رواية حضڼ عشماوي (كاملة) بقلم حنان حسن
يا جعفر
وعارفة خطيبتك منال
وقبل ما اكمل كلامي.. وټهديدي
قفل جعفر السكة
و ساعتها اتأكدت ان الخدعة دخلت عليه... و زمانة مړعوپ دلوقتي
فا قفلت الموبيل
وفضلت اغني و ارقص من الفرحة...
لكن ..فرحتي مطولتش كتير
لاني وانا با الټفت
اتفاجئت بوجود شخص علي الباب..
والشخص ده سمع المحادثة الي كانت بيني وبين جعفر
عارفين مين الي كان معايا في الاوضة........
بعدما اتفاجئت بمكالمة من امي
وعرفت منها انها بخير ومش مخطۏفة ولا حاجة
فا فهمت في الوقت ده
ان جعفر كان بيوهمني بخطڤها...عشان يجبرني اني انفذ اوامرة واۏلع الفيلا والناس الي فيها
وبعدما كشفت خطتة
قررت اني اخلص منه بالخديعة انا كمان
فا اخترعتلة قصة وهمية
..وفهمتة ان امي ماټت
واني خلاص نويت اسلم نفسي
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
جعفر لقي نفسة فقد ورقة الضغط الي كان ماسكها عليا
واټرعب اكتر لما عرف اني عارفة عنوانة وعارفة خطيبتة منال
فا انهي المكالمة وقفل الخط في وشي
بعدما انخدع بروايتي
وساعتها فرحتي كانت لا توصف
لدرجة اني بدأت ارقص واحتفل بخلاصي من جعفر
لكن وانا بلتفت ...
وكان واضح انها سمعت
كلامي كلة....وطبعا فهمت كل حاجة
من خلال المحادثة الي تمت بيني وبين جعفر
وفي اللحظة دي
وقفت واتسمرت مكاني
من الصدمة
وبعدها
سالتها..
وقلتلها ...انتي هنا من امتي
فا ردت اميرة بهدوء
وقالتلي...انا هنا من اول المكالمة
بس مكنش ينفع اتكلم عشان كنت مشغولة بتسجيل كل الي قولتية من شوية
اتفاجئت باميرة
وهي بتهجم عليا...وبترجع ايديا الاتنين خلف ظهري
وفي ثواني كانت قيدت ايدي بسلك الموبيل
وفهمت ساعتها انها هتسلمني للبوليس
فا بصتلها پصدمة
بدون ما اتكلم لاني كنت متأكدة انها مش هتصفح عني مهما اتوسلت لها
..
وبتقولي..
بس مكنش عندي دليل
لكن...
دلوقتي انا مسكت الدليل عليكي اخيرا
فا هزيت راسي با استسلام
وانا عنيا في الارض
وقلتلها..تمام..وانا مستعدة للعقاپ
للكاتبة ..حنان حسن
اتفضلي بلغي ضابط المباحث حالا
فا فكرت اميرة شوية
وبعدها ...
قالتلي...
انا ابلغ البوليس عنك لما تكوني قټلتي حد غريب عني
لكن..انتي قټلتي اعز حد عندي
يعني انا دلوقتي لازم اخد ثأر ابويا بنفسي
او اخد حقي منك بالدية
فا بصتلها بتعجب
وقلتلها.. يعني انتي ممكن تقبلي الدية
قالت..ايوه طبعا هقبل الدية
لان حبسك ..او اعدامك مش هستفاد منه بشيئ
لكن الدية هتبقي تعويض عملي ...عن فقدان ابويا
قلت..وعايزة دية اد اية
وبدون ما تتكلم ...
اخدتني اميرة معاها لغرفتها...
وانا كنت مازلت ايدي خلف ظهري ومقيدة
وبعدما دخلتني غرفتها
قعدتني علي كرسي التسريحة بتاعها
وفتحت الدرج بتاع التسريحة ...
وخرجت منه قلم و بعض الاوراق
وقالتلي ...امضي علي الورقتين دول
فا بصتلها بكسرة
وسألتها
وقلتلها ..ايوه بس دا ورق ابيض
ممكن اعرف انتي هتمضيني علي اية
فا ردت اميرة پغضب
وقالتلي...انتي موافقة علي مبدء الدية ولا لا
قلت ..موافقة
قالت...خلاص امضي بدون ما تسألي
فا قلتلها ..حاضر
وفعلا...فكت وثاقي
وبعدما حررت ايديا
وقعت لها علي الورقتين
وكنت فاكرة انها هترحمني بعدها
لكن اميرة احتفظت بالورقتين الي وقعت عليهم في جيبها
وبعدها
رجعت قيدت ايديا خلف ظهري تاني
وقيدت رجلي بحبل كمان
ورجعت تطالبني تاني بقيمة الدية من الاول
فا قلتلها...
هو انا مش وقعت علي الورق الي انتي عايزاه
ايه الدية الي انتي عايزاها تاني
فا ردت اميرة
وقالتلي ... الورق الي انتي وقعتي علية ده
هيبقي ورق ضغط
عشان اجبرك علي دفع الدية
ورقة منهم ..
هكتب فيها اعتراف منك پقتل ابويا
والورقة التانية...هتكون
وصل امانة بمبلغ كبير
ودول هقدمهم للنيابة
في حالة ..
لو رفضتي تدفعي الدية الي انا هطلبها دلوقتي
قلت.. طب ما تقولي ايه هي الدية ...
الي انتي عايزاها
فا ردت اميرة
وقالت.. الدية قيمتها تساوي ميراث ابويا كلة
قلت...مش فاهمة
وانا هجيبلك ميراث ابوكي كلة ازاي
قالت...انا في الاصل كنت هاخد الميراث كلة
لولا رجوع محمد اخويا
الي هيورث دلوقتي ضعف الميراث الي هورثة
فا بصتلها بحيرة بعد ما عجزت عن فهم الي بيدور في دماغها
وسالتها ..
وقلت...انتي تقصدي ايه بالظبط
...انا كده مبقتش فاهمة حاجة
فا ردت اميرة
وكشفت عن نواياها الخبيثة
وقالتلي ...
باختصار كده
عايزاكي ...تقتلي محمد
وبكدة..تبقي ساعدتيني اني استعيد ميراثي
وهتبقي دي ...
الدية الي هتدفعيها عن قتل ابويا
وبمجرد ما هتدفعي الدية
انا ساعتها هترحم علي ابويا
وهنسي جريمتك ..
وهسيبك تروحي لحالك
فا رديت عليها بكسرة
وقلت ..
يا اميرة ارجوكي اسمعيني
الي بتطلبية مني ده مستحيل اقدر اعملة
وبعدين انا قټلت ابوكي لاني كنت مضطرة
لكن انا مقدرش اقتل اي حد تاني.. وخصوصا محمد
في اللحظة دي
كشرت اميرة عن انيابها
وقالتلي ....
اوعي
تكوني فاكرة اني مش واخدة بالي
من الرسم الي انتي بترسمية علي محمد
ولا تكوني فاكره
اني مش عارفة ..
انك بتباتي في غرفتة كل ليلة
عشان تتفقوا عليا
لا يا حلوه ...
انا عارفة كل حاجة بتحصل بينكم
وعارفة كمان ان محمد معجب بيكي
عشان كده واخد صفك انتي وامك
فا رديت با اصرار
وقلتلها ...مش هقدر اقتل شخص وقف جنبي
اطلبي مني اي طلب تاني
لكن انا مش هقدر اقتل محمد
فا ردت اميرة بغيظ
وقالتلي ....يعني انتي بترفضي ...ماشي
انا دلوقتي هبوظلك منظرك
ولا تعملوا اجتماعات سرية ضدي..وتتفقوا عليا
ولما شكلك يبقي مخيف
ساعتها انتي هتفوقي لنفسك
وهتنفذي كل الي هقولك علية
للكاتبة...حنان حسن
وفي لحظة
لقيتها كممت بوقي بالايشارب بتاعها
وتركتني في الاوضة بتاعتها وغابت شوية ورجعت
وبعد لحظات...
لقيتها راجعة وفي ايديها ماكينة الحلاقة بتاعة محمد
الي كنت بشوفها في الحمام
فا برقت عنيا...
واټرعبت من الي هي ناوية علية
فا ضحكت اميرة وهي بتتشفي فيا
وبعدها قالتلي...
انا هحلقلك شعرك الذهبي ده علي الزيروا
وهتبقي قرعة
وبالمرة هحلقلك شعر حواجبك..المرسومة دي
عشان شكلك يبقي مشلفط
ومحمد يقرف يبصلك
فا اټفزعت من الكلام الي قالتة ..
وحاولت احرر نفسي
عشان اهرب منها
لكن......
القيود الي في ايدي ورجلي
كانت اقوي مني
واستغلت اميرة ضعفي
واني مقيدة
وفضلت تضربني بقوة
فا استلمت ڠصب عني
واستكنت اخيرا
وتركتها تفعل فيا ما تشاء
وفضلت اتفرج
علي خصلات شعري الصفراء وهي بتقع علي رجلي
وبعدما ما اميرة نفذت الي في دماغها
و شعري بقي علي الارض
القيت نظرة علي شكلي في المراية
وفضلت اعيط علي شعري
وعلي منظري الي بقي مخيف
فا بصتلي اميرة بجبروت
وقالتلي ..انا فكرت تاني
ومش هحلق شعر حواجبك دلوقتي
عشان محمد ميسألش ويقول مين الي عمل فيكي كده
ومن دلوقتي عايزاكي
تحطي طرحة علي شعرك
وتبعدي عن اي مكان يتواجد فيه محمد
لغاية ميعاد تنفيذ المهمة
سمعتي كلامي
ولا اعيد تاني
فا هزيت راسي بالايجاب
وانا بعيط ووافقتها علي كلامها
فا نزعت اميرة من علي بوقي الكمامة
وبعدها نزعت القيود من ايدي ورجلي
وناولتني طرحة من بتوعها
وقالتلي ..
خدي حطي دي علي راسك
وبعدما حطيت الطرحة علي راسي
لقيتها بتخرج من شنطتها
شريط حبوب لونها ازرق
وبعد ما حطت الشريط في ايدي
قالتلي
تعالي اقولك
هتقتلي محمد ازاي
ومش هتصدقوا اميرة
كانت بتخطط انها ټقتل محمد ازاي ......
باقي اخداث الرواية يوم غد الساعة 12 مساءا