روايه شروق شمس بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

من الصدمه 
بنتييييي ....حد يطلب اسعاف بسرعه ....
وتم نقل ليلي الي المشفي .....
وحاول مراد الاتصال بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق ........وتوجه الي الفيلا....
وهناك أوقفه البواب قائلا 
محدش هنا يامراد بيه ...
مراد 
راحوا فين 
البواب 
الست ليلي تعبانه واتنقلت المستشفي ....
شعر بانه قلبه كاد ان يقف من اثر الكلمه ....مراد 
مستشفي اي 
ركب سيارته وهو في الطريق ....ظل يضرب بيده في السياره ...حقا انه السبب فيما حدث لها ....
.....استغفروا الله ......
خرجت ايلان من عملها مبكرا ...بعدما حجزت كشف عند طبيب نسا في مكان بعيد ....
وحينما وصلت دلفت اليه العياده ...وتم الكشف عليها ...
اردف الطبيب قائلا 
ماشاء الله حملك منتظم وكويس جدا ....بس محتاجه تتابعي كويس ...عشان يفضل كده ...
ايلان 
لو سمحت ...انا عاوز اجهض الطفل دا ...
الطبيب 
ايوه بس دا هيكون خطړ في الوقت الحالي ...
ايلان 
من فضلك ....انا هدفع اللي انت عاوزه بس تعملي العمليه ....
الطبيب 
من حقي اعرف الأسباب ...هل انتي مش متجوزه ...
ايلان 
لا يادكتور انا متجوزه ....والله متجوزه ...
الطبيب 
يبقي لازم رأي الزوج ...غير كده مش هقدر اعملك العمليه ...
كادت ايلان ان تتحدث لكي تترجاه ...ولكن قال لها 
دي الروشته بتاعتك ...هستناكي في الإعادة ....
خرجت ايلان من عنده ولا تعرف كيف ستتصرف ...ليس
أمامها سوا ....الا ان تجهض نفسها بحالها ...او تذهب الي طبيب اخر ....
....صلوا علي النبي .....
في المشفي ...
طل مراد واقفا مع سليم ووالدته لكي يطمئنوا علي ليلي ...
لاحظ سليم قلقه الزائد قائلا 
ماتخافش يامراد ...انا عارف انك خاېف عليها ...بس انا هتجنن ليه ليلي عملت كده ...لازم تقول لنا ...
ارتبك مراد قليلا الي ان صمت ....
.....اذكروا الله ...
في منزل ايلان ....
كانت أعراض الحمل بدأت تظهر عليها بشكل واضح ...
في حين انها كانت تعد الطعام لها ولزوجها ...
الي ان غسلت وجهها وتحاول ان تظهر طبيعي .
وخرجت لكي تحضر الطعام
....وقامت بإحضاره ووضعه علي مائدة الطعام ....
وجاء زوجها وجلس ليتناول معها الطعام ...
هشام لاحظ وجهها المتغير ...حتي ان لونها شاحب وعنيها يظهر عليها هالات سودا ...
هشام 
ايلان ...انا عايزك تتغذي شويه ...انتي مش شايفه وشك ...
ايلان 
ان شاء الله ...
أخذ قطعه من اللحم واعطاها إياها في فمها ...
ولكنها لم تستطع ...وقامت تركض متوجهه الي الحمام ....
انتظرها هشام في الخارج ....
وعندما خرجت تسندت علي الحائط قائلة 
اااه ...الحقني ياهشام ...
ووقعت مغشي عليها ....
اتي طبيب للكشف عليها ....
كان هشام علي أعصابه ...خوفا عليها ان يفقدها ....
الطبيب 
ماتقلقش اوي كده ...هي كويسه ..
هشام 
طب اي سبب اللي حصلها دا 
الطبيب 
الفصل السابع 
اصبح هشام في حالة ذهول ...الي ان أعطاه الطبيب الروشته ولكنه كان مذهولا حتي انه لم يجيب باي كلمة ...ولا يأخذ اي شئ ...
وضعت ايلان يدها علي فمها والدموع تنهمر من عينيها ...
فشك الطبيب بان الأمر غير طبيعي ....الي ان ذهب مع عثمان ...وبقي هشام مع ايلان بمفردهم في الغرفه ....
ايلان تحاول ان تفهمه كل شئ 
هشام ...والله والله انا ماليا دعوه بالموضوع دا ...والله العظيم ڠصب عني ....
جز هشام علي اسنانه حتي انه وجهه اصبح كالشظايا القاتله ...
...حتي انه لا يهتم برجليه التي تأثرت كثيرا من كثرة ضربه لها بل ظل يضرب بها وسقط من علي الكرسي ....
لم تستطع تلك الفتاه البريئة ان تدافع عن نفسها ...بل كل ماكانت تقوله 
ارجوك اسمعني ....
دموعها تنهمر علي خديها ...الي ان ضربها هشام في بطنها فصړخت صړخة واحده وبعدها فقدت الوعي تماما ...
ظل هشام يبكي بمراره ....الي ان ادرك ماهو فيه ....
وحملها رأسها بين يديه يحاول ان يفيقها ولكنها لم
تستيقظ ...
هي بس هتفضل هنا
النهارده وبكره بإذن الله هكتبها خروج ...
.....صلوا علي النبي......
كانت ليلي مازالت في المشفي ودلف الجميع الي غرفتها لكي يطمئنوا عليها ....ولكنها لم تكد تنطق باي كلمة ...ظلت صامته ...
وضعت اسماء يدها علي يديها قائله 
مالك ياحبيبتي ...اي اللي حصلك بس ...
فاتجه سليم نحوها وقبل رأسها قائلا 
ليلي ....انا سليم ياحبيبتي اخوكي ...مالك ليه عملتي كده في نفسك ....
كان مراد ينتظر بالخارج ...لايريد الدخول اليها حتي تهدأ أعصابها ...
بالداخل أردفت ليلي قائله 
انا كويسه ...عايزه انام شويه ...
سليم 
طب مراد عاوز يطمن عليكي ...
كادت ليلي ان ترفض وتتعصب..ولكن هذا يجعلهم يشكوا بيها ...
الي ان أردفت قائله 
ماشي...
خرج سليم واسماء ...بينما دلف مراد اليها ...حينما نظر لها شعر بان قلبه ينكسر ....
عندما رأي المحاليل في يديها ....
جلس أمامها وعندما وضع يديه سحبت يديها علي الفور ....حتي انها لم تنظر اليه ...
مراد بندم 
انا اسف ياليلي ....اسف ياحبيبتي....انا معرفش ازاي دا حصل ...بس صدقيني ...انا هخرج دلوقتي اطلبك من اهلك ونجوز في اسرع وقت ...
اقتربت ليلي منه وبعيون مليئة بالدموع 
مش هتجوزك ...انا بكرهك يامراد ...بكرهك ...
الي ان شاورت بيديها نحو الباب قائله بشده 
اطلع بره ...بره من حياتي كلها ....
كاد مراد ان يهدئها ولكنها في حاله لا تسمع بالحديث ....
وبالفعل توجه بالخارج لكي يتركها تهدأ ...
الي ان وجه حديثه الي سليم قائلا 
سليم ..انا طالب أيد ليلي..
........اذكروا الله .......
بعد مرور عدة أيام ...
كانت ايلان تجلس في غرفتها ...ملامحها تغيرت بدرجه كبيره ...حتي ان هشام لا يتحدث معها ...وهذا جعل نفسيتها للاسوأ ....
الي ان وجدته يدلف الي غرفتها ...فاعتدلت في جلستها ...
هشام 
انا مش جاي عشانك ...انا خلاص تحرمي عليا ....لكن قبل مااطلقك ...عشان تجوزيه ...
كادت ايلان ان تتحدث ولكنه استوقفها قائلا 
مش عاوز اسمع صوتك ...انتي تيجي معايا دلوقتي تعرفيني مكانه فين .....وإلا ورحمة أمي ...ھقتلك ...فاهمه ...
ايلان 
انا مش هضغط عليك تخليني علي ذمتك ...كل اللي عاوزاك تعرفه ...ان عمري ماخونتك ياهشام ...والله العظيم ...
هشام پبكاء 
انا مش مصدقك ياايلان ...مش مصدقك ...انتي بالنسبالي بقيتي كارت محروق
....بس أوعي تفتكري ان انا ممكن أتخلي عنك واسيبك في محنتك ...انا هقف جنبك واساعدك لحد ماتجوزيه رسمي ...وحقوقك كلها هتاخديها ....قومي اجهزي يالا ....
بعدما أعدت ايلان نفسها ....لكي ترضي رغبة هشام ....
وحينما وصلت الي منزله...اخبره البواب
بانه مسافر خارج مصر ...
........وحدوا الله ........
مر اكثر من شهر ...
وكان سليم يتصل بايلان ولكنها لم تجيب عليه ....حتي انها اغلقت هاتفها ...تعيش أسوأ أيام حياتها ....وكذلك هشام 
كان سليم جالسا في منزله الخاص به ....وسمع صوت طرقات الباب ...ليقوم ر ...يفتح الباب ويراها نانسي ...
سليم بلا وعي 
نانسي حبيبتي ...
دلفت نانسي وأغلقت الباب ورائها ....وهي تحاول تسنده ..
نانسي 
اي ياسليم ...انت شارب ولا اي 
أومأ سليم رأسها قائلا 
دلفوا الاثنين الي 
لم تهتم نانسي لكلمته 
.....وحدوا الله .....
في الليل ...
كانت ايلان تشعر بالألم ...حتي انها صړخت ...فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها ....قائلا 
انتي كويسه 
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب 
الحمدلله ....
هشام 
الحمدلله ....
كاد ان يتوجه الي غرفته ولكن ايلان وضعت يدها علي يده...فسحبها هشام سريعا ....قائلا 
تصبحي علي خير ....
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله ...
....استغفروا الله ...
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها ...فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها ...
ولكنها مازالت تشعر بدوران ....فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
تحاليل ....
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم ....
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ...ولا يكون ماتوقعته ...انفاسها تعلو وتهبط ....تحرك أصابعها وارجلها بقلق ....
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله 
مبروك إيجابي ...
ليلي پصدمة 
انتي بتقولي اي ...انتي متأكده ...
الممرضه 
دا نتيجة تحليلك ...
سقطت الورقة من يديها ....وجلست ليلي علي الكرسي ...واضعه يدها علي رأسها ...يالله كيف ستتصرف ....
الي ان فكرت سريعا ...وقبل ان تذهب الفيلا ....حاولت ان تبحث عن طبيب يفعل تلك العمليات ...
......صلوا
علي النبي....
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره ...وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي تذهب اليه ....
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور ...
سليم 
في اي يابني ...
مراد 
تعالي بس معايا ....
توجه الاثنين وركبوا السياره ...في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها ...متوجهه الي هذا المكان ....
وحينما وصلت ليلي ...كانت تنظر حولها خائفه ...فيبدو انه مكان قبيح ...ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي ....فجلست بجانبها ...
وضعت ليلي يدها علي يد ايلان قائله 
انتي خاېفه ...
أومأت ايلان رأسها قائلة 
انا مش خاېفه ...انا عاوز اموت وارتاح ...
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها ....
بل اخذت تربط علي كتفيها قائله 
ربنا معاكي ...
حقا قلقت ليلي ....
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات ...
وحينما فتح الباب ...كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ...ولكنها تمالكت وجلست علي السرير ...
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه ...
الطبيب 
لو سمحتي اتفضلي بره ...
ايلان 
لا ...خليها معايا ...هزودلك الفلوس ...
الطبيب 
اذا كان كده ماشي ...
بعدما اعطي الحقنه لايلان ...
اقتحم الغرفه كل من سليم ومراد ...
فاتت اعين سليم في اعين ايلان وبعدها غابت ايلان عن الوعي تماما ..
الفصل الثامن 
عندما اقتحم سليم ومراد الغرفه ...لم يهتم سليم لامر شقيقته ...بل تقابلت عينه مع عين ايلان ومن بعدها غابت عن الوعي تماما....
سليم بذهول 
ايلان !!
اسرع نحوها ...وحاول ان يفيقها ولكنها لم تستيقظ ...
امسك في طوق الطبيب يهدده قائلا 
انت عملت فيها اي ....
حملها سليم بين يديه وخرج بها علي الفور ...بعدما اتصل بالشرطه لكي تأخذ الطبيب الي القسم ....
أما عن مراد ...فذهل بوجود ليلي ...وقام بجذبها من يدها قائلا 
بتعملي اي هنا ....
عجز لسان ليلي عن الحديث تماما ...بل كانت خائفه ليكون شقيقها عرف بالأمر ...ولكن استعجبت عندما وجدته أخذ تلك الفتاه وخرج ...حتي انه لم ينتبه لها ...
سحب مراد ليلي من يدها ......قائلا 
تعالي ...
ليلي پخوف 
مراد ....
صاح بها مراد قائلا 
اخرسي .....
أركبها
معه السياره .....وتحدث الي سليم قائلا 
سليم ...انت رايح فين ....
سليم 
بعدين هقولك .....
بعدما وضع سليم ايلان في السياره ...وتوجه بها الي منزله ....كان ينظر الي وجهها الشاحب ....
علي الجانب الاخر ...
وضع مراد ليلي في 
سليم 
هي مالها ...حالة اي 
الطبيب
ياسليم بيه ...دي حامل في الشهر الرابع ....
سليم بذهول 
حامل 
الطبيب 
حضرتك ماتعرفش ....دا حتي باين عليها ...
أوصل سليم الطبيب الي باب المنزل ...بل وعاد الي ايلان مره اخري ....
مازالت نائمة ...لم يعرف هل هو سعيد ام حزين بالتأكيد انها حامل منه ....
وضع رأسه علي بطنها .....وأغمض عينيه ...
....استغفروا الله ....
ذهب مراد الي منزله ...وهو يسحب ليلي في يديه ...وهي تنهمر من البكاء ..
الي ان دلف الي منزله
...وهناك اغلق الباب جيدا وألقاها علي الكرسي بقوه ...
جن جنونه ...حقا ملامحه غاضبه منها ...
اقترب مراد منها قائلا بهدوء يحاول ان يتمالك أعصابه ..
كنتي بتعملي اي هناك ...
كان جسدها يرتعش يرتجف من الخۏف ....
الي ان صاح بها مراد قائلا 
ماتنطقي ...
ليلي پبكاء 
والله ماكان قصدي ....انا ...انا ..
جز مراد علي اسنانه قائلا 
انطقي ياليلي ...انطقي بدل مااطلع روحك في ايدي ....
ليلي 
انا كنت ...كنت هسقط نفسي ....
مراد
بعدم استيعاب
تسقطي نفسك اي
تم نسخ الرابط