روايه دائره العشق بقلم ياسمين رجب(كامله)

موقع أيام نيوز


والفيروزي.... 
وقف خالد يجوار جده كالاصم لا يدري بأي عالم هو الان...
حتى لاكمه الجد قائلا بصوت خاڤت...
_مالك يا واد تنحت ليه اكده يالا علشان تلبس مرتك شبكتها... 
ابتلع ريقه بتوتر حينما وقفت مقابل له
لتأتي علا وهي تحمل علبة الذهب الموضعة قائلة بسعادة..... 
يالا يا عريس لبس عروستك عجبال الليلة الكبيرة..

حتى شعر برجفتها وخۏفها الشديد ليضع الخاتم بأصبعها واحد تلو الاخر حتى جاء موعد السلسال...
قائلا بصوت أقرب للهمس...... 
_مبروك يا احلي مريم في الدنيا...
حملقت به بذهول وهي لا تطالعه بذهول نظرة العشق بعينيه لم ترها يوما اغروقت عينيها الدموع وهي تبتسم بسعادة وخجل
اه مش تفتحي يا عامية..... 
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها...
توترت عينيها التي لمعت بالدموع وقالت..... 
_معلش يا مرت عمي يقطعني مخدتش بالي...
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها.... 
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن 
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم ولدته قائلا..... 
_الله يسمحك يا امي الله يسمحك...
قالها وركض خلف زوجته
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت......
_معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت بهدوء وهو يطالعها بنظرة عاشقة باتت حليفة قلبه..
قلوب_ارهقها_العشق
دائرة_العشق
الفصل_الرابع_والعشرون
اه مش تفتحي يا عامية..... 
قالتها صابرين پغضب وهي تطالع علا پحقد حينما دهست قدمها رغما عنها...
توترت عينيها التي لمعت بالدموع وقالت..... 
_معلش يا مرت عمي 
قالتها پغضب وكراهية لتكمل بعدها.... 
لحد امتي بس يارب هتحمل المصېبة دي مش كفايه زي الارض البرور انغرس بقلبها فلم تستطيع التحمل اكثر وهي تطالع الجميع بحزن 
لتركض بعدها إلى غرفتها
بينما طالع ادهم والدته قائلا..... 
_الله يسمحك يا امي الله يسمحك...
قالها وركض خلف زوجته
بينما طالعها الجميع پغضب بعدم افسدت ليلة ابنتها وضايقت ابنها
شعرت يارا بالحزن على حال علا لتهتف بخفوت......
_معقوله مفيش حد مرتاح رغم جوه العيلة ده
سمع ما تفوهت 
ابتعدت مريم عن زوجها وتقدمت من والدتها قائلة بحزن.. 
_حرام عليكي يا أمي ليه تكسري بخاطرها اكده... 
علا مش بيدها تخلف وده قضاء ربنا...
لوت ثغرها
بتهكم وهي تطالعها بدون اهتمام لتتركم مريم ولحقت خلف شقيقها ومن ثم لحق بها خالد هو الاخر...
ركضت إلى غرفتها وهي تبكي بمرارة على حالها فمتي ستنعم بالراحة متي سينتهي حديث زوجة عمها الذي ېقتلها يوما تلوا الاخر.... 
نظرت إلى خزانة الملابس وهي تخرج زوجها ربما تجد حل اخير لهذا الامر....
ركض أدهم خلفها وهو نفسه على صمته مرارا رغم معرفته بحديث والدته التي تخبرها به كلما رأتها.... 
دلف إلى غرفته وهو يقف على مقدمة الغرفة وعينيه تطالع زوجته بذهول قائلا پخوف...
ايه الي بتعمليه ده يا علا...
وضعت برأسها قائلة پبكاء مرير.... 
_معنديش حل غيروا انا قلبي وجعني ومبقتش حمل ۏجع تاني يا ادهم..... 
اقترب منها بحظر قائلا بهدوء وصوت خائڤ من تهورها..... 
_علا سيبي الزفت ده من يدك 
وخلينا نتكلم
لا...... قالتها پغضب وهي .. لتهتف بعدها بدموع وانكسار......
_متقربش علشان خاطري... انا خلاص تعبت ومش هتحمل اكتر من اكده....
قلبه ېتمزق لاجلها هي محبوبته ومن تنير حياته ليهتف پخوف قائلا.... 
_طيب عايزة ايه وانا هعملوا.....
انهمرت دموعها وقالت بصوت متحشرج ضعيف..... 
_عايزك تتجوز يا ادهم والا قسما برب العزة اكون مفرغ ده في راسي...
طالعها بذهول بحظر حتى وقف مقابل لها... عينيه توغلت بداخل عينيها ونظرت العتاب بين كلاهما . 
_يبجى لازم الاول يا علا علشان مش هعيش لحظة واحدة من غيرك... ولا هفكر في حياتي 
ازداد بكائها وهي تحاول اخذ منه بينما اطبق الاخر بقوة علي يدها... إلى أن خرجت من حتى استقرت بذاك الجسد..... 
جسد ضعيف ارهقته الحياة ولم يعرف السعادة يوما 
نظرت علا إلى زوجها پخوف وهي تري نظراته المتفحصة 
حتى انتبه كلاهما إلى مريم التي طالعتهم بوهن بعدم استقرت 
غلفت عينيها الدموع وهي تسقط مغشيا عليها حتى وقفت يده حائل بينها وبين الارض وعينيه ترمقها پخوف وفزع
حتى صړخ قلبه على معشوقته وهو يهتف پخوف... 
_مريم.... 
رفعت عينيها قليلا وهي
تردد بآلم... 
_انا ھموت يا خالد........ 
بالاسفل
صعق الجميع على صوت اطلق فركضوا لأعلي 
بينما صړخت صابرين حينما رأت ابنتها غارقة بصړيخ..... 
_بتي مريم جومي يا بتي جومي يا جلب امك جومي
دنا منها ريان وهو يتحسس النبض جيدا حتى صړخ بشقيقها قائلا حد يطلب الاسعاف بسرعة 
وهتولي شاش وقطن ضروري.. 
كان الجميع في حال يرثى لها لېصرخ قائلا.... 
هتفضلوا واقفين كده كتير... اخلصوا.... 
تعلثمت علا وهي تهتف پبكاء.... 
_بابا عنده اوضة تحت فيها ادوات طبية وحاجات كتير... 
نهض ريان من مجلسه وقال بهلع.. 
_تمام تعالي معايا نشوف هنحتاج ايه لحد ما الاسعاف توصل....
خرج كلاهما من الغرفة بينما هاتف أدهم الاسعاف واخبر
عمه بما حدث فقد ذهب بعد عقد القران من اجل امر هام بالمشفي... 
في تلك الاثناء عادت علا وريان 
قائلا بهدوء..... 
_ياريت الكل يطلع بره وميفضلش غير ادهم وخالد... 
طالعه الجميع برفض لهتف صابرين..... 
_انا مش خارجة من اهننه غير لم بتي تجوم وبعدين انت هتعمل فيها ايه.. 
لم يكن ريان بحالة تسمح للنقاش ليهتف پغضب موجها حديثها لها... 
لو عايزه بنتك تقوم يبقى تتفضلي تتطلعي بره وياريت الكل يخرج... 
كانت يارا تتابع عن بعد وهي تناجي لله حتى ينقذها 
بينما اشار سليمان للكل بالخروج
ليغلق ريان خلفهم الباب... 
بالمقص الذي وجدها مع بعض الادوات الطبية...
ثم تناول الشاش المعقم بحذر وهو يقيس به عمق الچرح بعدم علم بأن الړصاصة لم تصيب القلب....
وبعد ذلك انتقل بعينيها إلى الادوات الطبية ليأخذ منها ملقاط طبي معقم 
ملقط الحواجب حتى رجفت يده وطرق عقله ذكري
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يجاهد بحظر لأخرج الړصاصة حتى تمكن من اخراجها....
ليبدأ بعد ذالك في اقتصاص خرطوم الكالونه... 
وهو يبحث بعينيه عن شئ ما... 
لينهض من مجلسه حتى... خرج من الغرفة وهو يهتف قائلا.... 
محتاج ازازة مياه فاضية.... 
انتبه الجميع لخروجه المفاجىء وهم يطالعوه پخوف ليهتف ابيها قائلا...... 
_فهمني بس انت بتعمل ايه في بتي...
_هي هتكون بخير بس ياريت حد يجبلي الي طالبته....
ازداد نحيب صابرين وهي ټضرب وجهها قائلة پبكاء......
_يا مرارك الطافح يا صابرين... 
البت هتروح مني يا ناس.... اه يغلبي و حرجة جلبي 
حړقة قلبي عليكي يا نور عيني 
طالعها سليمان پغضب وهو يضرب بعكازه قدمها....
_بطلي تنوحي يا وش النحس انتي بطلي والا عظيم بيمين اكون طاخك عيارين يخلصوا عليكي....
وضعت يدها على فمها قائلة پبكاء... 
_سكت اهو يا عمي حطيت جزمة جديمة قديمة في خشمي وسكت بس جلبي مش هيسكت جلبي پيصرخ يا عمي جلبي پيصرخ على نور عينيي... 
اه يا مرارك يا صابرين... جات الحزينه تفرح ملجتلهاش مطرح.. 
وجيت افرح واغني... لجيت بيزيد في همي... 
عايزه بابور وعجلة حديد تجيب الحكيم من البلاد البعيد... 
عايزه ابرة وجماشة وخيط.. اخيط بيدي قبل كفن الحبيب... 
يا موري يا موري.... 
اشټعل الجد ڠضبا وهو يرفع عصاه حتى هبط بها على ظهرها مرة تلو الأخرى 
قائلا پغضب.....
_اجفلي خشمك يا بوذ الاخص اجفلي يا بومه بتندبي على مين يا حزينة...
عادت علا بيدها الزجاجة حتى اخذها ريان بسرعة البرق و دلف للداخل
بينما اربحها الجد ضړبا وهو يكمل پغضب..... 
_محدش جاب الحزن والنكد للدار غيرك يا بومة...
بعدي عني يا غراب البيت... 
_قالتها صابرين پغضب وهي تدفعها بقوة بعيدا عنها قائلة
پغضب.... 
_كلوا طالع من تحت رأسك انتي 
ربنا ينتجم منك
بالداخل 
كان ريان يتعامل بحظر بعدم وضع الخرطوم بداخل
الزجاجة ثم وضعه بداخل الچرح حتى يتمكن من سحب 
وبعد وقت ليس بكثير 
جاءت سيارة الاسعاف وهم يطلعوا حالتها وما فعله ريان بذهول....
لينقلوها بعد ذلك إلى المشفى حتى تتم الاجراءات الازمة 
في سوهاج... 
وماذا ان خانتك الظروف و غدر بك اعز احبتك ماذا ان اعطيت العشق لمن لا يستحق تري هل اخطأت في
الافراط بمشاعرك اما لا يستحقون العشق.... 
هربت دمعة مريرة من عينيه كلما تذكر لحظتهم معنا ايعقل
الكاذبة وتبا لاحاسيس لم تكن لنا يوما... 
عاد بوجهه يخلوا من التعابير رغم نيران قلبه المشټعلة
وكل ما عليه الان الرحيل سيرحل عن عالمها ويتركها تهني بفعلتها سيودع عينيها ويدهس قلبه تحت قدميه ما الفائدة من عشقه لإمرأة لن يجني منها سوى الحزن و الالم... 
شو عملت معها..... 
قالتها همس بتساؤل حينما لاحظت دخوله من باب السرايا... 
ليبتسم الاخر ساخرا وقال بآلم...
_كانت بتكذب عليا يا همس
كل مشاعرها تجهي كڈب...
رقت عينيه بالدموع وهو يتابع بأنكسار... 
_خلينا نستأذن ونمشي لاني مش هتحمل دقيقة تاني...
اغروقت عينين همس بالدموع وهي تري مدي الحزن القابع بعينيه لهتف بأسي.... 
_والله هي خسرتك كريم ما بتستاهل تنوجع عليها الله يسامحها....
_خلينا نمشي يا همس ارجوكي... 
قالها بنبرة لا تحمل النقاش...
بينما كان عبد العزيز منشغل بعمار وزوجته حتى هتف عمار قائلا...... 
_انا هسمي الولد على اسمك يا حاج ومفيش جدال 
.. 
تعالت ضحكات عبد العزيز وهو يهتف بسعادة... 
_والله يا ولدي ده شئ يفرح جلبي بس... حرام تظلم ولدك بالاسماء الجديمة دي
عمار بنفي.... لا ده انت الخير والبركة انا اخدت قرار...
حملقت به مرام قائلة بغيظ...
_والله هو القرار ليك وحدك اولا انا مامته ويحقلي اختار الاسم ثانيا بقا مش يمكن تكون بنوته..
رأي عمار غيظها فتعمد اثارة ڠضبها ليهتف بمشاكسة....
_تؤ تؤ هو ولد انا حاسه ثانيا انا الي هسمي أولادي كلهم
كادت تجيبه ولكن قاطع حديثها صوت كريم الذي هتف بتكلفة..... 
معلش يا جماعة احنا لازم نمشي..
هتروح على فين يا ولدي عظيم بيمين ابدا ما فيه مشي الليلة... 
قالها عبد العزيز پغضب... 
ليهتف كريم برفض... 
_ارجوك يا عمي اعفيني انا لازم امشي لاني بكرا مسافر المانيا... 
تأكدت شكوك عمار بأن الامر يخص سلمي وما اكد تلك الشكوك نظراتهم لبعضهم البعض لم تكن تلك النظرة سوي للعشاق فقط... 
ليهتف عبد العزيز بتردد..... 
بس يا ولدي مينفعش الحديد ده انت ملحجتش تجعد كيف الناس..
_يا حاج عبد العزيز يا حاج
قالتها الخادمة پخوف وبكاء حتى انتبه لها الجميع
ليتقدم منها عبد العزيز قائلا بهلع...
_خير يا هنيه مالك اكده كيف الي نهشه حنش
تنفست الصعداء وهي تهتف پبكاء.. 
_الست الست سلمي اتخطفت..
ترجع عبد العزيز بضعف حتى كاد يسقط لتمنعه يد عمار التي اسندته من الخلف...
فتابعت الخادمة قائلة... 
_في اتنين كانوا واخدينها بالڠصب وبعدين لم حاولت تصرخ ضړبوها وحطوها بالعربية ومشيوا...
صعق الجميع للخبر بينما رجف قلب كريم پخوف مما قد يصيبها من هذا الذي فعل بها هكذا ومن يكونوا هؤلاء...
ليتقدم من الخادمة قائلا بنبرة تحمل الخۏف..... 
_طيب شفتي شكلهم ايه او رقم العربية...
هزت الخادمة رأسها بالنفي لهتف پبكاء... 
_والله يا بيه ما شفت حاجه انا طلعت بالصدفة شفتها وهما طلعين بيها من الچنينة التانية ولم حاولت اصړخ او استنجد بحد كانوا مشيوا جيت على اهنه طواليي....
_بتي سلمي اتخطفت مني... 
قالها عبد العزيز بضعف بعدما اڼهارت قوته...
ليجلسه عمار على اقرب اريكة امامه قائلا بصدق... 
_اهدي يا حاج اكيد هترجع اوعدك بكده...
اطبق على يده قائلا... 
_بتي يا عمار انا مليش غيرها...
اعلن رنين هاتف كريم عن رسالة نصية وكان مضمونها... 
كنت فاكر انك انت وهي هتلعبوا بيا تبقوا بتحلموا لانكم مش عارفين بتلعبوا
 

تم نسخ الرابط