شبه ماما سندس مش قلتلك هنقعد نلوك كتير ارجوك ادينى العنوان !!
قالى
Lina Basyouni
معييش عنوان يا بنتى اتكلى على الله !!!
وقفل الباب فى وشى تقريبا مفكرنى حد من الجن وبشتغله !!
قعدت قدام بيته وفضلت مرقباه 3 ايام كنت بروح بس أسرق الاكل من السوق وارجع تانى قدام بيته.
طلعت وراه وانا بجرى بالحذاء.
العربيه كانت بطيئه جدا وشكلى اتعودت على السرعة حسيت انى كنت بمشى بالحذاء وكنت بتاوب من الملل العربيه وصلت القاهرة تقريبا فى 9 ساعات !!!
9 ساعات عشان العربية توصل القاهرة !! اخترعوها ليه اصلا !!
شفت شاب بيفتحله الباب فعمر قاله
ازيك يا احمد ابوك هنا ..
قاله
اها موجود كان لسه بيلبس ونازل المسرح اتفضل ادخل .
قاله
كويس انى لحقته .
دخل وقفل الباب
قلت لنفسى
اكيد دا احمد ابن جدو ناير... بس مسرح ايه !!
الدكتور عمر خرج من البيت و معاه راجل شبه بابا بالضبط بس على كبير تقريبا فى الخمسينات كان لابس بدله شيك بكرافته عريضه وماسك في ايده عصاية وبرنيطه !!
خرج وصل الدكتور عمر وركبه العربية وقاله
يعنى ينفع كدا مش عايز تبات حتى !! هتروح صد رد من غير ما تريح من السفر !!!
عمر قاله
متقلقش عليا متنساش بس تصلح عدة التليفون عشان لو فى حاجة زى كدا اعرف اكلمك ومضطرش أضرب المشوار ده
قاله
حاضر
ودعه والعربية اتحركت ومشيت.
جدو فضل فى الشارع كنت لسه هروح ناحيته بس لاقيته ماطلعش البيت واتمشى فى الشارع فمشيت وراه ...
دخل فى اكتر من شارع وبعد كدا وقف عند مسرح أمن المسرح أول ما شافوه سلموا عليه بحرارة قبل ما يدخل المسرح ...
حاولت ادخل وراه مرضيوش يدخلونى وقالولى لازم تذكرة !!
قلتلهم
من عينيا حاضر
Lina Basyouni
ورجعت لورا وجريت بسرعة على جوا ملحقوش يشوفونى وانا بجرى قصادهم خبطت فى جرسون والجرسون خبط فى جرسون تانى فوقع على ترابيزة و الدنيا باظت خالص .
زحفت تحت ترابيزة بسرعة واستخبيت وقعدت اتفرج على العرض ...
كان فيه مغنى بيغنى بعود خلص فقرته و حيا الجمهور وخرج.
فجاة لقيت جدى ناير ظهر على المسرح والناس بدأت تسقف وتهلل وتقول
نااير ناااير نااير.
جدى حيا الجمهور وقالهم
الخدعة اللى هعملها دى عزيزة عليا جدا واول مرة هعملهالكم خليكم متذكرين ان كل اللى هتشوفوه دا خدعة وخداع بصرى مش اكتر .
مد أيده فى صندوق قدامه على المسرح وطلع منه وزه !!!
فقلت لنفسى
اوباااا هيعمل خدعة الوزه اللى عملها لليلى !!!
مسح على الوزه وقالها حاجة كأنه بيطمنها وطلع السکينة
فسمعت صوت الجمهور كله بيستغرب بصوت واحده وبيقول
اوووه
مد ايده وفى اقل من ثانيه كان مطير رقبه الوزه !!
رقبة الوزه بقت على الارض بس جسم الوزه لسه واقف من غير رقبة
الجمهور كان مندهش جدا وزاد اندهاشهم لما لقوا رأس الوزه بتنط من على المسرح وبتتنطط قدامهم فوق التربيزات اللى قاعدين عليها وفضلت تتنطط لحد اخر تربيزة فى المسرح !!
التربيزة اللى كنت قاعدة تحتها !!!
بعدها رأس الوزه رجعت تانى على المسرح وفضلت تفط
متابعة القراءة