روايه شروق شمس بقلم مجهول
المحتويات
ياسيادة الرائد بس دا قانون وانت ليك بلاوي كتير عملتها والدليل موجود
امر الضابط العسكري بان يضع الكلبشات في يده ولكن سليم لم يهمه الأمر وبالفعل ذهب معهم
ابتسم هشام عليه بسخرية الي ان ظل جالسا بالخارج ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان
وبعد مرور دقائق
خرج الطبيب قائلا
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب قائلا
ينفع أشوفها
الطبيب
تمام بس افضل في هدوء عشان ماتصحاش
أومأ هشام رأسه وبالفعل دلف اليها
جلس أمامها علي الكرسي وهو يري ملامحها الجميلة بهتت من اثر حالتها النفسيه حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها وشعرها مفرودا بجانبها
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه قائلا
عمري معاكي كان مجرد ثانيه أوعدك مش
هسيبك تاني اسف ان كنت أناني ومسمعتش ليكي انا الجاني اللي جنيت عليكي
ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه ولم يترك يدها من يديه
في النيابه
كان يتم التحقيق مع سليم للتهم المقدمة ضده
سليم
انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه
النيابه
ياحضرة
الظابط انت مقبوض عليك لانك خالفت مهام وظيفتك لمصالحك الشخصيه
سليم
يعني اي الكلام دا وآي اثباتك
قدمت النيابه الأدلة التي تدينه
مش دي امضتك ودا اللي انت عملته
فحكمت عليه النيابه بالحبس لمدة ٤ايام علي ذمة التحقيق
تم وضع سليم في الحجز
وحدوا الله
افاقت ايلان وبدأت تفتح عينيها ببطء لتجد رأسها علي أرجله فابتسمت له قائله بحب
هشام
لم يجيب هشام عليها بل ابتسم لها
وضعت ايلان يدها علي وجهه لكي تشعر بانه ليس حلم قائله
هشام
انا اسف انا عارف ان غلطت في حقك بس صدقيني انت كنتي معايا في قلبي رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي
ايلان
يعني عرفت ان مش خۏنتك
وضع يده علي فمها قائلا
انت أغلي من حياتي
ابتسمت ايلان الي ان بدأت تعتدل في جلستها قائله
سليم ومني انا
حبيبتي ماتخافيش سليم اتقبض عليه
ايلان
بتقول اي اتقبض عليه ليه
هشام
متقدم فيه شكاوي وبلاغات
صمتت ايلان عن الحديث فأردف هشام قائلا
زعلانه عليه
ايلان
انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل
كانت تقول كل هذا وهي تبكي فدموعها ټحرق هشام بداخله
لكي يحتويها قائلا
حبيبتي كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا عمري هيكون ليكي وبس
استغفروا الله
بعد مرور عدة أيام وقد تم حبس سليم
كانت والدته لم تقم من الفراش بسبب سجنه حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السچن
حتي وصلت وجلست تنتظره
بمجرد ان رأها اردف قائلا
ايلان !
ايلان
ازيك ياسليم
سليم
كويس انتي ويوسف عاملين اي
ايلان
الحمدلله قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه
سليم
يعني اي
ايلان
طلقني ياسليم
اقترب سليم منها قائلا بهمس
انسي
ايلان
بلاش ندخل في محاكم ياسليم لان الحق معايا انا
جز سليم علي اسنانه الي ان قبض علي شعرها قائلا
وحياة أمك ماهتحصل ولا هتجوزيه حتي لو اضطريت اقټلك انتي مراتي انا
حاولت ايلان التخلص منه ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخۏف مره اخري بداخلها وهو مازال يهددها الي ان ركضت متوجهه بالخروج
وحدوا الله
مرت الأيام
وكانت ايلان تجلس في الفيلا حتي انها لا تري هشام
وكاد هشام ان يجن عليها ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان
ايلان
اهلا ياطنط اتفضلي
اسماء
اسمعي يابت انتي انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا أنتي السبب في اللي ابني فيه ولازم تطلعي بره البيت دا وإلا هجيب الحرس يرموكي بره
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله
حاضر
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج
لا تعرف أين تذهب بطفلها بل توجهت الي أوتيل حتي تدبر امرها
وحدوا الله
في الخارج
كان مراد يريد الذهاب الي بلده بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر علي امل انها ستتزوجه
وبالفعل سافروا الي مصر وأقاموا في أوتيل
مراد
مش مصدق ان انا في مصر
ميس بدلع
سامي حبيبي هيك بلدك ليش ماتصدق
مراد
كنت حاسس ان تايه يمكن هنا اعرف اي حاجه عن نفسي
أتت ميس من ورائه واحتضنته من الخلف قائله
كيف ماتريد ياعمري انا معك
ازال مراد يدها قائلا
يالا روحي غرفتك ونتقابل علي العشا
ميس
اوك ياروحي
اتي الليل
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان حتي تعرف مكانها وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها
وصلت ليلي الي الأوتيل وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب
ليلي
يوووه يامازن تعالي هنا
فاصطدم الطفل بشخص فحمله قائلا
اوبا حاسب يابطل
جاءت ليلي لتأخذه واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله
لو سمحت دا ابني
استدار لها الي ان اصيبت بحاله من الذهول قائلة بتلعثم
م م مراد
الفصل السابع عشر
استدار لها
الي ان اصيبت بحاله من الذهول قائلة بتلعثم
م م مراد
مراد
أفندم !!
لم تصدق عينيها الي سقطت مغشي عليها
تجمع الناس حولها وقام مراد بحملها لكي يضعها علي الاستراحة قائلا
حد يشوف دكتور بسرعه
في حين كان يحاول ان يفيقها وميس واقفه ورائه
نظرت ايلان لتري أشخاص يتجمعون فاقتربت منهم لتجد ان ليلي فاقده واعيه قائله پصدمه
ليلي
اقتربت ايلان منها تحاول ان تفيقها ألي ان طلبت حقنه لكي تعطيها إياها وبالفعل أعطتها ايلان الحقنه
أردفت ايلان قائلة
ممكن حد يطلعها عندي في غرفتي بعد
اذنكم
حملها مراد وتوجه الي غرفة ايلان
كانت ميس تنتظر بالأسفل بينما ظل مراد جالسا مع ايلان حتي يطمئن علي تلك الفتاه
ايلان
هو اي اللي حصل يااستاذ
مراد
سامي الحقيقه ان مش فاهم اي اللي حصل انا كنت شايل طفل صغير ولقيتها بتقولي لو سمحت ممكن ابني مجرد ماشافتني قالت مراد وبعدها أغمي عليها
ايلان بعدم استيعاب
مراد دا كان جوزها هو انت شبهه علي كده بقي اصل الحقيقه انا مشوفتوش
مراد بتفكير
ممكن اطلب منك طلب
ايلان
اتفضل
مراد
ممكن استني لما تفوق لازم اعرف حاجه مهمه
ايلان
طبعا
وبالفعل جلس مراد ينتظر ان تفيق في غرفة ايلان بينما ظل يوسف ومازن يلعبون سويا في الغرفه
كان مراد جالسا واضعا يده علي ذقنه يأتي في عقله الكثير من الأفكار الي ان نظر الي الطفلين
ولكنه كان يركز في مازن اكثر
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم
ملس مراد علي وجه مازن بحب شعر بشئ غريب نحوه حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره وفتح ذراعيه لكي يحمله
فابتسم مراد وبالفعل حمله وضمھ الي احضانه كأنه في عالم اخر
كانت ايلان تتابع كل هذا ولكنها لا تفهم شئ
الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها وتفتح عينيها ببطء
فقام مراد علي الفور وأيضا ايلان
ليلي
هو في اي
الي ان نظرت له قائلة بحب
مراد
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم
اعتدلت ليلي في جلستها واضعه يدها علي وجهه قائله
انا مش بحلم صح انا مش بحلم ياايلان مراد هنا
صمتت ايلان عن الحديث لا تعرف باي ستتحدث
مراد
مراد دا جوزك
كانت لا تخفي عينيها حتي لايختفي من أمامها في حين كانت واضعه يديها علي وجهه
ليلي
ايوه انت جوزي وأبو ابني انت مش عارفني يامراد
مراد
لسه مصممه ان انا مراد
ليلي
ايوه انت مش
بينما ظلت ليلي تبكي في احضان ايلان قائله
ايلان هو بيعمل كده ليه انا ماصدقت انه رجع
ايلان
حبيبتي مايمكن مش دا مراد مجرد شبيه اهدي بس
اذكروا الله
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب الي ان أجابت في الاخر
هشام بشده
انتي فين
ايلان
انا نازله في أوتيل
هشام
عنوانه
اعطته ايلان العنوان ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته
ذهب هشام الي الأوتيل وجلس ينتظرها في الريسبشن
الي ان أتت ايلان وجلست معه
هشام
انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني
قصت ايلان عليه كل شئ الي ان استوعب هشام موقفها ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره
الي ان نهض من مجلسه قائلا
هاتي حاجتك وتعالي
ايلان
هنروح فين
ذهب بيها الي منزل خاص به وحينما وصل اردف قائلا
انتي هتقعدي هنا البواب تحت وبكره هيبقي عندك شغاله اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب وانا هجيلك علي طول
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه فأعاد النظر لها قائلا
محتاجه حاجه
أومأت ايلان رأسها قائله
محتجالك انت
ضمھا هشام الي احضانه بقوه قائلا
هانت ياعمري من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك
ايلان
انا ماليش غيرك ياهشام ماتغبش عليا
قبل هشام رأسها قائلا
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ولكنها كانت حزينه يداخلها عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها
صلوا علي النبي
توجهت ليلي الي غرفة مراد لتجد فتاه خارجه من عنده
ميس
هلا فيكي شو بدك
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة
عاوز مراد عن إذنك بقي شويه
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام
فتفاجئ مراد عندما رأها
اهلا ازيك يامدام ليلي
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ونهضت من مجلسها قائله
ازيك يامراد
مراد
خير في حاجه
ليلي
هو انت اتجوزت
مراد
لا ليه
ليلي
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك
مراد
اه دي ميس صديقتي
اقتربت ليلي منه قائله
انت ازاي مش عارفني انت مش عارف انت عملت فيا اي
مراد
عملت اي
ليلي
سبتني يوم فرحنا وكنت حامل منك عايز إثبات انك حبيبي انت چرح في صدرك قديم اكشف صدرك
وبالفعل كشف مراد صدره ووجده
كان وقتها يشعر بالضياع فقامت ليلي بوضع رأسها علي صدره تعانقه
بحبك يامراد
شعر مراد بانه يريد ان يضمها أيضا فنظرت ليلي في عينيه
استغفروا الله
بعد مرور وقت ليس بكثير
كانت ميس تستشيط ڠضبا من طردها حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب
بعدما انتهي مراد بما كان يفعله مع ليلي حقا انها لثاني مره تستسلم له فافاقت ونهضت علي الفور
مراد
راحه فين
ليلي
انا لازم امشي هروح اشوف ابني وهستناك تيجي معايا جهز حالك
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن
قابلته ميس
وين رايح
جلس مراد يفهمها كل شئ ولكن ميس كانت غاضبه قائلة
انا مو راح اتركك وإذا بدك تتركني فيك تدفعلي حقي
مراد
حقك في اي
ميس
انا بدي ٢مليون دولار
وحدوا الله
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد حتي ان الكهرباء انقطعت وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج تخاف اكثر ضمت رجليها الي صدرها وهي ترتعب من الخۏف امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل ولكن قوة دفع الهواء ألقتها الي ان وقعت ع الأرض
فصړخت قائلة
بابااااا
كالطفلة الخائڤة تماما
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي
البارت الثامن عشر
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض واضعه يدها علي أذنها
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي قائلا بقلق شديد
ايلان ايلان حبيبتي مالك
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم
خ خاېفه
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها ألي ان ضمھا الي احضانه قائلا
اهدي ياحبيبتي ماتخافيش
كانت
متابعة القراءة