روايه شروق شمس بقلم مجهول
المحتويات
البلاد ولا احد يعرف أين هو
الفصل الرابع عشر من
بعدما اردف شخصا ما بان هشام باع المنزل وترك البلاد ولم يعرف طريقه احد
كانت ايلان في حاله ذهول غير مصدقه الي ان سهمت وظلت ماشيه ولا تعرف أينما تذهب هل ستعود الي الشخص الذي ذلها وكسرها أما ستبحث عن هشام كثير من التساؤلات ليس لها أجوبه الي ان فاض بها الحال وجلست علي مقعد في الشارع تتذكر أيام هشام لم يغب عن بالها لماذا تركها هل انه لا يحبها حقا سقطت دموعها علي وجنتيها رافعه رأسها الي السماء أغمضت عينيها لتشعر بأحد يحاوطها بيديه فتفتح عينيها وتراه واقفا أمامها
هشام
لتغمض عينيها وتفتحها مره اخري ولكنه اختفي علمت وقتها انه كان مجرد حلم لتزداد في بكائها اخذت حقيبتها وعادت الي منزلها حتي انها لم تذهب الي المشفي لرؤية سليم
حينما دلفت وجدت طفلها يبكي فبدأت في إرضاعه
اذكروا الله
بعد مرور يوم
اسماء
حبيبي انت كويس الوقتي
سليم
الحمدلله حد يناديلي الدكتور
اتي الطبيب بناءا علي طلب سليم قائلا
حمدالله علي السلامه ياسليم بيه
سليم
الله يسلمك انا عايز اخرج انا بقيت كويس
تمام هكتبلك علي خروج
خرج سليم من المشفي وهو مازال يشعر بآالالم الي ان ذهب الفيلا فوجد ايلان نائمه ويوسف في أحضانها
وبمجرد ان دلف افاقت من غفلتها قائله پخوف
سليم !
صلوا علي النبي
بعد مرور عدة أيام
قابل سليم مني في منزلها فتركته ودلفت الي الحمام الي ان رأي رساله علي هاتفها فأخذها وقرأها وعلم انها السبب وراء ضربه پالنار من عدوه جلال
وخرجت مني تتمايل عليه بدلع الي ان جلست
علي رجليه
سليم بداخله نيران تشتعل حقا انه كرهها تلك العاھره الي ان تحجج بشغله ونهض من مجلسه يريد لكي يذهب
مني
انت رايح فين ياسليم مش انت هنقضي الليله معايا
معلش الأيام جايه كتير
تركها وغادر وهو يدبر لمؤامره لها
عاد سليم الي منزله وبمجرد ان دلف انتفضت من مجلسها
سليم
مالك خۏفتي كده ليه شوفتي عفريت
الي ان دلف الي الحمام وأخذ
شاور
وعاد الي فراشه لكي ينام ولكن عقله يفكر طوال الليل في امر مني بينما المسكينه خائفه وهي نائمة بجانبه
في بلاد الخارج
كانت ميس تحاول ان حتي بدأ يميل لها وفي يوم طلبها للعشاء
وذهبت معه
مراد
انتي حلوه اوي ياميس
ميس
انت الاحلي انا كتير بحبك يامراد ومافيني اتزوج بأحد غيرك
الي ان وضعت يدها علي يديه
اختفت فرحة مراد وبعد يديه عن يديها
ميس
ليش عم تخفي مشاعرك عني انا
مراد
اكيد هييجي وقت وهنفهم بعض
اذكروا الله
جلس سليم في منزل بعيد لا يعرف مكانه احد يشعل سېجار وراء الاخر
حتي قدوم مني مقيده
القاها رجال سليم امامه قائلا
سيبوها واطلعوا بره
كانت انفاسها تعلو وتهبط خائفه الي ان انتهي سليم من شرب السېجار ونهض من مجلس يقترب لها ينظر لها بكل شړ الي ان وضع طفي السېجار في جسدها
فصړخت مني قائله
سليم ابوس ايدك انا ماليش دعوه اقسم بالله ماليا ذنب في حاجه
ليقبض علي شعرها بكل قوة قائلا
وحياة امي لاخليكي تتمني المۏت وبرضو ومش هتطوليه لان اللي زيك مالهوش ثمن
وألقاها بقوة في الأرض وأمر رجاله بان يدلفوا جميعهم
تحت امرك ياسليم به
سليم
شغلوا الكاميرا وأقلعوا هدومكم يارجاله متعوا نفسكم علي الاخر
مني
سليم انت هتعمل اي لا ياسليم ابوس ايدك
تركها سليم وخرج وهو يسمع صړاخها لم ينتبه لأمرها قائلا
معتش فاضل غيرك ياجلال الكلب الي
ان القي سېجاره ووضع بجزمته فوقه
وحدوا الله
في فيلا سليم
كانت ايلان تحاول الاتصال بهشام كثيرا ولكن هاتفه مغلق تماما حتي انها فتحت الاكونت الخاص بها وبدأت بالبحث عنه تبعث كثير من الرسائل له ولكنه لم يجيب
الي ان أرسلت قائله
هشام انت الإنسان الوحيد اللي في قلبي لا حبيت ولا هحب حد غيرك في حياتي ارجوك ارجعلي ارجوك انا بمۏت مبقتش مستحمله حياتي لو لسه جواك اي حب ليا لو لسه عاوزني انا هستناك بس انا تعبت وبشوفك علي طول في أحلامي وبصحي علي واقع اليم
تركت ايلان تلك الرساله وأغلقت الإنترنت قبل قدوم سليم
اذكروا الله
كان هشام يجلس في الإسكندرية حيث أقام مشروع تجاري كبير وبدأ يديره ولكنه جعل مكتبه ملئ بصورها حتي يراها في كل لحظه حينما يشتاق اليها ايلان اخذت قلبه وعقله استحوذت عليه حتي انه يري جميع النساء بمظهر عادي أما هي أميرة قلبه لايود ان ينساها لا يريد هذا
دلف عثمان اليه قائلا
هشام بيه معاد الغدا تحب تأكل هنا ولا تروح المطعم
هشام
لا هات الاكل هنا عثمان انا عايزك في حاجه
عثمان
اؤمر ياباشا
صمت هشام لمدة ثواني الي ان اردف
ايلان عاوز اطمن عليها ممكن تسافر القاهره وتشوفلي أحوالها
عثمان
حاضر ياباشا
صلوا علي النبي
كانت ايلان في غرفتها تأخذ ملابسها ولكن عندما اخذت ملابسها وقع بصرها علي الناحية التي بها ملابس سليم لتري في جيب البليزر أسطوانات
آيلان
أسطوانات اي دي
نظرت من الشباك لكي تري انه اتي ام لا لتجده لم يأتي ففتحت جهاز اللابتوب ووضعت السيديهات
ورأت بشاعه في الفيديو وتركز أيضا في وجه الفتاه لتعلم انها الفتاه التي كانت مع سليم في الفراش لم تتحمل مشاهدة الفيدي
ممكن تفهمني اي دا مش دول رجالتك ودي البنت اللي كانت هنا
جز سليم علي اسنانه لانها تدخلت في خصوصياته قائلا بضيق
وانتي ازاي تتفرجي عليهم وإزاي تفتشيني
ايلان
انا شوفتهم بالصدفه جاوبني ياسليم انت ليه عملت
كده وناوي تعمل اي بالفيديو دا
قبض سليم علي معصمها وهو عابس الوجه
مش شغلك انتي هنا ماتدخليش في اي حاجه تبع شغلي انتي فاهمه !
غاظته ايلان بحديثها قائلا
وانت فاكر لما تعمل كده انك رجل
ليشتعل غضبه بداخله
الظاهر وحشك الضړب وظلت المسكينه علي هذا الحال تتألم من قسوته وفعل مايفعله بها
اذكروا الله
في مكتب هشام
كان يتناول طعامه وينظر الي صورها حتي تفتح نفسه الي ان سمع بالخارج صوت فتاه تريد الدخول ولكن الأمن يرفض
فخرج هشام قائلا
في اي اي المشكله
نانسي
حضرتك المدير
هشام
ايوه اتفضلي يافندم
دلفت نانسي وجلست معه قائله وهي في حاله من العصبيه
انت متاكد انك مشغل عندك بني آدمين
هشام بعدم فهم
ليه يافندم اي اللي مزعلك
نانسي
عامل عندك بيتكلم معايا انا بطريقه وحشه هو مش عارف انا مين
هشام
اهدي يافندم تشربي اي
نانسي
مش عاوزه اشرب حاجه بس فهم اللي عندك ان مش هسكت علي المهزله دي
هشام
انا بعتذرلك لسه جديد ومش عارف التعامل مع الناس
نانسي بإعجاب
اوكي انا مش زعلانه خلاص انت مين يقي
هشام
انا هشام صاحب المكان
نانسي
وانا نانسي الظاهر ان هشوفك كتير الأيام الجايه
هشام
تشرفينا
نهضت نانسي من مجلسها وجاءت لتغادر ولكن لفت انتباهها صورة ايلان تنظر بذهول قائلة بين نفسها
هي مش دي ايلان مرات سليم
كادت ان تتحدث لهشام ولكن دلف شخص الي المكتب وقطع حديثها لتتوجه بالخروج
وكانت طوال الطريق تفكر بهذا الأمر حتما
هشام يحبها ولكنها ابتسمت بشړ قائله
حلو اوي كده ياسلام بقي لما سليم يعرف
وحدوا الله
في غرفة ايلان كانت تبكي وهي جالسه علي الأرض تضم رجلها الي صدرها موطئة الرأس لا تريد النظر اليه
في حين اردف قائلا
ايلان
اټفزعت ايلان قائله پخوف
نعم
سليم
تعالي
بعدما انتهي سليم مما يفعله قائلا
اسف اسف ياحبيبتي
ليضع رأسها علي صدرها كالطفل ويضمها
له اكثر قائلا
ايلان اعملي فيا قائلا
وحياة أمك لو مطلعتها من دماغك لاخليك عاجز بقيت حياتك
ازال هشام يده بالقوه قائلا
انت فاكر نفسك اي انت ولا حاجه واتفضل مع السلامه والشاطر هو اللي هيفوز في الاخر
سليم
وانا قولت اللي عندي وبلاش تتحداني ياهشام
ليتركه ويغادر
عاد سليم الي عمله ليري مني تصر علي مقابلته
سليم
اي اللي جابك هنا
لينادي سليم علي العسكري قائلا
طلعها بره
وهي
مازالت تصرخ حتي القاها العسكري بالخارج
جلست تفكر الي أين ستذهب ولكن اتي في بالها زوجته فقررت الذهاب اليه
وصلت مني الي الفيلا وطلبت مقابلة ايلان
ايلان
اتفضلي
مني
ابوس ايدك ساعديني
ايلان
مالك
مني
انا مني انتي شوفتيني مع سليم قبل كده ابوس ايدك خليهانا عارفه ان غلطانه وعارفه ان استحق العقاپ بس ابوس ايدك انا
ايلان
اهدي ماتخافيش خودي نفسك
مني
انا عارفه انك هتقدري تقنعيه الهي يسترك دنيا وآخره
وعندما اتي سليم ووجدها شاور بسبابته قائلا
بتعملي اي هنا
كانت مني ترتجف من الخۏف حتي انها امسكت بملابس ايلان
سليم بسخريه
فاكره انها هتقدر تحميكي ماشي
ليتوجه نحوها ويأخذها بالقوه متوجها الي غرفه في ولكن أسرعت ايلان تحاول ان تمنعه عما يفعله حتي ان سليم اغلق الباب
وظلت ايلان تطرق غلي الباب بكل قوه حتي ان والدته وشقيقته غير موجودين بالفيلا
ايلان
افتح ياسليم ارجوك ياسليم افتح
الي ان وضعت يدها علي أذنها وهي تبتعد عن الباب قائله
لا لا لاااا
وكادت ان تهرب وبالفعل ركضت مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ووقعت مغشي عليها
الفصل السادس عشر
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام فوقعت مغشي عليها
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه قلق عليها حتي انه سقط علي الأرض لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا
قاد هشام السياره بسرعه چنونيه ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته
الي ان خرج سليم وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها فصاح بصوت عال قائلا
ايلاااااان
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث فغلي الډم في عروقه واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم
كان هشام وصل الي المشفي وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها في حين لاحقه سليم وبمجرد ان دلف الي المشفي مسكه من طوقه قائلا
انت تاني انا ھقتلك لو مابعدتش عن مراتي
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا
المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم وهتتسجن هتتسجن
لم يتحمل سليم حديثه ولكمه في وجهه قائلا بعصبيه
وحياة أمك لا انا اللي هحبسك
وحدوا الله
أتت الشرطه الي المشفي الي ان اردف الضابط قائلا
سلم نفسك ياسليم
نظر سليم بعدم فهم قائلا
انت اټجننت إنت بتقولي انا الكلام دا الظاهر نسيت انا مين
الضابط
مش ناسي
متابعة القراءة